عمارة الأقصى والمقدسات في بيانها:
تمتاليوم الأحد محاكمة ثابت الشاعر من شفاعمرو وأنس محاميد من أم الفحم بتهمة التكبير في الاقصى
مددت محكمة "الصلح" في القدس المحتلة اعتقال الطالب في مشروع مصاطب العلم أمين شميسي من قرية الشيخ دنون بعد أن قامت باعتقاله يوم الخميس
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن عمارة الأقصى والمقدسات، جاء فيه ما يلي:"جرت في محكمة الصلح في القدس المحتلة اليوم الأحد 23.03.2014 جلسة لمحاكمة عدد من طلاب مصاطب العلم وهم ثابت الشاعر من شفاعمرو وأنس محاميد من أم الفحم بتهمة التكبير في الاقصى واثارة الشغب هناك بحسب ادعاء الشرطة والمحكمة ،وتعود مجريات المحاكمة الى تاريخ 21.03.2011 حيث اعتقلت شرطة الاحتلال الشابان متهمة إياهم بالتكبير واثارة الشغب في المسجد الأقصى المبارك".
وتبع البيان:"وفي حديث مع الشاب ثابت الشاعر حول المحاكمة قال "بعد انتهاء المحاكمة السابقة طلب القاضي احضار شهود الشرطة لإثبات ادانتنا ،واليوم لم يحضر هؤلاء الشهود ،فقام الحاكم بالتوجه الى النيابة لإحضار الشهود والا فسوف يلغي هذا الملف" ، وتابع قائلا "النيابة صرحت بأنها سوف تحضر 5 شهود من رجال الشرطة وشريط فيديو بالأحداث حيث تم تمديد المحاكمة حتى 23-11-2014".وختم قائلا "هذا الأمر لا يخيفنا وهو مجرد محاولة هزلية لتخويفنا ونحن نقول أننا لن ننحني عن مبادئنا الطاهرة ،وسوف نبقى نكبر في الأقصى لأن ذلك من عبادتنا لله تعالى".
وزاد البيان:"وفي نفس السياق مددت محكمة "الصلح" في القدس المحتلة اعتقال الطالب في مشروع مصاطب العلم أمين شميسي من قرية الشيخ دنون بعد أن قامت باعتقاله يوم الخميس على خلفية الأحداث التي حصلت أثر اقتحام المتطرف موشيه فيجلين المسجد الأقصى المبارك. ويفيد الأخوة المتضامنين مع الطالب أمين في المحكمة أنه بعد انتظار كبير ،عقدت المحكمة جلسة قضت القاضية بإطلاق سراح شميسي وفقا لشروط تعجيزية وهي : إيداع 3000 شاقل نقدا ، وكفالة شخصية ب 10000 شاقل ، وكفالة من طرف ثالث ب 20000 شاقل ،وحبس منزلي حتى تعيين المحكمة التالية .لكن النيابة رفضت هذا الأمر وطلبت الاستئناف حتى الساعة الخامسة مساءً".
وإختتم البيان:"كما قامت قوات الاحتلال صباح اليوم باعتقال الطالب في مشروع مصاطب العلم عز الدين هواشلة من حورة النقب واقتادته الى مركز التحقيق القشلة ،وما زال قيد التحقيق حتى اصدار هذا الخبر. ونددت مؤسسة عمارة الأقصى بهذه المحاكمات الظالمة على لسان مديرها د.حكمت نعامنة معتبرة إياها ترسيخا للظلم والاحتلال القابع على أهلنا في القدس الشريف ، كما حيا نعامنة كل الأخوة المبعدين والمعتقلين والمحكومين معتبرا هذه الإجراءات ضريبة المسجد الأقصى المبارك" إلى هنا نص البيان.