الدكتور إبراهيم عطاالله:
كي نتذكّر ونُذّكر نحن نحيي أيام مفصلية في تاريخ قضيتنا، منها ذكرى تهجير أهالينا وذكرى هدم بيوتنا فلم تجد سلطات الجيش الإسرائيلي أنسب من هذا الموعد لهدم مباني وبيوت قرية إقرث تم آنذاك تفجير القرية بواسطة الألغام
وصل الى مراسل موقع العرب بيان من أهل اقرث جاء فيه: "إلتقينا في هذه المناسبة رئيس لجنة أهالي إقرث، الدكتور إبراهيم عطاالله، حيث أكد إحيائهم لهذه المناسبة الأليمة بقوله: "لكي نتذكّر ونُذّكر، نحن نحيي أيام مفصلية في تاريخ قضيتنا، منها ذكرى تهجير أهالينا وذكرى هدم بيوتنا، فلم تجد سلطات الجيش الإسرائيلي أنسب من هذا الموعد لهدم مباني وبيوت قرية إقرث، تم آنذاك تفجير القرية بواسطة الألغام والمدفعيات وبعد ذلك قامت الجرافات بجرف ما تبقى من آثار البيوت والمعاصر والحوانيت وباقي المرافق باستثناء مبنى الكنيسة وهو الشاهد الوحيد الذي بقي ليشهد هذه الجريمة.
وأكد عطاالله أنه" كان الهدف من هذا العمل قطع أي أمل بالعودة للقرية خاصة وأنه كان بعد استصدار الأهالي قراراً يسمح لهم بالرجوع لقريتهم، لكن هذا العمل لم يزدهم إلا إصراراً على التشبث ببلدهم والعمل جاهدين من أجل العودة".
إحاء الذكرى
وقد أقام الأب سهيل خوري قداسا بهذه المناسبة بها صلى من أجل إحقاق الحق بهذه القضية. خلال القداس زار عضو الكنيست النائب الدكتور باسل غطاس الأهالي وهنأهم بمناسبة العيد وتمنى لهم العودة القريبة. وقد أضاف الدكتور إبراهيم عطاالله قائلاً" أن سيادة المطران إلياس شقور كان قد زار القرية قبل يومين وأكد له طلبه الحثيث من تسيبي لفني ورئيس المعارضة في الكنيست ،هرتسوغ، وأنهما سيعملان على إدراج القضية ضمن جدول أعمال الكنيست". كما وقام شباب القرية الساكنين بها منذ سنة وأربعة أشهر بإحياء هذه الذكرى بواسطة إستضافة فريق مسرحي من الناصرة.