الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 01:01

توحد اللجان الشعبية في قلنسوة والطيبة للنضال وحماية 40 منزلا مهددا بالهدم

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 06/02/14 08:16,  حُتلن: 15:51

 

اللجنة الشعبية في الطيبة تقف الى جانب اصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة

محمود متاني عضو اللجنة الشعبية:

عدد البيوت المهددة بالهدم وصل الى 40 بيتا وليس 26 بيتا

الدكتور راشد قشقوش عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة:

توجد اوامر هدم منها قديمة واخرى جديدة وهذا الامر يوحي ان امر تنفيذ الهدم ليس بعيدا وهذا ما ادى الى اثارة الامر

رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن الدكتور زهير طيبي:

اللجنة الشعبية في الطيبة تقف الى جانب جميع اصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة والطيبة لان هذه القضية تعتبر مشتركة ولا جدال في ذلك

الشيخ مؤيد العقبي عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة:

المسارات القضائية والتنظيمية مهمة أيضا ويتوجب علينا جميعا دعم هذا المشوار حتى نصل للأهداف التي نصبو اليها لا أن نقف مكتوفي الأيدي

الدكتور احمد عراقي عضو اللجنة الشعبية في الطيبة:

في حال حضرت جرافات الداخلية والشرطة الى المنطقة ولم يجدوا تجمهرا فسيكون من السهل جدا هدم البيوت بينما اذا تواجد المواطنون فإن هذه الوقفة سوف تتصدى للهدم


جميل أبو راس عضو اللجنة الشعبية في الطيبة:


برامي جاء لتنفيذ سياسة وزارة الداخلية وعلينا الجلوس معه من اجل تحميله المسؤولية الكاملة لما يجري

عبد العزيز ابو اصبع عضو اللجنة الشعبية في الطيبة:

نوصل رسالة لجميع الجهات المسؤولة على أن اصحاب البيوت المهددة ليسوا وحدهم بل نحن نقف في صفهم وكل ما يصيبهم يصيبنا

المهندس عادل متاني:

يجب المباشرة العمل على خارطة مفصلة حتى نعالج قضية هدم البيوت

هيفاء عازم عضو اللجنة الشعبية في الطيبة:

على ما يبدو فإن هنالك هجمة شرسة لهدم بيوت في قلنسوة والطيبة


 

ما زالت قضية البيوت المهددة بالهدم في مدينة قلنسوة تقلق مضاجع السكان، في حين تتواصل الاجتماعات من اجل حمايتها والغاء اوامر الهدم التي وصلت اصحاب البيوت. وفي اعقاب هذه القضية عقد في المركز الجماهيري في قلنسوة اجتماع آخر بحضور اللجنة الشعبية في البلدة واللجنة الشعبية في الطيبة لبحث الاجراءات القادمة التي يجب اتخاذها في سبيل وقف اوامر تنفيذ الهدم.

وكشفت الجلسة ان عدد البيوت المهددة بالهدم قد ارتفع ووصل الى 40 بيتا، وجميعها مبنية ضمن مسطح نفوذ مدينة الطيبة، الامر الذي استدعى دعوة اللجنة الشعبية في الطيبة لسماع موقفها من هذه القضية بعد أن كان لدى اصحاب البيوت تخوفا على ان يكون موقف شعبية الطيبة لا يصب في صالحهم، لكن النتيجة كانت عكسية تماما، حيث اتفق خلال الاجتماع على أن يكون العمل مشتركا في كافة الاتجاهات القضائية، النضالية والتنظيمية، بالإضافة لإصدار بيان مشترك لتوضيح أن اللجنة الشعبية في الطيبة تقف الى جانب اصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة.
 

افتتح الاجتماع محمود متاني عضو اللجنة الشعبية قائلا: "بداية نود ان نوضح ان عدد البيوت المهددة بالهدم وصل الى 40 بيتا، وليس 26 بيتا. في الحقيقة كان اختلاف في البداية حول موقف اللجنة الشعبية في الطيبة بالنسبة لهدم البيوت في قلنسوة كونها تقع على اراضٍ تابعة لمسطح نفوذ الطيبة، لكن هذه الجلسة اثبتت لنا العكس تماما، وانه يمكن أن نسير في قارب وهدف واحد".

أما الدكتور راشد قشقوش عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة فقال: "توجد اوامر هدم منها قديمة واخرى جديدة، وهذا الامر يوحي ان امر تنفيذ الهدم ليس بعيدا، وهذا ما ادى الى اثارة الامر، حتى نستطيع ان نضع النقاط على الحروف كي يكون لدينا متسع من الوقت لحماية البيوت المهددة".

وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن الدكتور زهير طيبي: "اود ان اوضح موقف اللجنة الشعبية في الطيبة، بانها تقف الى جانب جميع اصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة والطيبة، لان هذه القضية تعتبر مشتركة ولا جدال في ذلك".
وتابع قائلا:" يوجد بيتين في قلنسوة وبيت آخر في الطيبة المهددة بالهدم بشكل مباشر من قبل اللجنة اللوائية، لذلك لا بد ان نتخذ كافة الاجراءات لحماية تلك البيوت بالإضافة لضغوطات شعبية للضغط على رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اريك ابرامي للعمل على الغاء اوامر الهدم، وتحميلهم مسؤولية القضية". وأضاف: "علينا ان نأخذ بعين الاعتبار التوجه الى اعضاء الكنيست العرب ليشاركوا معنا في نضالنا، ويجب ايضا العمل جماهيريا وتنظيم مظاهرات، مسيرة، خيمة اعتصام واي خطوة نضالية اخرى".


وأكد الشيخ مؤيد العقبي عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة بالقول: "لا بد لنا في الوقت الحالي من تجهيز انفسنا لنضالات جماهيرية كي نمنع الهدم، حتى لو وصل الامر الى تجنيد 150 شخصا والتوجه الى رئيس اللجنة المعينة في الطيبة ومطالبته بوقف اوامر الهدم. المسارات القضائية والتنظيمية مهمة أيضا، ويتوجب علينا جميعا دعم هذا المشوار حتى نصل للأهداف التي نصبو اليها لا أن نقف مكتوفي الأيدي".

وأشار الدكتور احمد عراقي عضو اللجنة الشعبية في الطيبة قائلا: "هنالك محاولات مستمرة لاقتلاعنا من اراضينا، ولهذا علينا تجنيد عدد كبير من السكان ليتواجدوا في منطقة البيوت المهددة بالهدم لحمايتها". وأضاف: "في حال حضرت جرافات الداخلية والشرطة الى المنطقة ولم يجدوا تجمهرا فسيكون من السهل جدا هدم البيوت، بينما اذا تواجد المواطنون فإن هذه الوقفة سوف تتصدى للهدم، تماما كما حصل في بيت صلاح الشيخ يوسف في الطيبة".


ونوه جميل أبو راس عضو اللجنة الشعبية في الطيبة بالقول: "برامي جاء لتنفيذ سياسة وزارة الداخلية وعلينا الجلوس معه من اجل تحميله المسؤولية الكاملة لما يجري، كما يجب ان نصدر بيانا مشتركا كي نعلن من خلاله ان بيوتنا مهددة بالخطر".
وقال عبد العزيز ابو اصبع عضو اللجنة الشعبية في الطيبة: "لدينا تجربة سابقة في النضالات الشعبية للدفاع عن البيوت المهددة من خلال زياراتنا المتكررة في وقتها للبيوت المهددة من اجل حمايتها، ويجب علينا أن نوصل رسالة لجميع الجهات المسؤولة على أن اصحاب البيوت المهددة ليسوا وحدهم بل نحن نقف في صفهم وكل ما يصيبهم يصيبنا".

بدوره، قال المهندس عادل متاني: "يجب المباشرة العمل على خارطة مفصلة حتى نعالج قضية هدم البيوت. اعتقد أن بلدية الطيبة هي التي يجب ان تباشر في تلك الخارطة لكن اذا رأينا اي تقصير من منها فيجب على بلدية قلنسوة مباشرة العمل بها".
وقالت هيفاء عازم عضو اللجنة الشعبية في الطيبة: "على ما يبدو فإن هنالك هجمة شرسة لهدم بيوت في قلنسوة والطيبة، واعتقد أن ما ذكره الدكتور زهير طيبي هو الحل الامثل لمجابهة كل هذا المسلسل العنيف".

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
361399.63
BTC
0.51
CNY