جريس مطر الرئيس المنتخب لمجلس محلي عيلبون:

التقليل من قيمة ذوي الاحتياجات الخاصة عمل مرفوض وغير إنسانيّ ويثبت مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" للوصول إلى الهدف

يقولون إن عيلبون على برميل بارود ونحن بدورنا نقول لهم إنَّ من يدعي هذا يعمل على إيجاده وها أنتم اليوم تـُقدمون على عمل لزرع الفتنة والتوتر والفوضى

طالعتنا الجبهة ومرشحها للرئاسة أكرم سرور بمنشور رقم 5 بتاريخ 9.11.13 فيه تـُحمّل رئيس المجلس المحلي جريس مطر مسؤولية التوتر المزعوم في القرية نتيجة تراجعه عن الاتفاق بمناصفة الرئاسة

عندما ظهرت النتيجة بفارق صوت واحد لصالح اكرم سرور بدأ الاحتفال بالنصر المبين في بيت ومقر سرور حينها لم يلتفتوا الى مناصفة ولا لهدوء بلد ولكن بعد التعادل اذا بأفكارهم تتفتق عن طرح المناصفة في الرئاسة

نتوجه لأكرم سرور شخصيًا وقيادة الجبهة عامة ونقول لهم كفاكم تضليلاً وتهويلاً وخلق أجواء متوترة لا تخدم أحدًا في القرية ونطالبكم بالعودة إلى هديكم ورشدكم وسحب شكواكم والاعتراف بنتيجة الانتخابات والحسم الديموقراطي 

أكرم سرور مرشح جبهة عيلبون في رده:

كانت المفاجأة أن جريس مطر يتراجع عن الاتفاق بادعاء ان جمهور المؤيدين له لم يوافقوا على فكرة المناصفة

من يزرع الحقد والكراهية والخوف بين الناس هو تصرفكم بعد تقديم الاستئناف وعدم قبولكم وفهمكم للديمقراطية

نتيجة الانتخابات افرزت عن تعادل وحصول كل مرشح على 1687 صوتا وهذه النتيجة غير طبيعية وهذا التعادل يدل على ان الانتخابات في عيلبون لم تحسم بعد

اناشد اهلي في عيلبون الموافقة على قرار المحكمة وانا سالتزم بأي قرار بالمحكمة وندعو اهلنا في عيلبون التحلي بروح الصبر والمسؤولية وان نمر هذه الفترة بأمن وأمان

جريس مطر ومن حوله قاموا باجراء الاتصال بمن صوت في هذا الصندوق لمعرفة النتيجة وهذا ما كان كما أن الصندوق لم يفتح يوم الانتخابات بل بقي مع المأمور يومين على الاقل وتم فتحه يوم الخميس ليلا في بلدية طبريا وهذا ادى الى الغضب

تقدم أكرم سرور مرشح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في عيلبون باستئناف الى المحكمة المركزية في الناصرة يطعن فيها بنتائج الانتخابات وبسيرورتها وخاصة في صندوق ذوي القدرات الخاصة والذي تم فتحه بعد عدة ايام من الانتخابات ليتم الاعلان عن فوز المرشح جريس مطر بفارق 5 اصوات على منافسه اكرم سرور، مع الاشارة الى أن نتائج الانتخابات في جميع صناديق القرية افرزت في البداية عن التساوي في الاصوات بحصول كل مرشح على 1687 صوتا.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع جريس مطر الرئيس المنتخب قال:"طالعتنا الجبهة ومرشحها للرئاسة أكرم سرور بمنشور رقم 5 بتاريخ 9.11.13 فيه تـُحمّل رئيس المجلس المحلي جريس مطر مسؤولية التوتر المزعوم في القرية نتيجة تراجعه عن الاتفاق بمناصفة الرئاسة، ولقد آثرنا عدم الرد في حينه من منطلق المسؤولية وامتصاص غضبهم لخسارتهم في الانتخابات، هذا الموقف حافظنا عليه حتى وصلنا بيان الجبهة ومرشحها أكرم سرور رقم 6 بتاريخ 28.11.13 يعلنون فيه تقديم استئناف على نتائج الانتخابات للرئاسة في عيلبون".

وأضاف مطر: "عندما ظهرت النتيجة بفارق صوت واحد لصالح اكرم سرور بدأ الاحتفال بالنصر المبين في بيت ومقر سرور. حينها لم يلتفتوا الى مناصفة ولا لهدوء بلد.. وبعد لحظات وصل الخبر المشؤوم وهو التعادل قبل أن يُفرز صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة واذا بأفكارهم تتفتق عن طرح المناصفة في الرئاسة لمعرفة مسبقة أن فرز هذا الصندوق سيؤدي الى خسارتهم فهرولوا بجموعهم وقيادتهم إلى بناية المجلس المحلي في ساعات الصباح الباكر يوم الاربعاء الموافق 23.10.13 ليطرحوا المناصفة كي يقتسموا غنيمة الرئاسة كما يرونها، فلم يفكروا في حينه بالحسم الديمقراطي، ولا بما أعلنه على الملأ مرشحهم أكرم سرور بعد اغلاق الصناديق مباشرة حيث ألقى المرشحان كلمتيهما أمام الجماهير المجتمعة، وفي كلمته شدّد سرور أنه سيحترم الحسم الديمقراطي ومن يخسر في الانتخابات عليه تهنئة المرشح الآخر المنافس له كما هو متبع في كل البلدات".

واردف مطر قائلا ردا على أسئلتنا: "في ليلة الأربعاء الموافق 23.10.13 اجتمع كل من سمير أبو زيد، يوسف سرور، هاني مطر، وجريس مطر وسكرتير المجلس هاني سمعان في بناية المجلس المحلي وتم طرح موضوع فتح صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أبديت انا قبولي بأية نتيجة ولو بفارق صوت واحد والتزم بعدم الاستئناف على نتائج الانتخابات وتقديم التهاني في اليوم التالي، بينما قال أكرم سرور بأن أية نتيجة لا تكون لصالحه فإنه سيكلف محامياً لفتح دعوى قضائية، وهذا ما حدث فعلاً اليوم".

جريس مطر رئيس مجلس محلي عيلبون المنتخب

وعبر مطر عن استهجانه من اتهامه "بأنه ليس قائدًا لأنه؛ لم يستطع فرض رأيه على بعض نشطائه كما جاء في منشورهم رقم 5 بتاريخ 9.11.13". وقال مطر ردا على الاتهام :"ليس لدينا مرشد جماعة ننساق خلفه كالآخرين بل نحن مجموعة ديموقراطية (يا جبهة ديموقراطية؟؟!) تحتكم لكوادرها ولا يفرض عليها أحد رأيه. وعليه رفضت الكوادر والمؤيدون لي من مختلف القوائم والتيارات في عيلبون مناصفة الرئاسة وأعلنوا أنهم مع الحسم الديموقراطي مهما تكن النتيجة وتـُقبل بصدر رحب، لذا التزمت انا بقرار الكوادر والمؤيدين ورفض المناصفة التي تشتـّم منها رائحة الخديعة وتغييب صوت ذوي الاحتياجات الخاصة، ونسأل لو كان فرز اصوات ذوي الاحتياجات لصالح اكرم سرور، كيف سيتم التعامل؟؟، هل سيستقيل لإجراء انتخابات جديدة؟! وكيف ستتم المناصفة كي يكون مطر رئيسًا مكملاً لفترته السابقة؟؟! نترك هذا التساؤل لكل أهالي عيلبون؟؟! حتى لو تم الاتفاق على المناصفة غير القانونية (التي من الصعب تنفيذها لعدم موافقة وزارة الداخلية على ذلك) توجب إعادة الانتخابات من جديد. مقابل هذا الطرح غير القانوني طرحنا عرضًا قانونيًا واجتماعيًا يجلب الهدوء والاستقرار والوحدة لعيلبون ويكفيها همّ المنافسات الرئاسيّة لمدة 10 سنوات وهو كالتالي: جريس مطر رئيس المجلس المحلي الحالي لمدة خمس سنوات قادمة يليه أكرم سرور مرشحًا وحيدًا في الدورة المقبلة، وقد عُرض هذا الطرح بإتصال هاتفي مباشر من طرفي للأخ أكرم سرور بتاريخ 24.10.13 في ساعات الصباح الباكرة بعد أن أخذ مطر موافقة جميع الكتل الداعمة له. رُفض العرض الذي يضمن لبلدنا هدوءًا لعشر سنوات ويقي بلدنا الاصطفاف والمشاحنات اللغوية التي لا طائل لها".

عيلبون على برميل بارود!
وخلص مطر بالقول: "الجبهة ومرشحها بمناشيرهم المتعددة يهددون بأن عيلبون على برميل بارود، ونحن بدورنا نقول لهم إنَّ من يدعي هذا يعمل على إيجاده، وها أنتم اليوم تـُقدمون على عمل (تقديم شكوى في المحكمة المركزية) لزرع الفتنة والتوتر والفوضى بين أهالي القرية الوادعين وننصحكم بمراجعة منشوركم سنة 1993 المتعلق بشكوى على نتائج الانتخابات آنذاك، أمّا نحن فبالنسبة لنا عيلبون بألف خير وهادئة على الرغم من الاستئناف. والذي فيه يُركـّزون على أن أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة لم يدلوا بأصواتهم بمحض ارادتهم إنما قام المرافقون لهم بالتصويت عنهم. إنّ التقليل من قيمة ذوي الاحتياجات الخاصة عمل مرفوض وغير إنسانيّ ويثبت مقولة ميكافيلي الشهيرة والمنبوذة أخلاقيًا "الغاية تبرر الوسيلة" للوصول إلى الهدف. نحترم القضاء والحسم القضائي".

التحلي بالصبر والتسامح
وانهى مطر حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "نحمّل المسؤولية الكاملة عن أي توتر أو إخلال بهدوء وأمان القرية نتيجة هذه الشكوى لأكرم سرور شخصيًا وقيادة الجبهة عامة ونقول لهم كفاكم تضليلاً وتهويلاً وخلق أجواء متوترة لا تخدم أحدًا في القرية ونطالبكم بالعودة إلى هديكم ورشدكم وسحب شكواكم والاعتراف بنتيجة الانتخابات والحسم الديموقراطي ليبقى هذا نهجنا جميعًا في المستقبل ولنقي بلدتنا العزيزة شر الانقسامات والخلافات بين الأهل الواحد، ونتوجه لجميع الأهالي التحلي بالصبر والتسامح لنعبر سوية هذه الأزمة المختلقة ولنعيد للقرية أجواءها الطبيعية".

أكرم سرور مرشح الجبهة لرئاسة مجلس عيلبون المحلي

تعقيب أكرم سرور
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المرشح الاستاذ اكرم سرور مرشح جبهة عيلبون، قال: "اود ان يعرف المواطن في عيلبون أن نتيجة الانتخابات افرزت عن تعادل وحصول كل مرشح على 1687 صوتا وهذه النتيجة غير طبيعية وهذا التعادل يدل على ان الانتخابات في عيلبون لم تحسم بعد، وبعد فرز النتائج قامت مجموعة من الاشخاص ممن تهمهم المصلحة العامة وحضروا بعد اصدار النتائج وقاموا بمبادرة المناصفة في الرئاسة والاجتماع حضره قياديو البلدة اجمعين واربع رؤساء سابقين وعضو كنيست بحضور المرشحين الاثنين وممثلي القوائم الحالية، والجميع اجمعوا على المناصفة لتهدئة الخواطر والحفاظ على مستقبل عيلبون. وبعد هذا الاجتماع تم تشكيل لجنة مؤلفة من 6 اشخاص وبضمنهم المرشحان، وسليمان زريف ويوسف سرور وسمير ابو زيد والقاضي عاطف عيلبوني، وتقرر أن تحضر اللجنة وأن يتم التوقيع على المناصفة وكانت المفاجأة أن جريس مطر يتراجع عن الاتفاق بادعاء ان جمهور المؤيدين له لم يوافقوا على فكرة المناصفة".

وتابع سرور ردا على أسئلتنا: "هذا الطرح لم يكن بالوارد ولا بالحسبان واننا اردنا الحضور للمجلس بهدف التوقيع على الاتفاق ولكن جاءوا وطرحوا هذا الطرح ولم يكن مقبولا علينا الطرح لاننا لم نوكل بهذا الامر وطرحوا فتح صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة واصوات الجيش وان يفتح الصندوق ومهما كانت النتيجة هم سيقبلون بها وكل اهل القرية يعرفون ان جريس مطر ومن حوله قاموا باجراء الاتصال بمن صوت في هذا الصندوق لمعرفة النتيجة وهذا ما كان كما أن الصندوق لم يفتح يوم الانتخابات بل بقي مع المأمور يومين على الاقل وتم فتحه يوم الخميس ليلا في بلدية طبريا، وهذا ادى الى الغضب".

البحث عن الكرسي
وأشار سرور: "سؤالي لجريس مطر.. جمهور المؤيدين من يشمل؟ هل هي عائلته الصغيرة ؟ في تلك الليلة كل الكتل كانت ووافقت على الاتفاقية وفي اليوم التالي تم التوقيع على الاتفاقية التي نصت بقلم الاستاذ ابراهيم سمعان ووقع عليها الاب مارون طنوس والشيخ فتحي عفان، فكل هذه القيادات والزعامات لم يتم احترامها والهدف برأيي هو البحث عن الكرسي وليس مصلحة البلدة ومن هذا الباب قررنا مواصلة المسيرة نحو تطبيق الاتفاق ولم نقدم الاستئناف مباشرة ولكنا انتظرنا حتى 27/11/2013 واعطينا فرصة للتوافق على ما اتفقنا عليه ولكن دون جدوى. كل هؤلاء الاشخاص الذين وقعوا الاتفاق تراجعوا عنه وقالوا انهم حاولوا الضغط على جريس مطر ولكن دون جدوى، وهذا امر لا يليق بقيادة بلدة ولا بقائد بلدة ونرى انه من المناسب انهم تغنوا بالديمقراطية والحسم الديمقراطي وبالقانون ونحن لدينا ابوابا قانونية وهي المحاكم".

تقديم شكوى 
ويضيف سرور: "نؤكد هنا اننا لم نقدم أي شكوى بحق أي شخص ولم نقم بالضرر لاي شخص بل نحن قدمنا استئنافا يرتكز على امور تقنية وغير قانونية التي جرت يوم الانتخابات والذين عليهم الرد هو لجنة الانتخابات وذكر هناك اسم جريس مطر كون ان الاستئناف قد يضر به كونه الرئيس المنتخب، وكونه يمكنه ان يرد على الاستئناف يوم الاثنين القادم وكلي امل ان يمر بخير وسلام وتطرقنا في الاستئناف الى 3 نقاط والاساسية هي موجهة لمدير لجنة الانتخابات لعدم فتحه صندوق الانتخابات بنفس اليوم ورفض وعلل انه خائف من فتح الصندوق لان هناك تجمهرا كبيرا وحدوث اعمال شغب وطلب قوة شرطة واخذ الصندوق ورافقته حتى مركبته ومن ثم غادر المكان وهذه المغلفات ظلت معه يومين واستلمنا رسالة لفتح الصندوق يوم الجمعة بعد اربعة أيام وفوجئنا يوم الخميس باتصال من مأمور الانتخابات بانه سيتم فتح الصندوق في بلدية طبريا وان اوامر عليا وصلته وهو امر مشكوك فيه، فما معنى التخبط بين يوم الجمعة ومن ثم يوم الخميس، كما وأن البند الثاني يبين ان اشخاصا وصلوا الى صندوق الانتخابات للتصويت ويتبين ان هناك من صوت عنه، والامر الثالث هو كيفية التصويت في صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة إذ أن 38 شخصا كانوا يصلون الى باب غرفة الصندوق وينتظرون بجانب سكرتيرة الصندوق وهناك يقوم المرافق مع المصوت ويدخل لوحده الى اختيار الورقة للتصويت، وهو امر غير قانوني كونه قام بالتصويت مرتين، وهناك حالات سوابق بالغاء الانتخابات لنفس السبب، وهنا نؤكد اننا لم نشتكِ على احد من عيلبون حتى رئيس المجلس بل اننا نطعن بسير عملية الانتخابات، كما وان جريس مطر قدم استئنافا عكسيا، ويدعي ان هناك اصواتا مكتوبة بنفس الخط اليدوي".

وأضاف سرور: "اناشد اهلي في عيلبون الموافقة على قرار المحكمة وانا سالتزم بأي قرار بالمحكمة ، وندعو اهلنا في عيلبون التحلي بروح الصبر والمسؤولية وان نمر هذه الفترة بأمن وأمان". وأكمل حديثه مشيرا بالقول: "اننا نحمل جريس مطر المسؤولية الكاملة على ما آلت اليه الأوضاع في القرية بسبب تراجعه عن اتفاق المناصفة الذي أيدته كل قيادات البلدة وجميع الكتل فيها. ثم تدعون انكم "لم تردوا على منشور الجبهة من منطلق المسؤولية وامتصاص غضبنا" لكن أنا أطمئنكم بأننا حتى الآن لم نغضب بالمرة. وتفاهاتكم وترهاتكم وتضليلكم للناس لا يحرك مشاعرنا لأن الناس عرفت الحقيقة. كما بدأنا احتفالاتنا بعد أن وردتنا نتيجة بأن الفارق 143 صوتا لصالحي، وبعد أن عرفنا أن الفارق صوت واحد أوقفنا كل شيء وخاطبت جمهور المؤيدين بأن النتيجة التي وصلتنا خاطئة".

 
ويقول مرشج جبهة عيلبون: "نسألكم لماذا احتفلتم أنتم أيضا بنفس الليلة مع ان الفارق كان لصالحي بصوت واحد. كفاكم لعبا في عقول الناس. ففكرة المناصفة بدأت من زاهي سمعان وسمير أبو زيد وأتوا بها للمجلس المحلي دون معرفة وعلم أحد. فلماذا تفترون على الناس وتحرفوا الحقائق؟ واذا فعلا كانت تهمكم مصلحة البلدة فلماذا تراجعتم عن الاتفاق. ووصفكم للمجلس "كغنيمة" نابع من تعاملكم معه كغنيمة. فلا تزاودوا".

ويضيف: "اجتماع الإخوة المذكورين في المنشور يوم 23.10.2013 كان للجنة التي تم تشكيلها من أجل التوقيع على الاتفاق وليس بحث اقتراحكم الجديد. ولماذا لم تذكروا وجود القاضي عاطف عيلبوني وسليمان زريق؟ أليس في ذلك غاية بنفس يعقوب. لا اريد مناقشتكم ما هي صفات القائد. ولكن رجاء لا تعلمونا درسا في الديمقراطية لانكم لا تحترموها. وللتوضيح فتقديم استئناف هو حق ديمقراطي. أما بخصوص اقتراح الخمس سنوات فأنتم تعرفون تمام المعرفة ان سليمان زريق رفض الفكرة وقال " كتلة التجمع لديها مرشح رئاسة المرة القادمة". أنتم تتهمونا بزرع الفتنة والتوتر والفوضى. ونحن نجيبكم ان من يزرع الحقد والكراهية والخوف بين الناس هو تصرفكم بعد تقديم الاستئناف وعدم قبولكم وفهمكم للديمقراطية".

زرع الخوف
وختم أكرم سرور مرشح الجبهة بالقول: "مرة اخرى نحملكم كامل المسؤولية عن التوتر الحاصل بين ابناء البلد الواحد بسبب ضغوطاتكم على معظم الاشخاص الذين قدموا تصاريح في الاستئناف الذي تم تقديمه للمحكمة. فنحن لم نشتكي على أحد من عيلبون ومحاولاتكم زرع الخوف بين الناس ليتراجعوا عن تصريحهم هو بعينه الغاية التي تبرر الوسيلة".