الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:02

رياض خلف مرشح الرئاسة في الجلبواع: المواطنون العرب هم الكفة الراجحة

سعيد عدوي -
نُشر: 21/12/13 12:48,  حُتلن: 15:53

رياض خلف المرشح العربي الوحيد ضمن قائمة "كيان" لرئاسة المجلس الإقليمي الجلبواع:

عدد الأصوات الاجمالي عربًا ويهودًا حوالي 18000 ناخب وعدد المصوتين العرب يصل إلى 6500 لكن وزننا النوعي حوالي %45


في الانتخابات الماضية كان عدد أصحاب حق الاقتراع 15000 وصوت بشكل فعلي حوالي 10500 مصوت منهم حوالي 4800 عربي

 
نحن في القرى العربية الخمس نحصل على الفتات مقارنة بالبلدات اليهودية

المواطنون العرب هم الكفة الراجحة ولو توحدوا ودعمونا فسنفوز برئاسة المجلس الإقليمي


يبلغ عدد الوظائف حوالي 800 وظيفة والعرب لا يشكلون 5 % منها ولا نأخذ حقنا على أًصعدة مختلفة

تتجه الانظار يوم الثلاثاء القادم، نحو انتخابات المجالس الإقليمية في البلاد. في القرى العربية الخمس التابعة لمجلس اقليمي الجلبواع، لم يقف المواطنون العرب وقفة المشاهد، إذ يعملون من خلال الحراك الشعبي على أخذ دور فعال أكثر، وذلك من خلال " كيان" - المنتدى العربي لإدارة شؤون الوسط العربي في الجلبواع، والقائمة العربية المشتركة واسمها أيضا "كيان"، لخوض انتخابات الرئاسة للمجلس الإقليمي الجلبواع ومرشحها للرئاسة رياض خلف. يذكر أن مجلس إقليمي الجلبواع يضم قرى: المقيبلة، صندلة، الناعورة، الطيبة وطمرة المرج، وبلدات وكيبوتسات يهودية أخرى، وأفادت مصادر مطلعة لـ "كل العرب" عن سير الانتخابات، ان عدد أصحاب حق الاقتراع حوالي 18000 ناخب، من بينهم حوالي 6000 – 6500 ناخب عربي. ويتنافس على رئاسة المجلس 4 مرشحين، من بينهم مرشح الرئاسة رياض خلف من قرية المقيبلة، وثلاثة مرشحين من الوسط اليهودي هم: الرئيس الحالي داني عطار، عوفيد نور وأفنير حياط، وحسب معطيات الانتخابات ونسب التصويت، فقد يصل وزن العرب النوعي حوالي لنسبة %40-43 ، وبإمكان المواطنين العرب الفوز برئاسة المجلس الإقليمي ومن الجولة الأولى، فيما لو وقفوا وقفة واحدة وعملوا بشكل أكبر على توحيد ورص الصفوف وزيادة التنظيم. 


المرشح رياض خلف

يذكر أن رياض خلف (55 عامًا)، هو رجل أعمال ناجح في المجال الصّناعي المتطور، وناشط وفاعل إيجابي جماهيريًّا، ويملك خبرة واسعة في إدارة العمل الجّماعي، وفي حديث لـ "كل العرب" معه حول الحملة الانتخابية وتوقعاته قال: "نحمد الله، فالوضع جيد جدًّا وهنالك الكثير من التطورات الإيجابية حصلت في الفترة الأخيرة، وهمتنا عالية ونأمل ان نحقق الفوز".

وفي معرض سؤال لـ "كل العرب" عن التأييد له من باقي القرى قال: "في الحقيقة نلمس أن تأييدنا أكبر في قريتي المقيبلة وصندلة مقارنة بباقي القرى، في قرية طمرة لنا تأييد جيد أيضًا، أما في الطيبة والناعورة فالتأييد أقل نوعًا ما. ونعمل على زيادة الدعم والتأييد، ونناشد الأهالي الالتفاف حولنا والتصويت للمرشح والقائمة العربية والتي تمثل الجميع، ونتمنى على الأهالي دعمنا لنغير الوضع القائم وننجح في صنع الأفضل للأهالي". وعن أهم الاحتياجات والنواقص للمواطنين العرب قال المرشح رياض خلف: "نحن القرى الخمس العربية في مجلس الجلبواع، نحصل على الفتات مقارنة للبلدات اليهودية، من حيث الميزانيات والمشاريع والوظائف، ففي المجلس الاقليمي الجلبواع حوالي 800 وظيفة والعرب لا يشكلون %5 من الوظائف ولا نأخذ حقنا". وأمضى في حديثه عن أهمية التأييد العربي وحشده وقال: "عدد الأصوات الاجمالي عربًا ويهودًا حوالي 18000 ناخب، وعدد المصوتين العرب يصل إلى 6500 ناخب، لكن وزننا حوالي 45 % من عدد الأصوات، لأن نسبة التصويت عندنا أعلى، في الانتخابات الماضية كان عدد المصوتين الاجمالي حوالي 15000 صاحب حق اقتراع، وصوت بشكل فعلي حوالي 10500 مصوت، وبلغ عدد المصوتين العرب حوالي 4800 مصوت، وبكلمات أخرى فإن المواطنين العرب هم الكفة الراجحة وهم اللاعب المركزي، ولو توحد العرب ودعمونا فإننا سنفوز برئاسة مجلس إقليمي الجلبواع". واختتم المرشح رياض خلف حديثه لـ "كل العرب" عن توقعاته بالفوز وقال: "نتمنى ونأمل أن نحقق الفوز وننجح في خدمة الأهالي وإن لم تكن النتيجة لصالحنا فأنا متأكد أن تجربتنا هذه ستكون مفيدة جدًّا، لتوعية الأجيال القادمة وتسليمهم الراية للمستقبل، للتفكير أكثر بمصالحهم وخدمة أهلهم ومجتمعهم ليكملوا الطريق".

غياب اطر التعايش والتعايش المشترك
وفي هذا السياق، يرى المنتدى لإدارة قضايا الوسط العربي في الجلبواع "كيان" الداعم القوي والمركزي للمرشح رياض خلف، كما جاء في إحدى نشراته التي صدرت مؤخرًا ابَّان الانتخابات ان "الوضع الحالي لا يسرّ القريب ولا البعيد، فالأوضاع سيئة على كل الأصعدة والمرافق. للمثال لا الحصر نذكر بعضًا منها: تهميش دور اللجان المحليّة، غياب اطر التعايش والتعايش المشترك، انعدام التطوير ورداءة البنى التحتيّة، عدم اتمام الخرائط الهيكلية، غياب اطر التنمية الاقتصادية والبشرية، غياب خطط مستقبليه لتوسعة مسطحات البناء، الاهمال في رياض الاطفال، انعدام البرامج الثقافية، اهمال الرياضة والشباب، وشح الميزانيات المرصودة للتربية والتعليم. لقد حان الوقت الذي يكون فيه لمجتمعنا العربي دور فاعل وصوت مسموع بعد أن غيب ونُسي، ورؤيا واضحة مبنية على اسس ثابتة، منهجية، علمية مدروسة ومتناسقة، وحسّ جماعي بعد أن فتر وهان. الفكرة سهلة جدًّا اذ سنحذو حذو جيراننا وشركائنا في القرى التعاونية والجماهيرية (موشافيم) والكيبوتسات، فعلى المدى البعيد سنسعى لإقامة منتدى في كل بلدة من بلداتنا العربية الخمس، ينظم اولويات احتياجات الاهالي، من بعدها تتوحد هذه الأطر/المنتديات، لتكون جهازًا اوسع يشمل الجميع، يقوم لاحقًا باختيار مجموعة أصغر لإدارة شؤونه بشكل متواصل، على أن يجتمع المبنى الموسع بشكل دوريّ ثابت لكي يحدد أهدافه، استراتيجيات عمله وطرق تنفيذها. اما على المدى القريب فنحن ندعو إلى وحدة القرى العربية الخمس، لخوض الانتخابات لرئاسة المجلس الإقليمي الجلبواع بقائمةٍ موحدة، وهنا يجب أن ننوه أن الأسماء مهمة ولكنها مطلقًا ليست الأهم، بل الأهم منها الفكرة التي تكمن من ورائها والمجموعة التي هي بوصلتها ومرجعيتها المهنية". وشدد المنتدى على ان نجاح مشروعهم يأتي من خلال "الوحدة: إنّ ناتج عمل المجموعة هو أكبر من مجموع عمل أفرادها. حين يكون التشرذم سيد الموقف تعم الفوضى، وتضعف الجماعة ويهون الافراد، وعليها يرقص الانتهازيون والاستغلاليون، كذلك بالتنظيم: يحث التنظيم على العمل بمهنية بدل العشوائية، ويسهل توزيع المهام بين الشركاء ويقوي الحوار الديمقراطي البناء للمجموعة. وأيضًا بالعمل الجماعي: يضمن العمل الجماعي التآخي وقبول الغير والاستمرارية والمتابعة، ويقلل المشاحنات والتوتر ويعزز المحبة والثقة، ويكف الأنانية والمحسوبية ويغلب المصلحة العامة".

مقالات متعلقة