محمد عوايسي لموقع العرب:
قرار المحكمة بفتح صندوق محدودي الحركة هو تحصيل حاصل، ولن يؤثر على نتيجة الإنتخابات
القرار لن يجدي نفعًا لا جبهة الناصرة ولا رئيسها ولا أي طرف آخر، وبالاضافة الى ذلك فلدينا استئنافات وأصوات لم تحتسب ستثبت للقاصي والداني أننا اصحاب حق
عقّب محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب عقب اصدار قرار المحكمة العليا:"ان قرار المحكمة بفتح صندوق محدودي الحركة هو تحصيل حاصل، ولن يؤثر على نتيجة الإنتخابات، وبالتالي سيبقى علي سلام رئيسًا للبلدية، وهو لن يجدي نفعًا لا جبهة الناصرة ولا رئيسها ولا أي طرف آخر، وبالاضافة الى ذلك فلدينا استئنافات وأصوات لم تحتسب ستثبت للقاصي والداني أننا اصحاب حق".
وتابع عوايسي لموقع العرب:"بودي ان اطمئن الجمهور النصراوي ان كل ما في الأمر ليس الا "فنّة" جديدة لأناس تثمن نفسها اكثر مما تستحق، وهي مجرد مناوشات وعاصفة بفنجان، وبصراحة متناهية فهم يريدون خلق البلبلة وزعزعة الهدوء في المدينة، ولكن هيهات... فهم لن يستطيعون لأننا أوعى من ان ننجر وراء مهاتراتهم، ونحن على ثقة ان كل المعطيات لدينا تشير ان علي سلام باقٍ في منصبه، لنواصل مسيرتنا بتقديم الخدمات التي بدأناها وقد اثبتنا خلال الفترة القصيرة التي تسلمنا فيها زمام الأمور للناس مدى جديتنا، وهم بالتالي شعروا بالهدوء والتغيير الايجابي والنمو الاقتصادي للمدينة، وان التفاف الناس حول البلدية لرئاسة علي سلام انما يسعدنا ونحن سنستمر بالعطاء والانطلاقة نحو ناصرة جديدة وناصرة مستقبلية مزدهرة".
واضاف عوايسي:"اما بخصوص جبهة الناصرة وقيادتها فمن الواضح انهم فقدوا مصدر ثقة الجمهور بهم ومصدر معيشي لهم ولكوادرهم، اذ يحاولون بشتى الوسائل والاساليب الملتوية بإدعاءات قانونية يختبئون وراءها حتى يضمنوا استمرارية مزاريب الذهب التي كانت تصب في احضانهم". وانهى بالقول:"لن ينجحوا ولن يكون لهم بصيص أمل او بارقة انتصار في هذه المعركة، فشعب الناصرة قرر وقراره صح ولا يمكن ان يحدث تغيير لما يقره الجمهور، نحن مستمرون في البلدية وفي خدمة البلد ولن يردعنا أي تحرك من قبل تلك الفئة وسنبقى صادمين وليطئمن الناس!".
تعقيب يوسف عياد
وقال يوسف عياد نائب رئيس بلدية الناصرة بعد صدور قرار المحكمة المركزية بفتح صندوق محدودي الحركة :" نحن في قائمة الناصرة الموحدة نرى اننا على اعتاب اعادة سيناريو عام 1998 عندما قامت قائمة الجبهة بأخذ صناديق الاقتراع الى مدينة العفولة وعملوا على تغيير النتائج فيها وقلبها واعلان فوزهم ، واليوم صندوق محدودي الحركة لا نعلم ما حصل به فهو مخفي منذ شهرين عن مدينة الناصرة ويتنقل من مكان الى اخر من المؤكد انه تم التلاعب بالصندوق ". واضاف يوسف عياد :" رامز جرايسي والجبهة يريدون العودة الى بلدية الناصرة من اجل اخفاء الفضائح والملفات بعد ان عملوا على نهب مدينة الناصرة ومقدراتها على مدار 38 عاما ، الا اننا لن نسمح لهم بتحقيق هدفهم فلدينا جميع الاثباتات التي تدينهم وتكشف حقيقة ما قاموا به وسنقوم بنشرها ليعلم كل اهل الناصرة بها ، فعلي سلام صنع التغيير وسيقود بلدية الناصرة وسيزيل جميع المحسوبيات ". وتابع يوسف عياد :" شعب الناصرة هو الذي اختار علي سلام وارادة الشعب اقوى من المحاكم ونحن نقول لرامز جرايسي الكرسي ليست اغلى من شعب الناصرة فهو يريد احراق الناصرة ويجب عليه التنازل الا ان انهم يحاربون من اجل اخقاء الفضائح التي تركوها ". واختتم يوسف عياد حديثه :" بلدية الناصرة سيتكون فقط بادارة علي سلام ولن تتحقق اهداف الجبهة بالعودة وكل مخططاتهم ستفشل ".