على الرغم من ولع الرئيس الامريكى باراك اوباما بالهواتف الذكية إلا انه غير مسموح له إستخدام هذه الهواتف و خاصة هاتف " أي فون أبل" أمريكي الصنع  والذي يراه كثير من الخبراء أكثر الأجهزة أمانا في السوق

أوباما قال لمجموعة من زواره في البيت الأبيض، إن جهاز الخدمة السرية لا يسمح له بإستخدام "أي فون" لأسباب أمنية، ووفقا له فانه خاض نضال مع فريقه الأمنس لكس يستطيع الاحتفاظ بهاتفه " البلاك بيرس"- الذس تصنعه شركة فس كندا - وقد أصبح الجهاز الوحيد المُعتمد استخدامه في منصبه.

وقال أوباما في حفل "مبادرة تعزيز الرعاية الصحية "، والمعروف شعبيا باسم "أوباما كير"، وفي معرض رده على سبب بقاء زعيم اكبر اقتصاد في العالم حاملا لجهاز البلاك بيري منذ عام 2007 .. انه لا يُسمح له بتغيير الهاتف، بل أن التواصل عبر هاتفه الذي يصفه "بالممتع" لا يشمل سوى 10 اشخاص فقط .. بينما بناته، ساشا وماليا، من مستخدمي هواتف "آي فون " ويقضون الكثير من وقتهم على أجهزتهم.

إستخدام أوباما أبل فون 
وقد علقت شركة " أبل" بانه على الرغم من الإعتماد الفيدرالي للجيل الأخير من نظام تشغيل الهواتف المحمولة للشركة ، والذي يسمح لوكالات حكومية معينة بإستخدام الأجهزة المتخصصة المدعوم ببرنامج أبل، إلا أنه لم تتم الموافقة بعد على الإستخدام الرئاسي لأبل فون. وأضافت الشركة على موقعها، انه في حين أنه من غير المرجح أن يستخدم الرئيس أوباما "آي فون" خلال فترة ولايته المتبقية، إلا انه دائما يحمل ويستخدم أجهزة أبل الأخرى، بما في ذلك الجيل الثالث من آي باد وجهاز ماك بوك برو ذو 15 بوصة.