الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 15:02

روحاني: مؤتمر جنيف 2 يمهد الطريق لاجراء انتخابات حرة وسنكون حلفاء سوريا

كل العرب /
نُشر: 05/12/13 19:42,  حُتلن: 08:21

الرئيس الايراني حسن روحاني:

على مؤتمر السلام التشديد على طرد كامل للارهابيين، وهو الوصف الذي يطلقه النظام السوري على مقاتلي المعارضة

ايران هي الحليفة الاقليمية الاساسية لنظام الرئيس السوري الذي يواجه معارضة مسلحة منذ اكثر من عامين

وسعياً الى انهاء الحرب التي اسفرت عن مقتل اكثر من 126 الف قتيل في 33 شهرا بحسب منظمة سورية حددت الامم المتحدة 22 كانون الثاني/يناير موعدا للمؤتمر الذي سيجمع للمرة الاولى الحكومة السورية والمعارض
ة

أعرب الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس عن رغبته في أن يؤول المؤتمر الدولي للسلام في سوريا المقرر قريبا الى انتخابات حرة في البلاد. وصرح روحاني على هامش لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان: على مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير في جنيف ان يمهد الطريق لاجراء انتخابات حرة بالكامل وبلا شروط مسبقة، وانه من مسؤوليتنا المتبادلة الدفاع عن المثل العليا ومطالب الشعب السوري ولا سيما اثناء جنيف-2″.


الرئيس الايراني حسن روحاني

واكد النظام والمعارضة في سوريا التوجه الى جنيف في كانون الثاني/يناير لكنهما يختلفان حول موقع الرئيس السوري بشار الاسد في مرحلة انتقالية ممكنة. واكد النظام السوري الاربعاء انه يعود للاسد قيادة الفترة الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق في جنيف. اما المعارضة السياسية والمسلحة فترفض اي دور للاسد في المرحلة الانتقالية. واعتبر روحاني كذلك ان على مؤتمر السلام التشديد على طرد كامل للارهابيين، وهو الوصف الذي يطلقه النظام السوري على مقاتلي المعارضة. وايران هي الحليفة الاقليمية الاساسية لنظام الرئيس السوري الذي يواجه معارضة مسلحة منذ اكثر من عامين. وسعياً الى انهاء الحرب التي اسفرت عن مقتل اكثر من 126 الف قتيل في 33 شهرا بحسب منظمة سورية، حددت الامم المتحدة 22 كانون الثاني/يناير موعدا للمؤتمر الذي سيجمع للمرة الاولى الحكومة السورية والمعارضة. وقد كرر المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي طلبه مشاركة ايران والسعودية التي تدعم المعارضة في المؤتمر الذي طرحته واشنطن وموسكو. وتعترض المعارضة السورية على مشاركة ايران، والنظام على مشاركة السعودية.

الاستقرار الإقليمي
من جهته رحب المالكي بالاتفاق المبرم في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر بين ايران والقوى الكبرى بخصوص برنامجها النووي. وقال المالكي ان" هذا الاتفاق مهم وثمين بالنسبة الى ايران ودول المنطقة. وان الحكومة العراقية تأمل ان ترى نتائجه على الاستقرار الاقليمي على المدى الطويل". وبخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين حيث الاكثرية من الشيعة، دعا المالكي الى ان تنشىء كل دولة لجنة لحل المشاكل الحدودية وتطبيق اتفاق 1975″ حول شط العرب الذي يفصل بينهما. كما تمنى في بيان نشر في بغداد انشاء لجنة مشتركة لمكافحة التصحر في المناطق العراقية ما يثير عواصف رملية ومشاكل بيئية في ايران. ويقوم المالكي الذي استقبله المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي بزيارته الاولى الى ايران منذ تولي روحاني الرئاسة في اب/اغسطس. ومن المقرر ان يزور مدينة مشهد (شمال شرق) قبل مغادرته الجمعة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363939.16
BTC
0.51
CNY