أبرز ما جاء في البيان:
شدد زحالقة على ضرورة تنظيم إضراب مدارس ومسيرات ووقفات احتجاجية في الشوارع الرئيسية وعلى مفارق الطرق وليس فقط في القاعات المغلقة
عبر زحالقة عن ثقته بأن أهالي باقة سيهبوا عن بكرة أبيهم دفاعا عن بلدهم وحرمة مساجدهم، مشيرا إلى ضرورة تسييس الغضب الذي يعم باقة الغربية وتوجيهه للمعركة ضد العنصرية الرسمية وغير الرسمية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأحد بيان صادر عن التجمع الوطني الديمقراطي النائب د. جمال زحالقة - المكتب البرلماني، جاء فيه ما يلي: "إتهم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الشرطة والحكومة بالمسؤولية عن الإعتداء على مسجد "الهدى" وسيارات المواطنين في مدينة باقة الغربية، فجر اليوم الأحد. وقال زحالقة الذي حضر المكان فور سماع الخبر بأن تقاعس الشرطة وعدم قبضها على أي من المجرمين الإرهابيين اليهود من منظمة "تدفيع الثمن"، رغم تكرار إعتداءاتهم على المقدسات والممتلكات في القرى والمدن العربية ساهم في تنامي نشاطهم الإرهابي. وأضاف زحالقة بأن هؤلاء العنصريين الصغار يستلهمون العداء لكل ما هو عربي من كبار العنصريين بالحكومة، أمثال ليبرمان وبينت ونتنياهو" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وقد تجمهر في المكان عدد كبير من أهالي باقة الغربية، وإجتمع الحضور في المسجد، حيث إستعرض إمام المسجد الشيخ خيري اسكندر ما حدث، وقال أن المصلين شاهدوا الكتابات المسيئة والنابية على جدران المسجد ومنها "محمد خنزير" والسيارات المهشمة في الشارع. وتحدث رئيس البلدية، المحامي مرسي أبو مخ، ودعا أهالي باقة الغربية إلى توحيد صفوفهم والعمل معا في النشاطات الاحتجاجية على الاعتداء. وفي حديثه أمام الحضور في المسجد، دعا النائب جمال زحالقة إلى تنظيم ردة فعل قوية وحازمة وقال: " نحن نواجه منظمة إرهابية يهودية تعيث في الأرض فسادا ولا يحاسبها أحد، وأصبح الإرهابيون أعضاء هذه المنظمة أكثر وقاحة وجرأة، فحتى الآن كانت اعتداءاتهم على قرى عربية صغيرة مثل إبطن وأم القطف وطوبا، والآن دخلوا مدينة عربية كبيرة وهشموا السيارات ودنسوا حرمة المسجد".
تنظيم إضراب مدارس ومسيرات
واختتم البيان "شدد زحالقة على ضرورة تنظيم إضراب مدارس ومسيرات ووقفات احتجاجية في الشوارع الرئيسية وعلى مفارق الطرق وليس فقط في القاعات المغلقة. وعبر زحالقة عن ثقته بأن أهالي باقة سيهبوا عن بكرة أبيهم دفاعا عن بلدهم وحرمة مساجدهم، مشيرا إلى ضرورة تسييس الغضب الذي يعم باقة الغربية وتوجيهه للمعركة ضد العنصرية الرسمية وغير الرسمية، وأكد على ضرورة أن تكون المعركة قطرية بمشاركة كل القوى والفعاليات السياسية والأهلية في البلاد.
هذا وجرى الاتفاق في الاجتماع في مسجد "الهدى" على تنظيم وقفة احتجاجية عند الساعة السادسة والنصف، بعد صلاة العشاء مباشرة، أمام مسجد "الهدى" الواقع في المدخل الشمالي لباقة الغربية" الى هنا نص البيان.