الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 02:01

فعاليات لامنهجية لتقبل الاخر في مدرسة ابن خلدون الاعدادية عرابة

امين بشير- مراسل
نُشر: 09/12/13 14:11,  حُتلن: 20:58

حنان كناعنة :

عند الحديث عن تقبل الآخر لا بد من تناول العديد من المعطيات من هو الآخر ماذا نعني بتقبل الآخر من هو المسئول عن تقبل الآخر وما هي المكاسب التي يحققها الفرد من تقبلة للآخر

ضمن الفعاليات اللامنهجية المتنوعة والمميزة في مدرسة " ابن خلدون" الإعدادية في عرابة، قامت المدرسة بتتويج مشروع" التوعية للتواصل مع الاخر والذي استمر لمدة شهر تقريبا، حيث شملت الفعاليات سلسلة محاضرات وورشات عمل في مواضيع متنوعة من شأنها تذويت وتوجيه سبل التعامل مع الاخر مع إكساب الأساليب المثلى للتواصل بين الأفراد والمجتمع .



قامت مركزة التربية الاجتماعية حنان كناعنة بتقديم وتوضيح لطلاب مدرسة ابن خلدون قائلة:" انه عند الحديث عن تقبل الآخر لا بد من تناول العديد من المعطيات، من هو الآخر، ماذا نعني بتقبل الآخر، من هو المسئول عن تقبل الآخر، وما هي المكاسب التي يحققها الفرد من تقبلة للآخر؟، هل الآخر هو كل ما يختلف عنا، أو نختلف عنه أو لا يشبهنا سواء من حيث اللون، الجنس، العادات، التقاليد، القيم، الفكر، التوجه السياسي والديني؟ وهنا هل يكون الآخر هو كل ما ليس أنا أو ما ليس نحن؟، تقبل الآخر يعني احترام الآخر وتقدير وتفهم ما لدية من مجموع المفاهيم التي ذكرت سابقا من أفكار وتقاليد وقيم الخ، كذلك فإن تقبل الآخر يرتبط بتقبل الذات بكل ما فيها من قوة وضعف، فإذا تقبلت نفسي وذاتي فلا شك أنني سأتقبل الآخرين.

القصص الواقعية
كما والقى مدير المدرسة الاستاذ عبدالله خطيب كلمته ونصح جميع الحضور بالتوجه الايجابي لفكرة تقبل الاخر وبالذات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انه في مدرسة ابن خلدون الاعدادية يوجد صفين لطلاب ذوي احتياجات خاصة، تمنى للطلاب بان تكون الافلام والقصص الواقعية معبرة وان يكون لها صدى في حياتنا اليومية والمدرسية، وخلال المحاضرة شارك كل من: الاستاذ الشيخ نادر بدارنة وقام بتزويدنا بقصة دينية معبرة تهدف الى تقبل الاخر رغم الاختلافات الموجودة، والاستاذ عدنان عطالله قام ايضا بعرض قصة لاحدى الطالبات التي شاء القدر ان لا ترى لكنها وبعزيمتها كانت تعزف على الالة الموسيقية بتفاني واتقان.

تذويت الفكرة
وتجسيدا لهذه الكلمات قامت مركزة التربية الاجتماعية بعرض عدة افلام توضيحية عن الاختلافات بين البشر من جميع النواحي اللون، الدين، الفكر، التوجه السياسي.. بهدف تذويت هذه الفكرة في عقول طلابنا لان تقبل الاخر هو صفة مُتعلمة ومكتسبة من البيئة التي نحيا بها،  وفي النهاية شكرت المركزة الاستاذ حسان قراقرة وكل من شارك بهذا العمل المثمر.

مقالات متعلقة