توجت هذه النشاطات من خلال فعاليات تعبر عن أهمية التعاون وتقبل الآخر

الفعاليات انطلقت منذ الاصطفاف الصباحي الذي من خلاله تم طرح الموضوع أمام الهيئة الكاملة للطلاب من خلال كلمة صباحية من قبل طالبة من طالبات المدرسة

ضمن المشروع المركزي لوزارة التربية والتعليم بعنوان "الآخر هو أنا" نظمت إدارة المدرسة وطاقم التربية الاجتماعية والمجلس الطلابي في المدرسة، مشروع فعاليات حيث بدأت الفعاليات برسومات تشكيلية من إبداع طلاب المدرسة التي زينت جدران المدرسة، وإنشاء صفحة على الفيسبوك باسم المدرسة، تنشر فيها أقوال وحكم، قصائد، قصص ورسومات الطلاب وإبداعاتهم الأخرى تعبر عن مفهوم "الآخر هو أنا".



الجوهر وليس المظهر
وقد توجت هذه النشاطات امس الثلاثاء، من خلال فعاليات تعبر عن أهمية التعاون وتقبل الآخر، انطلقت الفعاليات منذ الاصطفاف الصباحي الذي من خلاله تم طرح الموضوع أمام الهيئة الكاملة للطلاب من خلال كلمة صباحية من قبل طالبة من طالبات المدرسة، وقد خصصت الحصة الأولى في جميع صفوف المدرسة لفعالية صفية لتذويت قيم الاختلاف بالرأي، التسامح، الحوار والتحاور، واستمرت الفعاليات خلال الحصة الثانية والثالثة في قاعة المدرسة، إذ تجمع جميع طلاب المدرسة لمشاهدة الفعاليات التي معظمها من إبداع طلاب المدرسة وقد تخللت: كلمة مدير المدرسة، كلمة الأستاذ خليل عكري عن الموضوع، كلمة لرئيس المجلس الطلابي، عز الدين ريان ومسرحية قصيرة من تأليف، إنتاج وتمثيل طلاب من المدرسة بعنوان "بدور على عروس" التي هدفها إيصال رسالة إلى الطلاب وهي: ان ما ينبغي أن نبحث عنه في عالمنا هو الجوهر وليس المظهر، وتقبل الآخر بجميع ايجابياته وسلبياته ليتقبلنا الآخرين بكل صفاتنا، أيضا تم عرض فكاهي فردي للطالب، شادي بقاعي فيه أبدع باٍنتقاده لعادات سيئة في مجتمعنا بطريقة فكاهية، إضافة إلى محاضرة للدكتور، بطرس دلّة من خلالها عرض موضوع التسامح وتقبل الآخر في الديانات السماوية المختلفة وانعكاس الموضوع في الأدب والتاريخ العربي، إضافة إلى إلقاء قصيدة "نصف حياة" لجبران خليل جبران بطريقة جميلة وملفتة من الطالبة هيفاء ريان, ختام الفعاليات في القاعة كان أغنية للطالبة، سلام هيبي بعنوان "فكر بغيرك " (قصيدة لمحمود درويش) ورافقها بالعزف على الأورغ الطالب، طارق طه.

تنمية القيم الأخلاقية 
استمر يوم الفعاليات حول موضوع "الآخر هو أنا" لصفوف العاشر بمحاضرات من قبل جمعية سند، لمدة ساعة، حول موضوع الاعتراف بالآخر وبفكره كجزء أساسي من نسيجنا الثقافي، تهدف هذه الفعاليات إلى تنمية القيم الأخلاقية الراقية في نفوس طلاب المدرسة مثل: احترام الآخر، تقبله كما هو والتحاور معه للوصول إلى لغة التفاهم المتبادل، لتقوية النسيج الاجتماعي في مجتمعنا، للوصول إلى مجتمع ينبذ العنف والمفاهيم الخاطئة، مجتمع يطمح ببناء مجتمع متوافق، متفهم للمختلف، يطمح أفراده لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.