مسؤولون في الخارجية الاسرائيلية ادعوا أن تصريحات ليفني تشكل دعماً للمواقف المتطرفة التي تعمل على إخافة الاسرائيليين وتقوم بها لصالح اجندتها السياسية الخاصة

وجه مسؤولون في الخارجية الاسرائيلية انتقادات حادة لوزيرة القضاء الاسرائيلية تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف التفاوض مع الفلسطينيين، معتبرين تصريحاتها حول الخطر الذي ينتظر اسرائيل في حال عدم التوصل الى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين بأنها "تشكل دعماً للمواقف المتطرفة التي تعمل على إخافة الاسرائيليين، وتقوم بها لصالح اجندتها السياسية الخاصة".

وأضاف الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" أن مسؤولي الخارجية قالوا إن "متابعة موجة التصريحات الصحفية خلال السنوات الاخيرة اظهرت أن المقاطعة والحظر على اسرائيل لا تصدر الا عن جهات هامشية لا تأثير لها".

نمو في الإقتصاد
واضاف المسؤولون "هذا لا يعني أنه ليس هناك مشكلة قائمة، ولكنها تصدر عن مجموعة صغيرة من الاشخاص 40-50 شخصاً يحدثون ضجيجاً كبيراً ولكن لا تأثير جدي لهم في الوقت الذي وصل فيه الحديث حول هذا الموضوع الى ذروته في الفترة الاخيرة، فإن الاقتصاد الاسرائيلي شهد نمواً كبيرا". وكان مكتب ليفني قال "يكفي كذباً وخداعاً للاسرائيليين فإن عليهم (الاسرائيليين) ان يعلموا انه دون اتفاق سياسي فإن هناك خطرا اقتصاديا حقيقيا سيواجه اسرائيل وان الوزيرة ستستمر بالعمل لما فيه مصلحة لاسرائيل دون الكذب على الاسرائيليين".