الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:01

زيدان لموقع العرب: سأستقيل من رئاسة لجنة المتابعة عند تقديم اسماء 14 مرشحا

حاورته: جمانة مطر
نُشر: 04/01/14 10:04,  حُتلن: 14:41

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية لموقع العرب:

أنتظر تقديم الأسماء الـ14 للمرشحين لرئاسة لجنة المتابعة من ضمن الـ53 والذين سيتم اختيارهم من اللجنة القطرية لكي أقدم استقالتي من رئاسة اللجنة
 
التمسك بالهوية الوطنية إحدى المهام الصعبة الملقاة على رئيس لجنة المتابعة

يجب رص الصفوف والوحدة لمواجهة مخططات الحكومة ويجب أن تتواجد هيئات ولجان متفرعة لتوسيع النضال

قمنا بسلسلة كبيرة من النضالات الجماهيرية وكان امامنا الكثير من التحديات التي تبلورت تحت سقف لجنة المتابعة مثل قضية النقب والرمية واليوم قضية عكا

لم نستطع تفعيل بعض اللجان المختلفة وذلك لأنه تنقصها بعض الأمور اللازمة والقضايا المالية وقضايا الاسرى والمعتقلين السياسيين وقضايا الحفاظ على المقدسات والأوقاف المسيحية والإسلامية واجهنا خلالها صعوبات كبيرة

قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت أنه "ينتظر تقديم الأسماء الـ14 للمرشحين لرئاسة لجنة المتابعة من ضمن الـ53 والذين سيتم اختيارهم من اللجنة القطرية لكي يستطيع تقديم استقالته من رئاسة اللجنة، فبعد أن يتم ارسال الأسماء سيتم ترتيب الأمور لكن حتى الآن لم يتم ذلك لكننا ننتظر ذلك خلال الشهر الحالي".


محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة

وحول تقييم فترة رئاسته للجنة المتابعة، قال محمد زيدان: "كان هناك ترتيب كبير في الأمور من حيث قضايا التنظيم وذلك في كل ما يتعلق بهيئات لجنة المتابعة، السكرتارية واللجان المنبثقة عن لجنة المتابعة والتي تعالج معظم القضايا في معظم المجالات لكن البعض منها غير فعال لأسباب لن أذكرها، لكن على مستوى الفعاليات والنضالات والتحديات، لقد قمنا بسلسلة كبيرة من النضالات الجماهيرية وكان امامنا الكثير من التحديات التي تبلورت تحت سقف لجنة المتابعة مثل قضية النقب والرمية واليوم قضية عكا والتي تم تكليف مقاول لإخلاء 36 عائلة عربية من حي خان العامود ضمن مناقصة لمدة خمس سنوات حيث إن لم يستطع اخراجهم سوف يتم تغريمه بـ10ملايين شيكل، واليوم نحن بصدد مظاهرة كبرى في عكا لمنع حدوث هذه الاجراءات العنصرية بحق المواطنين العرب"، وأضاف محمد زيدان قائلا: "قمنا أيضا بإحياء جميع المناسبات الوطنية مثل يوم الأرض، هبة اكتوبر وغيرها وذلك ضمن متابعة التحديات اليومية".
أما العقبات التي واجهت لجنة المتابعة، فتحدث عنها محمد زيدان قائلا:"لم نستطع تفعيل بعض اللجان المختلفة وذلك لأنه تنقصها بعض الأمور اللازمة، كما وأن القضايا المالية وقضايا الاسرى والمعتقلين السياسيين وقضايا الحفاظ على المقدسات والأوقاف المسيحية والإسلامية واجهنا خلالها صعوبات كبيرة". وردا على سؤال وجهه موقع العرب لمحمد زيدان حول الشخص المناسب لتولي رئاسة لجنة المتابعة، قال: "لا أستطيع التدخل، فهذا أمر اتركه للمجلس المركزي فهو يضع برنامج ويقرر من هو الأنسب لتولي رئاسة اللجنة من بعدي".

التمسك بالهوية القومية
وأكد محمد زيدان خلال حديثه مع موقع العرب ردا على سؤالنا حول المهام الملقاة على رئيس اللجنة أن "التمسك بالهوية الوطنية إحدى المهام الصعبة الملقاة على رئيس لجنة المتابعة"، مضيفا: "هناك مرحلة جديدة من التحديات من أجل القضية الفلسطينية فهناك ضغط في الداخل، وبالتالي يجب أن نتمسك بالأرض والمسكن والهوية القومية، فهذه من أصعب التحديات التي يجب أن يعرف رئيس اللجنة كيفية معالجتها بشكل عقلاني ومنطقي ويكون ذلك ضمن دراسات خاصة".
وأضاف قائلا: "يجب علينا أن نتمسك بالثوابت فنحن نعمل بلا شك بأرضنا ووطننا وبقضية وجودنا، كما ويجب التمسك بلغتنا العربية فهناك الكثير من القرى في المثلث وغيرها التي تخلط اللغة العبرية في أغلب حديثها وهذا شيء خاطىء، فاللغة العربية هي أساس تربيتنا وثقافتنا".

قضية العنف المستشري
أما عن القضايا التي لم تستطيع لجنة المتابعة إيجاد الحل لها، قال محمد زيدان:" لم ننجح في إيجاد الحل لقضايا العنف المستشري والمتفشي بمجتمعنا العربي، لأننا لم نستطع إيجاد برنامج لمكافحته والحد من انتشاره مع اننا طرف أساسي فيه لكن هناك العديد من العوامل الخارجة عن سيطرتنا، فهذه القضية ملقاة بالأساس على أفراد الشرطة ونحن نحملها المسؤولية الكاملة للحد من الظواهر السلبية مثل انتشار السلاح والمخدرات والسموم".

مواجهة مخططات الحكومة
وقال محمد زيدان ردا على كيفية مواجهة مخططات الحكومة التي تعمل على إفشال نضالات لجنة المتابعة:"يجب رص الصفوف والوحدة لمواجهة مخططات الحكومة ويجب أن تتواجد هيئات ولجان متفرعة لتوسيع النضال من خلال وضع برنامج استراتيجي ورؤيا واضحة  وذلك لمقارعة السلطة كما ويجب أن تكون هناك دراسات شاملة عن قضية الأرض والمسكن والحد من العنف وذلك من قبل اخصائيين ومهنيين".
وقال محمد زيدان: "النضال يجب أن يكون موحدا لأن الحكومة تتأثر بقوتنا من حيث حجم معارضتنا ورقعتها الواسعة، فمثلا في قضية النقب، لقد قامت الحكومة بسحب الإقتراح لأنها رأت صلابة الموقف في النقب وخارج النقب فقد تعاونت الجماهير العربية وخرجت الى سلسلة من نضالات واسعة فهذا مؤشر للنجاح لأننا استطعنا أن نؤثر على قرار الحكومة لننحقق اهدافنا".

كلمة أخيرة

وفي كلمة أخيرة حول مركبات لجنة المتابعة، قال محمد زيدان:"أتمنى أن يكون التناغم حاضرا بين كل الهيئات الوطنية وبين مركبات اللجان واللجان الوطنية المختلفة وأن تكون ثوابت اساسية لنبقى دوما على موقفنا على الرغم من اننا قد نختلف أحيانا لكن القضايا الاسياسية التي تتعلق بوجودنا واحدة وثابتة ونحن متفقون عليها".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287994.88
BTC
0.52
CNY