ابراهيم اسدي رئيس مجلس دير الاسد الأسبق:

هناك مسؤولية ملقاة على عاتق لجنة المتابعة لرسم خطوط عريضة في كيفية التعامل مع الدولة ومؤسساتها

أؤمن أن المجتمع العربي يستحق الكثير وهو مغيب عن الكثير من الامور بالدولة ويجب أن تعمل لجنة المتابعة مؤسسات ويكون لها وسائل اعلامية للمساعدة والتواصل ما بين الشعب الفلسطيني في البلاد والاهل في الاراضي المحتلة

هناك محاولات حثيثة لابعادنا عن موقع القرار ويجب مطالبتنا بحقوقنا وهناك مظاهر جدا قاسية وخطيرة على مجتمعنا واهمها العنف الذي يستشري في مجتمعنا والعمل على رأب الصدع بين الكثير من العلاقات الاجتماعية بين اهلنا في البلاد

اعلن ابراهيم اسدي رئيس مجلس دير الاسد الأسبق في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب يوم أمس الخميس تنافسه على رئاسة لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، وذلك بشكل مستقل دون ان يكون من خلفه أي جسم سياسي او حزبي، مؤكدا أن دوافع ترشحه لهذا الموقع تأتي من دوافع غيرته على شؤون الجماهير العربية والتطلعات التي ينظر اليها بهدف تطوير آليات لربع شأن الجماهير العربية على عدة اصعدة واهمها الاصعدة الاجتماعية وعلاقة ابناء الوسط العربي ببعضهم لبعض وعلاقتهم بالدولة.

إبراهيم أسدي

وأكد أسدي أن الجماهير العربية في البلاد يزيد تعدادهم عن المليون ومائة الف مواطن ويشكلون نسبة 20% من سكان البلاد،  فإن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق لجنة المتابعة لرسم خطوط عريضة في كيفية التعامل مع الدولة ومؤسساتها ومن الاهمية أن يكون لهذه الاقلية الاصلانية قرارات خاصة بها وأن الجماهير العربية تحتاج الى اناس صادقين بالتوجه وتربطهم علاقات طيبة مع جميع فئات المجتمع الفلسطيني في الداخل في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وتربطني علاقات جدا رائعة مع جميع الاطياف السياسية والاجتماعية وترشيحي ينبع من محبة اهلنا في جميع البلدات العربية من الشمال والجنوب مرورا بالوسط"، بحسب ما قال.

مؤسسات جديدة
واضاف ابراهيم اسدي لموقع العرب: "اؤمن أن المجتمع العربي يستحق الكثير وهو مغيب عن الكثير من الامور بالدولة ويجب أن تعمل لجنة المتابعة مؤسسات ويكون لها وسائل اعلامية للمساعدة والتواصل ما بين الشعب الفلسطيني في البلاد والاهل في الاراضي المحتلة والتواصل العالمي العربي والاوروبي وأن ترتقي الى تهديدات ما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني وهناك محاولات حثيثة لابعادنا عن موقع القرار ويجب مطالبتنا بحقوقنا ، وهناك مظاهر جدا قاسية وخطيرة على مجتمعنا واهمها العنف الذي يستشري في مجتمعنا والعمل على رأب الصدع بين الكثير من العلاقات الاجتماعية بين اهلنا في البلاد".
ويشار الى أن الاستاذ ابراهيم اسدي يحمل اللقب الاول في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وعمل معلما ومديرا لمدرسة وبعدها تقلد منصب مدير قسم المعارف في المجلس المحلي ثم رئيسا للمجلس وبعدها نائب رئيس مجلس وهو من واجهة قرية دير الاسد اجتماعيا وثقافيا.