الاستاذ عبد الحكيم مفيد:

كانت خطبة للشيخ رائد صلاح وجولة مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والدكتور سليمان اغبارية للتأكيد على استمرار مشروعنا في عكا

نحن مستمرون في مسألة ترميم البيوت في عكا وكل ما يخص السكان. مدينة عكا تحتاج إلى عمل وتواصل ثمّ دعوة وكلّ هذا متشابك وهي دائرة تجرّ الأخرى

اهم إنجاز للمعسكر الأسبوع الماضي أننا نجحنا في أن نوقظ عكا في وعي الناس وفي قلوب الناس، عكا التي لا نعرف عكا البعيدة عن وعينا وهذا يتطلب منا جهودًا كثيرة ويتطلب مشروعا ومخططًا واضحًا لإنجاز ما نستطيع إنجازه

استمرارًا لمشروع التواصل مع مدينة عكا الذي أطلقته الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني مؤخرًا تحت عنوان "لن نترك عكا وحيدة" بعد أن شكّلت لجنة طوارئ مخصصة لمتابعة ملف عكا، قام وفد ضم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة ورئيس لجنة الطوارئ عبدالحكيم مفيد ورئيس جمعية إعمار الدكتور سليمان إغبارية بإجراء جولة في المدينة وعقد جلسات مع المسؤولين. وكان الشيخ رائد صلاح قد ألقى خطبة الجمعة اليوم في مسجد الرمل بحضور المئات من المصلين، حيث تحدث في معرضها عن رحمة الله تعالى، داعيًا إلى التوبة وعدم اليأس واللجوء إلى الله.

وفي حديث مع الاستاذ عبد الحكيم مفيد، قال: "كان هناك خطبة للشيخ رائد صلاح وجولة مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والدكتور سليمان اغبارية ، هذه الزيارة وهذه الجولة جاءت لتؤكد على استمرار مشروعنا في عكا، فنحن مستمرون في مسألة ترميم البيوت في عكا وكل ما يخص السكان. مدينة عكا تحتاج إلى عمل وتواصل ثمّ دعوة وكلّ هذا متشابك وهي دائرة تجرّ الأخرى"، مشيرًا إلى المعسكر وما ترك من آثار إيجابية في نفوس العكيين والمشاركين، وأظنّ أنه يحتاج منا الان الى رفع سقف التوقعات، وهذا يخيف الانسان، بمعنى نريد أن ننجز العمل بأحسن صورة، ولكن نحن لا نتحدث عن عمل نهائي نحن نتحدث عن عمل متطور كلّ الوقت، بالتالي هذه التوقعات رفعت السقف لدى العكيين ولذلك نحن بصدد مشروع طويل المدى، فعكا لا يكفيها يوم ولا يومان، عكا تحتاج منا الى أكثر من ذلك وأهم ما تحتاجه عكا إضافة إلى الترميم الاستمرار في الترميم خلال عام 2014، بالنسبة للناس وللمحتاجين، كذلك نحن نحتاج أن تدخل عكا بالدرجة الاولى وعي الناس. وما سمعناه من الناس في الاسبوع الماضي اننا لا نعرف عكا، رغم أننا نزورها وهذه الجملة فيها الكثير من المعاني، نحن نزور عكا كثيرًا لكننا لا نعرف عكا، وذلك لأننا نأتي على أطراف المدينة ولا نعرف هم السكان والناس، والأخوة الذين شاركوا الأسبوع الماضي بعضهم صدم وبعضهم تفاجأ وبعضهم لم يتوقع أن هناك أناس يعيشون بمثل هذا الواقع والحال".

واختتم حديثه قائلا: "أظن أنّ اهم إنجاز للمعسكر الأسبوع الماضي بتقديري هو أننا نجحنا في أن نوقظ عكا في وعي الناس وفي قلوب الناس، عكا التي لا نعرف ، عكا البعيدة عن وعينا، وهذا يتطلب منا جهودًا كثيرة ويتطلب مشروعا ومخططًا واضحًا لإنجاز ما نستطيع إنجازه، نحن لا نستطيع أن ننجز كلّ شيء ولكن أيضًا أريد أنّ اوضح مسألة مهمة بالنسبة للسكان هي ليست مسألة إنجازات فقط وعمل وترميم وعون ومساعدة، وإنما تواصل أيضًا. وقد شاهدنا أناسًا بحاجة ماسّة لكنهم تعففوا وقالوا هناك من هو أكثر منا حاجة، هناك من تضرر بيته وقال أنا بإمكاني أن اساعد اخي وانظروا إلى غيرنا".