الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

رابطة الشبيبة للتغيير في كفر قاسم تستضيف البروفيسور فاروق مواسي

كل العرب
نُشر: 30/11/13 08:36,  حُتلن: 08:53

الطلاب وجهوا الواحد تلو الآخر سؤالاً لمواسي فمن هذه الأسئلة كان حول كتاباته عن كفر قاسم فكان أن ألقى مواسي قصيدته "يستهان المسرح" وحدثهم عن "جائزة الشهيد" و"كتاب" الشهيد اللذين نشط مواسي في إخراجهما

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن فاروق مواسي جاء فيه: "تأسست "رابطة الشبيبة للتغيير" في كفر قاسم حديثًا، وفي بواكير نشاطاتها دعت الشاعر ب. فاروق مواسي، ورحبت به ليكون مواسي ضيفًا في نشاطها الأدبي الأول (29/11/2013)، حيث كان اللقاء تتويجًا لفعاليات الشهر المخصص لمجزرة كفر قاسم، وقد حضر هذا اللقاء المميز رئيس بلدية كفر قاسم السيد عادل بدير. وكان الطلاب الجامعيون يوجه الواحد تلو الآخر سؤالاً لمواسي، فمن هذه الأسئلة كان حول كتاباته عن كفر قاسم، فكان أن ألقى مواسي قصيدته "يستهان المسرح"، وحدثهم عن "جائزة الشهيد" و"كتاب" الشهيد اللذين نشط مواسي في إخراجهما مع المرحومين علا عيسى وشكيب جهشان".

نفور الطلاب من دروس اللغة عامة
تابع البيان: "وعلى سؤال آخر وجهه السيد سامر بدير النشيط في الرابطة- أجاب البروفيسور فاروق عن بداياته الأدبية، وعن ذكرياته سنة 1948، وعن علاقة والده بالكتاب. ثم عن رحلته العلمية والأدبية ، وتأثرة بلغة القرآن. كما أجاب عن سؤال آخر يتعلق بتعدد الألوان الأدبية في كتاباته، فمن شعر إلى قصة، إلى نقد إلى بحث....إلخ، فأجاب إنه يكتب النص الذي تسوقه التجربة، ولا يهمه كيف يصدر، ما دام منبجسًا من معين الصدق.وأجاب الأستاذ الدكتور عن سؤال حول اللغة العِـرْبِـية – هذه اللغة المعبرنة التي تشيع على ألسنة أبنائنا، فأخبرهم عن محاولاته الدائبة في صد تيار جارف بين العرب الذين سموهم (عرب 48) ، وأنه قريبًا سيصدر كتابه "البديل من العبرية" عن مكتبة "كل شيء" في حيفا.وجه بعض معلمي اللغة العربية للأستاذ مواسي أسئلة حول نفور الطلاب من دروس اللغة عامة، والقواعد خاصة، فقدم بعض المقترحات التي يراها من خلال تجربة أكثر من نصف قرن في تدريس اللغة وأدبها.

قراءة القصائد الشعرية
واختتم البيان: "ختم اللقاء رئيس البلدية فشكر القائمين على الأمر، وخاصة السيد سامر بدير والسيد علا عيسى- مدير المركز الجماهيري، وثمن غاليًا حضور مواسي، معتبرًا نتاجه ذخرًا للغتنا، ولقضيتنا الفلسطينية نابعًا منها ومعبّرًا عنها، وحبًا إليها. في الختام قرأ الشاعر فاروق من قصائده: "أحب الناس"، و" يوم الأرض"- التي كانت تلائم الراهن في ما نحن نجابهه من مخطط برافر. كما قرأ من غزلياته: قصيدتيّ "رفيقتي" و "واحر قلبي" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة