االنائب عفو اغبارية :
لمواطنين العرب ليسوا هواة مخالفة القانون فإن عائلة الشيخ عبد الغني حاولت استصدار ترخيص للمنازل الأربعة لفترة زمنية طويلة وجوبهت طلباتهم بالرفض، فمن حق هذه العائلة من بناء سقف يأويها على أراضيها المسجّلة في الطابو، وأن سياسة الهدم غير الانسانية هذه عبارة عن جريمة إنسانية
عمم مكتب النائب عفو اغبارية بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" قدّم النائب د. عفو إغبارية أمس الاحد طلبا عاجلا وُضِعَ على طاولة الكنيست، لبحث الإخطارات التي تلقّتها عائلة الشيخ عبد الغني سعادة إغبارية من أم الفحم بهدم أربعة منازل لها في حيّ عين الدالية في المدينة بالذريعة الممجوجة البناء غير المرخّص".
النائب عفو اغبارية
واضاف البيان:" وقال إغبارية في طلبه الذي سيناقشه على منصّة الكنيست، إن سياسة هدم البيوت العربية الممنهجة المتواصلة التي تمارسها حكومة نتنياهو مرفوضة لأهالي أم الفحم والوسط العربي وتزيد من حدّة التوتّر والغضب الجماهيري لدى المواطنين العرب في وادي عارة والوسط العربي بشكل عام".
هواة مخالفة القانون
وجاء في البيان:" وطالب إغبارية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرّفة باتباع سياسة البناء بدلا من الهدم وتسهيل استصدار رخص البناء للمواطنين العرب وليس تعسيرها، لأن المماطلة ورفض لجان التنظيم اللوائية يضطر المواطنين العرب من البناء بدون ترخيص وبالتالي ترغمهم على مخالفة القانون، وقال إغبارية:" إن المواطنين العرب ليسوا هواة مخالفة القانون، فإن عائلة الشيخ عبد الغني حاولت استصدار ترخيص للمنازل الأربعة لفترة زمنية طويلة وجوبهت طلباتهم بالرفض، فمن حق هذه العائلة من بناء سقف يأويها على أراضيها المسجّلة في الطابو، وأن سياسة الهدم غير الانسانية هذه عبارة عن جريمة إنسانية وعقاب جماعي يتناقض مع مواثيق حقوق الانسان وحقّه بالأرض والمسكن والحياة الحرّة الكريمة".
العنصرية العمياء
واختتم البيان قائلا:" وأكد إغبارية، أن أهالي أم الفحم ووادي عارة والوسط العربي بشكل عام سينتفضون ضد سياسة الهدم وسيمارسون حقّهم الديمقراطي بمنع هدم منازلهم، ولهذا على وزارة الداخلية أن تصدر أمرا احترازيا بوقف الهدم وإعطاء تعليمات للجان التنظيم بتسهيل ترخيص هذه البيوت، واتباع أساليب أخرى لترخيص البيوت العربية دون عوائق ووقف سياسة التمييز العنصرية الموجّهة ضد جماهيرنا العربية في النقب والمثلث والجليل، فلا يصح أن تواصل هذه السياسة العنصرية العمياء تضييق الخناق على البلدات العربية بعدم توسيع مسطحات البناء ومناطق النفوذ وحرمان المواطنين من البناء على أراضيهم وبالمقابل تعطي الضوء الأخضر لبناء المساكن في البلدات اليهودية التي تقام على الأراضي العربية دون تعقيدات" بحسب البيان.