الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 03:02

البطوف: مؤتمر مناقشة قضايا المياه بمشاركة وفود اوروبية وفلسطينية

أمين بشير -
نُشر: 26/01/14 11:19,  حُتلن: 14:50

حسين طربيه مدير إتحاد مدن جودة البيئة المضيف للمؤتمر:

كان الإتحاد الأوروبي أول من ساهم بتحقيق رؤيا الإتحاد البيئي في سخنين بإرساء رسالته وهي بناء جسر للسلام بين الانسان والانسان والانسان والبيئة منذ 1993 وحصل المركز على برامج عديدة ممولة منه

مصطفى أبو ريا مدير شركة "مياه الجليل" :

دورنا كإتحاد مياه الجليل كبير وأساسي كون المؤتمر يعالج قضايا المياه إقليميا

شرحنا في كيفية بناء إتحادات مياه وشعرنا أن الاخوة الفلسطينيين والاردنيين لديهم إهتمام في هذا المجال وفي كيفية بناء الاتحادات والحديث كان فيها واضح اننا على إستعداد المساهمة الطيبة للاخوة الفلسطينيين والاردنيين في بناء الاتحادات

عقد في بمبادرة إتحاد مدن جودة البيئة لحوض منطقة البطوف ومقره في سخنين وبالتعاون مع شركة مياه الجليل ومركز ابحاث ميغال وبدعم من وزارة التعاون الاقليمي ، الاتحاد الاوروبي ومعهد وادي عربة، وus.aid مؤتمر بعنوان " المياه لا تعرف الحدود " استمرت خمسة ايام وذلك بمشاركة حشد من المدعوين من مديرين تنفيذيين وباحثين من مدينة سخنين واتحاد مدن جودة البيئة و"شركة مياه الجليل " ووفد من السلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية ووفد يمثل عدد من مؤسسات إسرائيل المعنية بقضايا المياه، والإتحاد الأوروبي، ويعتبر هذا المؤتمر الدولي المهم المعني بالمياه والصرف الصحي، ومن بين المشاركين كان مازن غنايم رئيس بلدية سخنين البلد المضيف، وسمير حسين رئيس مجلس دير حنا، وصالح سليمان رئيس مجلس البعينة النجيدات، ورجا خطيب رئيس اتحاد جودة البيئة والدكتور حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة لمدن حوض البطوف والسفير الاوروبي في اسرائيل، لارس فابورج – اندرسن، مصطفى ابو ريا مدير شركة "مياه الجليل" والعشرات من الباحثين وخبراء قضايا المياه.

المشاركون في المؤتمر قدموا أبحاثا وأساليب في التعامل مع مياه الشرب ومياه الصرف الصحي، وتم عرض عددا من الأبحاث لمجموعة متنوعة من المجالات بمشاركة أكاديميون وباحثون، من مجال المياه، والصرف الصحي وإدارة والشركات والمياه، إدارة مؤسسات تعنى بالمياه والصرف الصحي والمعاهد العليا والسلطات المعنية بالمياه .
هذا وتبادل المشاركون في المؤتمر المعلومات والمعرفة في كيفية معالجة المياه والإطلاع على التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة في هذا المجال، كما وعقد خلال ايام المؤتمر عدد من الإجتماعات " الطاولة المستديرة " التي أجريت في مجموعات صغيرة من 10-12 شخصا، واشترك الباحثون في مناقشات معمقة حول القضايا التي أثيرت ونوقشت خلق شراكات مع مختلف المشاريع المتعلقة بالمياه.

جولات تعليمية 
هذا واشترك الحضور في جولات تعليمية في منطقة حوض البطوف وعلى المشاريع المخصصة لأبحاث معالجة المياه العادمة في منطقة مركز إتحاد مدن جودة البيئة، ومركز أبحاث جمعية الجليل للأبحادث حيث قام الدكتور مدحت عثمان وعدد من الباحثين في المركز بإلقاء محاضرات علمية في الموضوع وعرض إنجازات مركز الأبحاث في هذا المجال ومنطقة عكا والساحل للبحر الأبيض المتوسط، فيما عرض المشاركين أبحاثا وإبتكارات معينة تساهم في إيجاد بعض الحلول وتعرفوا على ـنماط جديدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال. ويشار الى ـن لجنة خاصة في موضوع المياه كانت ترعى المؤتمر، بمشاركة وفد من الإتحاد الأوروبي الذي حضر خصيصا للمؤتمر في سخنين فيما ترأس السفير الأوروبي إلى إسرائيل، لارس فابورج - أندرسن المشاركة بالمؤتمر اذ تعتبر ال‘تحاد الأوروبي مشاركة بشكل مباشر في مشاريع التعاون العلمي الدولي، فيما تم عرض الفرص الجديدة والناجعة في دعم قضايا المياه في الإتحاد الأوروبي.
ومن بين المشاريع المقدمة فهناك عدد من المشاريع التي تعمل بالفعل بالشركاء ما بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وتمويل دول أوروبية أخرى، بما في ذلك الشركاء في معهد بحوث ميغال والذي يهدف الى دعم الإتحاد الأوروبي وتشجيع الإبتكار الأوروبي في مجال المياه وتحسين كفاءة المنتجات والخدمات من خلال زيادة التعاون بين المناطق المختلفة.
هذا وبالإضافة لذلك يمول الإتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من المشاريع الدولية التي تركز على قضايا المياه، بما في ذلك البحوث وتطوير البرامج ( أفق 2020)، برنامج الشراكة من أجل السلام ( برنامج الشراكة من أجل السلام ) وخطة التعاون عبر الحدود.

رؤيا الإتحاد البيئي 
حسين طربيه مدير إتحاد مدن جودة البيئة المضيف للمؤتمر قال: "لقد كان الإتحاد الأوروبي أول من ساهم بتحقيق رؤيا الإتحاد البيئي في سخنين بإرساء رسالته وهي بناء جسر للسلام بين الانسان والانسان والانسان والبيئة منذ 1993 وحصل المركز على برامج عديدة ممولة منه، مشروع لايف ومشروع أبحاث وتدريب مع جامعة اسطنبول التكنولوجية وتم بناء مختبرات لإجراء أبحاث علمية واستفاد منه آلاف الطلاب الجامعيين عربا ويهودا ومشروع شراكة من أجل السلام بين الإتحاد البيئي ومركز الدبلوماسية في رام الفلسطينية منذ العام 2007 وهو مشروع تدريبي لمهنيين وباحثين من 40 سلطة محلية من السلطة الفلسطينية والجليل وتمركزت المواضيع حول 5 مواضيع بيئية مهمة مدة 3 سنوات تهدف الى تطوير مشاريع ومبادرات بيئية مشتركة، والمشروع الآخر هو مشروع البناء الأخضر وهو البناء الموجودين فيه يدمج تقنيات حديثة لحفظ الطاقة وبأجواء عربية إسلامية ويعرض 20 عنصر وتقنية لحفظ الطاقة وهو مركز إستدامة وحاز المركز البيئي حتى الان على خمس جوائز قيمة أربع جوائز قيمة و3 منها دولية وسنسافر الى نيويورك والى باريس للحصول على الجائزتين بمشاركة بلدية سخنين كما وحاز المبنى على دعم أوربي كمركز للتخطيط الإستراتيجي يعتمد على شراكة اربع سلطات محلية وهي سخنين عرابة دير حنا ومجلس الإقليمي مسجاف للتخطيط الى مشاريع بيئية في المنطقة".

مساهمات طيبة 
مصطفى أبو ريا مدير شركة "مياه الجليل" قال: "دورنا كإتحاد مياه الجليل كبير وأساسي كون المؤتمر يعالج قضايا المياه إقليميا وقد ألقت المحامية بهاء أبو ريا رئيسة إدارة الإتحاد مداخلة وتحية وكانت لي ايضا محاضرة حول إقتراح في كيفية إدارة شؤون المياه لمناطق مجاورة وإمكانية التعاون بين الجميع، والإستفادة من خبرتنا في مجال مياه الصرف الصحي كون هناك أجسام متخصصة تساهم بشكل جيد في ترشيد إستخدام المياه في البلاد ككل، وشرحنا في كيفية بناء إتحادات مياه، وشعرنا أن الاخوة الفلسطينيين والاردنيين لديهم إهتمام في هذا المجال وفي كيفية بناء الاتحادات والحديث كان فيها واضح اننا على إستعداد المساهمة الطيبة للاخوة الفلسطينيين والاردنيين في بناء الاتحادات، ومن طرفنا وردا على سؤال احد المشاركين قلت واكدت أن في اسرائيل رأيين حول اعطاء الفلسطينيين حصتهم في المياه، إن في اسرائيل رأيين الاول يقول:" أن اسرائيل ستظل تبكي حتى لو حصلت على مياه النيل والفرات" وتطلب المزيد ، والرأي الآخر يقول :"انه من الأجدر لإسرائيل من أجل وضع حد للصراع بأن تقوم اسرائيل بتزويد الفلسطينيين بحصتهم بكمية مياه وإقامة منطقتين تحلية في نتانيا وإمداد نابلس وطولكرم، واعطاء 200 مليون كوب وهذه الكمية تكفي السلطة الفلسطينية، وأن العقلاء عليها أن تعرف أن كل هذه الكمية لا تساوي تكاليف يوم حرب تخوضها اسرائيل، وهو صوت العقلاء، الذين يؤيدون حق الشعوب بالعيش الكريم".

تعاون 
هذا ويقول اوري مار حاييم من معهد بحوث ميغيل: "أن الماء هو مورد حيوي وحاسم في العالم عموما ومنطقتنا على وجه الخصوص، ولا حدود للأهمية ونحن بأمس الحاجة للتعاون والإدارة السليمة والفعالة مع جميع سكان المنطقة وتكمن أهمية أكبر في العمل على إبتكارات، جديدة تتعلق في مجال المياه ، وإنتاج مصادر جديدة للمياه والكشف عنها والوقاية من التلوث لمصادر المياه والابتكار هي ضرورة لجميع عوامل المياه في المنطقة. والمعهد شريك بالمشاريع الرائدة في مجال المياه والمياه العادمة ولقد تم تصميم اليوم عددا من المشاريع المشتركة مع الأردن والسلطة الفلسطينية والدعم الإسرائيلي والتمويل للمؤتمر من الإتحاد الأوروبي تمكنا خلاله من خلق حوار مثمر وتعزيز المزيد من التعاون. هذا، وتضمن المؤتمر عدد من محطات تم فيها عرض اساليب جديدة، لتحلية المياه، وامور تتعلق بالمياه والمياه العادمة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
330441.42
BTC
0.52
CNY