أبرز ما جاء في البيان:
ستُطلق المؤسّسة العربيّة لحقوق الإنسان وبالشَّراكة مع جمعيّة أهالي إقرث وجمعيّة الدّفاع عن حقوق المهجّرين مشروعًا جديدًا يجمع الأطر الثلاثة والذي يعمل على تطبيق فكرة العودة إلى إقرث على القرى المهجّرة الأخرى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم الجمعة بيان صادر عن حركة حق الشبابية، جاء فيه ما يلي: "بعد النّجاح الكبير لتجربة أهالي إقرث في العودة الفعليّة لأرض إقرث وممارسة الحياة الفعليّة، ولأهميّة التعلُّم من التجربة ومحاولة تطبيقها على القرى المهجّرة الأخرى، ستُطلق المؤسّسة العربيّة لحقوق الإنسان، وبالشَّراكة مع جمعيّة أهالي إقرث وجمعيّة الدّفاع عن حقوق المهجّرين مشروعًا جديدًا يجمع الأطر الثلاثة، والذي يعمل على تطبيق فكرة العودة إلى إقرث على القرى المهجّرة الأخرى، وهو مشروع مُشترك بين المؤسّسات الثلاثة وسينطلق مع بداية العام 2014".
وتابع البيان "ومن أجل العمل على نجاح هذا المشروع، عُقِدَ يوم الجّمعة لقاءًا جمع ممثّلين عن المؤسّسات الثلاثة، تضمّن عدّة ورشات أبرزها نقل تجربة أهالي إقرث وتعميمها على قرى مهجّرة أخرى، وقد قدّم البروفيسور يوسف جبّارين الورشة الأولى، وتركّزت حول المخطّط لإعادة بناء قرية إقرث على أرض الواقع، وقد شدّد على أنّه تمّ المحافظة على الخطّ التاريخيّ لقرية إقرث ما قبل النكبة، ويرتكز المخطّط على البناء على 800 دونم والتي تكفي أهالي إقرث للأربعين سنة القادمة، مع الحفاظ على القرار بإرجاع كافّة أراضي إقرث والتي تبلغ 24951 دونمًا".
تنفيذ المشورع
وأضاف البيان "أمّا الورشات الأخرى فقد كانت تتنوّع ما بين طرق تنفيذ المشروع والآليّات والصّعوبات التي ستواجه المشروع، إضافة لإقرار إصدار دليل تدريبيّ قريبًا لجميع المشاركين في المشروع، إضافة لورشات عمل وزيارات إلى قرية إقرث والعمل على نقل التجربة للجيل الشابّ. هذا ومن المخطّط له عقد الجلسات بين المؤسّسات الثلاثة خلال الأسابيع القادمة والعمل على إنجاح المشروع من كلا الأطر المشاركة، وهذا لما له من تثقيف لجيل الشّباب ولتحقيق الحلم الأكبر حلم حق العودة، الحق الإنسانيّ غير قابل للتصرّف" الى هنا نص البيان.