الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 15:02

إستطلاع للرأي:70%من الجمهور العربي داخل إسرائيل يؤيد إقامة حزب جديد

سعيد عدوي -
نُشر: 20/12/13 11:24,  حُتلن: 15:36

في استطلاع للرأي أجراه معهد مولاد:

70 % من الجمهور العربي الذي يعيش داخل إسرائيل يؤيد إقامة حزب عربي – يهودي جديد

النساء متحمسات أكثر: أعربت 82 % من المشاركات أنهن مستعدات للتصويت لهذا الحزب الجديد

رئيس معهد "مولاد" للأبحاث أفنير عنبار:

اليسار الاسرائيلي ينقسم بين اليهود والعرب وتقريباً لا يوجد حوار حقيقي بين الشقين من أجل وضع أجندة مشتركة وإطار سياسي مشترك وذلك بالرغم من وجود مصالح مشتركة وواسعة للطرفين 

هذا الفصل يضر بقدرة الكتلة كاملة على إسقاط حكم اليمين والوصول إلى السلطة

آمل أن تدفع نتائج الاستطلاع القيادة اليهودية والعربية للتفكير بهذا العمل المشترك مع إدراك الأهمية الكبيرة والمرجحة لإشراك الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والمؤيدين للسلام والمساواة تحت رؤية مواطنة إسرائيلية مشتركة

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "مولاد – المركز للديمقراطية المتجددة" مؤخرًا لدى الجمهور العربي في البلاد، أن 70 % من الجمهور العربي الذي يعيش داخل إسرائيل، يؤيد إقامة حزب جديد عربي – يهودي". وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية للمواطنين العرب في البلاد. وأجاب المشاركون في الاستطلاع على سؤال دعمهم لحزب عربي – يهودي جديد، يعمل من أجل تحسين جودة الحياة المشتركة للمجموعتين. وتبين من نتائج الاستطلاع ان هذا الحزب سيحظى بدعم جماهيري كبير لدى المواطنين العرب، وأبدى ما لا يقل عن 70 % من المشاركين فيه أنهم على استعداد لدعم المبادرة السياسية هذه في حالة تحققها.


رئيس معهد "مولاد" للأبحاث أفنير عنبار

وطلب من المشاركين في الاستطلاع تقدير كيفية تصرفهم فيما إذا "قام الحزب السياسي الجديد وهو نتاج تعاون بين قياديين عرب ويهود"، وقيل للمشاركين إن الرسالة المركزية للحزب الجديد ستكون "حان الوقت الآن للعرب واليهود في البلاد للعمل سويًّا من أجل تحسين جودة حياة جميع المواطنين، بدلاً من الاحزاب القائمة والتي تفصل بين العرب واليهود وتضع المصالح الخاصة بكل حزب قبل مصالح الجمهور. نريد جيلاً جديدًا من القيادة والذين يضعون في رأس سلم أولوياتهم ايجاد أماكن عمل جيدة، استثمار في التعليم وتقوية مجتمعنا". كما تمت الإشارة إلى ان الحزب الجديد سيُقاد بشكل مشترك من قبل عرب ويهود، وسيقوم على أساس الايمان بأنه لو وضعنا حدًّا للسياسة القديمة وسنبدأ للعمل سويًّا سنتمكن من ضمان مستقبل أفضل بكثير لعائلاتنا ولمجتمعنا". وعندما سُئلَ المشاركون من المواطنين العرب فيما إذا كانوا على استعداد لدعم مثل هذا الحزب في الانتخابات للكنيست القادمة، فكانت النتائج على النحو التالي: 51 % قالوا انهم مستعدون جدًّا لدعم الحزب. 19 % قالوا أنهم على استعداد، و 13 % غير مستعدين بالمرة. وفي المحصلة النهائية أبدى 70% من المشاركين العرب استعدادهم للتصويت للحزب الجديد، وفقط 16 % أعربوا عن عدم استعدادهم للتصويت له. وجدير بالذكر ان الحماس الكبير للتصويت للحزب تم تسجيله لدى النساء العربيات، إذ أعربت 82 % من المشاركات أنهن مستعدات للتصويت لهذا الحزب الجديد.


رؤية مواطنة إسرائيلية مشتركة
رئيس معهد "مولاد" للأبحاث أفنير عنبار قال: "اليسار الاسرائيلي ينقسم بين اليهود والعرب، وتقريباً لا يوجد حوار حقيقي بين الشقين من أجل وضع أجندة مشتركة وإطار سياسي مشترك، وذلك بالرغم من وجود مصالح مشتركة وواسعة للطرفين. وهذا الفصل يضر بقدرة الكتلة كاملة على إسقاط حكم اليمين والوصول إلى السلطة". وأضاف عنبار: "آمل أن تدفع نتائج الاستطلاع القيادة اليهودية والعربية للتفكير بهذا العمل المشترك، مع إدراك الأهمية الكبيرة والمرجحة لإشراك الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل، والمؤيدين للسلام والمساواة في إسرائيل، تحت رؤية مواطنة إسرائيلية مشتركة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364475.98
BTC
0.51
CNY