النائب د.أحمد الطيبي:
60% من الأطفال في البلدات العربية تحت خط الفقر
غالبية الأطفال الذين يتعرضون لحوادث في ساحة البيت هم أطفال عرب
خُمس الأطفال العرب يحتاجون إلى مساعدة فحوالي 19% من الأطفال مسجلون في أقسام الرفاه في السلطات المحلية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب د.أحمد الطيبي، وجاء فيه:" ألقى النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاباً ضمن طرح " يوم الطفل العالمي" للتداول في لجنة الطفل البرلمانية، وذلك على جدول أعمال الكنيست. وتطرق الطيبي في خطابه إلى وضع الأطفال العرب قائلاً: خُمس الأطفال يحتاجون إلى مساعدة، حوالي 19% من الأطفال مسجلون في أقسام الرفاه في السلطات المحلية. حوالي 60% من الأطفال في البلدات العربية تحت خط الفقر، غالبية الأطفال الذين يتعرضون لحوادث في ساحة البيت هم أطفال عرب، وذلك بسبب انعدام البنى التحتية، عدم وجود أرصفة ومواقف منظمة للسيارات".
واضاف البيان:" ونقطة أخرى لا بد من التطرق إليها ونحن بصدد يوم الطفل العالمي هي أمراض الأطفال مما يستوجب التركيز على مستوى المعيشة ورفاهية الطفل جسدياً ونفسياً. كما توجد حاجة لطواقم مهنية لتشخيص الأطفال في ضائقة جسدية أو نفسية، والتشخيص المبكر ذو أهمية بالغة. أما التعليم فإن أفضل مرحلة بالنسبة للطفل هي المراحل المبكرة، مما يثبّت القيم والمهارات والمواقف لديه. التربية والتعليم هي عملية يكتسب فيها الأنسان القيم، المعلومات، والمهارات. وتابع الطيبي: نسبة الفقر في البلدات العربية هي من أعلى النسب، ضمن قائمة أفقر 20 بلدة وأكثرها بطالة، تكون 19 بلدة عربية، مما يعكس سياسة إقصاء المجتمع العربي، والمدن والقرى العربية التي تفتقر إلى الميزانيات، ونتيجة ذلك هو طفل في ضائقة، عائلة في ضائقة، طالب جامعي في ضائقة، تلميذ وامرأة في ضائقة لا تستطيع الذهاب الى العمل".
إطار علاجي
واختتم البيان:" نوه الطيبي قائلاً: يجب أن تتنبه الحكومة لتخفيض نسبة الأطفال في ضائقة، وإيجاد بيت دافئ وإطار علاجي مناسب لإنهاء هذه الضائقة. ثم جاء رد وزير الرفاه مئير كوهين قائلاً: صدقت الدكتور أحمد الطيبي بأن هذه الضائقة والفقر الذي يعاني منه الأطفال هو الخطر الحقيقي، 18.5 % من الأطفال هم أطفال في خطر، مما يتطلب عملاً مشتركاً بين مختلف الهيئات. واستعرض الوزير بعض المشاريع التي تقوم بها وزارة الرفاه والميزانيات المخصصة لها مثل العلاج الغذائي، خدمات الشبيبة، وأطر لاحتضان الأطفال في خطر. ثم تم التصويت بأغلبية مطلقة لتحويل التداول بيوم الطفل العالمي في لجنة حقوق الطفل البرلمانية" وإلى هنا نص البيان.