الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 25 / نوفمبر 09:02

رجال اعمال من الداخل يلتقون السفير الفلسطيني في قطر للتعاون الإقتصادي

كل العرب
نُشر: 22/11/13 10:50,  حُتلن: 14:22

عامر صالح رئيس الغرفة التجارية:

الانفتاح على العالم العربي والتعاون ما بين الطرفين هو خطوة غاية في الاهمية ستعود على الطرفين بالفائدة لا محالة وعليه نشكر السفير والقائمين على انجاح هذا اللقاء والزيارة

رجل الاعمال موسى حصادية:

نوجه جزيل الشكر لسعادة السفير على استضافته ووعوداته حيث انه مدرك لقضية حملنا جواز السفر الاسرائيلي والمشاكل الجوهرية التي تقف عائقًا امام انخراطنا في السوق التجاري العربي

وجودنا كعرب فلسطين داخل اسرائيل له وجهين: الاول ينعكس في اوضاعنا الاقتصادية الصعبة نتيجة التمييز العنصري والعامل الآخر فهو نظرة العالم العربي التي ترفض التعامل معنا لحملنا الجواز الاسرائيلي

هذا وقد حيّا سعادة السفير الوفد الزائر واستقبله بحفاوة بالغة مؤكدًا على وحدة الصف وان فلسطينيي الداخل هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، مشيرًا الى انه يدرك الصعوبات الجمة التي تواجه عرب الداخل في التعاون مع اشقائهم في الدول العربية، خاصة عندما يدور الحديث عن المعاملات التجارية. ووعد السفير غانم خلال مداخلته وكلمته التي القاها امام الوفد الزائر انه سيعمل بشكل جاد من اجل التقليل من الصعوبات.


موسى حصادية

وشارك خلال المؤتمر الذي عقد في قطر عدد من رجال الاعمال الفلسطينيين والعرب والقطريين، الى جانب مدراء شركات عربية في الخليج والذي أبدوا رغبتهم للتعاون مع شركات عربية فلسطينية في الداخل. من جهته قال عامر صالح رئيس الغرفة التجارية في حديث له خلال المؤتمر: "انه يثمن عاليًا هذ اللقاء الهام". وأضاف: "ان الانفتاح على العالم العربي والتعاون ما بين الطرفين هو خطوة غاية في الاهمية ستعود على الطرفين بالفائدة لا محالة، وعليه نشكر السفير والقائمين على انجاح هذا اللقاء والزيارة وسنعمل على لقاءات ثنائية مع رجال اعمال فلسطينيين وقطريين".

عرب الداخل
أما رجل الأعمال موسى حصادية في مداخلته:"في البداية نحن نوجه جزيل الشكر لسعادة السفير على استضافته، ووعوداته بفتح الابواب لنا كرجال اعمال فلسطينيين عرب من الداخل، وهو واعٍ ومدرك لقضية حملنا لجواز السفر الاسرائيلي وانه احدى المشاكل الجوهرية التي تقف عائقًا امام انخراطنا في السوق التجاري العربي، ومع ذلك فهو سيعمل على تبديد الصعوبات، خاصة وان عامل المقاطعة يكاد لا يذكر اليوم في الدول العربية".
واضاف حصادية في كلمته:"ان وجودنا كعرب فلسطيين داخل اسرائيل له وجهين اما الوجه الأول فينعكس في اوضاعنا الاقتصادية الصعبة نتيجة ما نواجهه من تمييز عنصري عادةً في اعمالنا وشركاتنا ومشاريعنا، واما العامل الآخر فهو نظرة العالم العربي التي ترفض التعامل معنا لحملنا الجواز الاسرائيلي".
واستشهد حصادية بمثال أقرب ما يكون الى الواقع، عندما يستغل رجال اعمال من الوسط اليهودي حملهم لجواز سفر اجنبي آخر الى جانب جوازهم الاسرائيلي، وينخرطون بسهولة وسلاسة في سوق العمل العربي التي قد ترفض عربي فلسطيني من لحمهم ولغتهم ودينهم وعاداتهم وتقاليدهم فقط لكونه يحمل الجنسية الاسرائيلية، وقال:"هذه مفارقة مجنونة يجب ان نضع حدًا لها".
وشكر حصادية في ختام كلمته رجال الاعمال المشاركين مثمنين عملهم الجاهد من اجل انجاز اعمال ومشاريع اقتصادية ترفع من شأن ومكانة الداخل الفلسطيني اقتصاديًا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.69
USD
3.86
EUR
4.63
GBP
362078.24
BTC
0.51
CNY