مبادرات صندوق ابراهيم :
من المهم المحافظة على الحق الاساسي للجمهور العربي بالتظاهر القانوني وبأنه على الشرطة توفير هذا الحق في كافة المناطق في البلاد
عمم صندوق ابراهيم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" الصور القاسية والتي يظهر بها رجال الشرطة يجرون طفلا صغيرا وهم مُوجهين نحوه المسدس، لا يتقبلها العقل وتتطلب فحصا سريعا للشرطة واستخلاص الاستنتاجات في هذا الموضوع وايضا في الادعاءات الاخرى لعنف من جهة الشرطة تجاه المتظاهرين. وهذا قٌبيل المظاهرات الاضافية المتوقعة مستقبلا احتجاجا على مخطط برافر" هكذا عقبت مبادرات صندوق ابراهيم، جمعية عاملة على الدمج والمساواة بين اليهود والعرب مواطني اسرائيل" .
القضايا الحساسة
واضاف البيان:" بأنه من المهم المحافظة على الحق الاساسي للجمهور العربي بالتظاهر القانوني وأن على الشرطة توفير هذا الحق في كافة المناطق في البلاد، هذا الاحتجاج بصدد مخطط تنظيم الاراضي، احدى القضايا الحساسة جدا في علاقات الدولة مع الأقلية الفلسطينية، وخلاله سيتم قلع آلاف المواطنين البدو في النقب بواسطة خطة حكومية واسعة تم المصادقة عليها بدون حوار عميق وكاف مع المواطنين وخصوصا على خلفية العنصرية المتفاقمة في الدولة واستقصاء العرب، من خلال القوانين ايضاً".
الثقة والحوار
وجاء في البيان:" بالمقابل، على هذه الاحتجاجات ان تقام ضمن اطار القانون والاحتجاج الشرعي، وهنا تقع المسؤولية على المتظاهرين أنفسهم وعلى القيادة العربية، وايمانا بأن الثقة والحوار ضروريان من أجل تخطيط وتنفيذ كل برنامج شامل حول البدو، تطالب مبادرات صندوق ابراهيم من الحكومة:
1. الكشف عن تفاصيل ما يسمى بـ "مخطط استيطان البدو" القائم، بأي قرى تريد ان تعترف ونقل اي منها.
2. الفحص الجاد للبدائل المفصلة التي تم اقتراحها على يد افراد وممثلي المجتمع البدوي ومؤسسات تخطيط انضموا اليهم.
3. البدء بالحوار العميق مع ممثلي البدو بصورة شاملة وشفافة.
ونوه البيان الى ان:"مبادرات صندوق ابراهيم تطالب اعضاء الكنيست والوزراء من الامتناع عن التحريض ضد المواطنين البدو، ووصفهم بخارقي القانون وبدخلاء لأن هذا الأمر يُبعد امكانية الحياة المشتركة في المستقبل بعد الوصول الى أي اتفاقية مع البدو" بحسب البيان.