ميادة أبو رمحين مديرة مدرسة الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجد الكروم :
تقوم المدرسة ببرنامج تعليمي عادي موافق لوزارة التربية والتعليم بالاضافة الى برنامج علاجي الذي يحتاجه الطلاب والتي منها علاج النطق والعلاج الطبيعي والعلاج عن طريق التشغيل
فخورة جداً بتعاملي مع أولياء أمور الطلاب الموجودين في المدرسة منذ بداية افتتاحنا لمدرسة الحياة ونحن نلاحظ المشاركة الفعالة للأهل ولهم دور كبير في تطور ونجاح هذه المدرسة
هذا العام بدأنا بمشروع جديد مع الدكتور احمد موسى بالنسبة لطلاب في ضائقة ومن هنا تبلورت الفكرة أن نقيم يوم في المخيم ليكون هدفه تأسيس العلاج الطبي الطبيعي مع الطلاب
الدكتور أحمد موسى رئيس جمعية دائرة الصحة :
فكرة اليوم في مدرسة الحياة في مجد الكروم تبلورت أكثر بالتعاون مع أمل حناوي وميادة أبو رمحين لنقدم خدمات علاجية طبيعية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية وقدرات ذهنية مثل علاج شياتسو وتوينة
منار غميض مديرة جمعية دائرة الصحة للطب المدمج:
كانت لدينا برامج مخططة وتهدف اعطاء خدمات لأطفال يعانون من اعاقات وبفضل الله ومدارس للتعليم الخاص بدأنا برامجنا في علاجات للطب البديل ومساجات تساعد الاطفال ليشعروا بالراحة ونفسية أفضل للحياة
نظمت جمعية الصحة للطب المدمج يوما علاجيا للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة في مجد الكروم بمشاركة طلاب كلية المركز للاستكمال من سخنين في يوم علاجات خاصة في مجال العلاج الطبيعي والمدمج بتنظيم جمعية الصحة الاسرائيلية، والتي يقف على رأسها الدكتور احمد موسى من البعينة النجيدات، ومنار غميض من الناصرة، حيث تلقى نزلاء المدرسة رعاية وعناية فائقة في هذا اليوم من علاجات طبيعية ومساجات ساهمت في تحرير اعصابهم والشعور بالراحة.
ميادة أبو رمحين مديرة مدرسة الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة في قرية مجد الكروم :" مدرسة الحياة هي مدرسة للتعليم الخاص وهي بادارة جمعية ديالا المسؤول عنها الأستاذ داوود أبو داوود، بدأت المدرسة بمشوارها من سنة 2009 للطلاب الذين لديهم اعاقات جسدية ولكن الذي يميزهم أنهم يملكون قدرات ذهنية سليمة، تقوم المدرسة ببرنامج تعليمي عادي موافق لوزارة التربية والتعليم، بالاضافة الى برنامج علاجي الذي يحتاجه الطلاب والتي منها علاج النطق والعلاج الطبيعي والعلاج عن طريق التشغيل وأيضاً علاج انفعالي عن طريق عاملة اجتماعية واخصائي نفسي.
مدرسة علاجية
واردفت مديرة المدرسة :"المدرسة هي مدرسة تعليمية عادية مثل أي مدرسة أخرى ولكن ما يميزها أنها مدرسة علاجية، في مدرسة الحياة أربع صفوف، وهم صف أول وصف سادس وصف سابع وصف حادي عشر، الذين يبلغ عددهم 34 طالب وعددهم يكثر، نحن لا نتمنى أن يكون هناك أطفال معاقين ولكن اذا وجدوا نتمنى أن نحتضنهم. في بداية السنة نحن كطاقم تعليمي وطاقم علاجي نبني لكل طالب خطة عمل مناسبة لقدراته، تقوم بعملية مسح للطالب لنعرف قدراته التعليمية وأيضاً من ناحية علاجية أين مكانه فيها، والطاقم العلاجي والتعليمي يبنون خطة العمل سوياً الهدف منه تطوير قدرات الطالب من ناحية جسمانية وتعليمية وثقة الطالب بنفسه، ورؤيتنا المستقبلية أن نرى طلابنا أشخاص مستقلين يتعلم ويتقدم في حياته، ونحن نعمل على تقديم الطلاب لوحدات البجروت، وأتوقع أن طلابنا مؤهلين لاجتيازها".
العلاقة مع الأهل
وتابعت أبو رمحين:"فخورة جداً بتعاملي مع أولياء أمور الطلاب الموجودين في المدرسة، منذ بداية افتتاحنا لمدرسة الحياة ونحن نلاحظ المشاركة الفعالة للأهل، ولهم دور كبير في تطور ونجاح هذه المدرسة، لأنهم يؤمنون بقدراتنا كطاقم للمدرسة ويدعموننا، من حقهم الاطلاع على جميع البرامج التي نبنيها لطلابنا وفي نفس الوقت هم يقرؤونها ويراجعوها ولهم كل الحق أن يعترضوا على أمور يرونها غير مناسبة ولا تلائم أبنائهم، فالعلاقة ممتازة بيننا وبين الأهل ويوجد بيننا تعاون، ويشترك الأهالي في عدة مشاريع خاصة بالمدرسة.
هذا العام بدأنا بمشروع جديد مع الدكتور احمد موسى بالنسبة لطلاب في ضائقة، ومن هنا تبلورت الفكرة أن نقيم يوم في المخيم ليكون هدفه تأسيس العلاج الطبي الطبيعي مع الطلاب، والمسؤول عن هذه الفكرة هو المركز لهذا المخيم وهي أميرة خلايلة وأيضاً أمل سلامة الممرضة في المدرسة، واللتان هدفهما أن يرووا أن طلابنا من حقهم أن يتقدموا حتى بالنسبة للطب البديل وأن يحصلوا عليه لأنه مهم لقدراتهم الجسدية".
مشروعان مهمان
الدكتور أحمد موسى رئيس جمعية الصحة للطب المدمج قال :"لدينا مشروعان الأول أطفال في ضائقة والثاني افتح قلبك، من سنة 2011 بادرنا نحن ووزارة الصحة لتطوير برنامج علاجي للأطفال الذين هم بحاجة لعلاجات طبيعية، وأيضاً الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي والسمنة الزائدة ومشاكل في قدرات خاصة ومن هنا مارسنا هذه الفكرة وطورناها وتواصلنا مع عدة مجالس محلية في الوسط العربي، وهدفنا من هنا الى سنة 2014 أن نقدم خدمات لحوالي 50 بلدة عربية. فكرة اليوم في مدرسة الحياة في مجد الكروم تبلورت أكثر بالتعاون مع السيدة أمل حناوي وميادة أبو رمحين، نقدم خدمات علاجية طبيعية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية وقدرات ذهنية مثل شياتسو وتوينة، ومن هنا فنحن طورنا الفكرة أكثر من خلال المخيم قبل نهاية العطلة، ونتمنى أن يكون هنالك تعاون أكثر مع المدرسة ومع الأطر الخاصة، وانتهز الفرصة لاشكر كل من ساهم بانجاح العمل من ادارة مدرسة الحياة، ميادة ابو رمحين وامل سلامة ومنار غميض مديرة المشاريع في جمعية الصحة الاسرائيلية في ومدير كلية المركز للاستكمال مهدي طربيه وجميع الطلاب الذين شاركوا معنا ".
خدمات للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
أما منار غميض مديرة جمعية الصحة للطب المدمج قالت:" كانت لدينا برامج مخططة وتهدف اعطاء خدمات لأطفال يعانون من اعاقات وبفضل الله ومدارس للتعليم الخاص بدأنا برامجنا في علاجات للطب البديل ومساجات تساعد الاطفال ليشعروا بالراحة ونفسية افضل للحياة وهذه الفعاليات دورية واليوم نحن في مجد الكروم وسيتبعها في سخنين ويركا ، فالشريحة هذه طبيعيين عقليا ولكن يعانون من اعاقة جسدية ومهم جدا منحهم علاجات رائعة تشعرهم براحة في الحياة ونحن انتبهنا كم كانت سعادة الاطفال من العلاجات المقدمة لهم، وان هذا الشعور يدخل الينا البهجة والسرور، وهذه الشريحة طالما كانت مهمشة من جميع الجهات كونهم ينقصهم التعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم، واليوم نحن نعالج تلك المشاعر والاحاسيس قبل ان نعالج الجسد".
مساعدة وتطوع
هذا وأكد الطالب نضال نصار سنة ثانية في موضوع "فيزوترابيا شياتسو" والذي عبر عن المشاعر الجميلة بإسمه وإسم جميع الطلاب كونهم قدموا المساعدة للاطفال من ذوي القدرات الخاصة، والشكر لادارة مدرسة الحياة على استضافتهم ولكلية المركز التي فسحت لهم مجال لتطبيق كل ما يتعلمونه نظريا وللدكتور احمد موسى على الدعم لهم. أما الأخصائي غانم ابو نمر من يركا المتخصص في علاجات "الطب الصيني والكوري"، وقال، "اعالج في مجالات عديدة واتطوع للمجتمع كثيرا واكثر ما اهتم به هو تحرير الاعصاب من الضغوطات ومعالجة السكر لدى الاشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة، وغيرها، واليوم نحن في مدرسة الحياة لمصلحة اطفالنا في المدرسة".