رئيس لجنة التوجيه في المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية البروفيسور رافي:
دولة إسرائيل تنضم في قرار إلغاء تحديد جيل المنتظرين لتبرع بعضو بشري للعديد من الدول المتقدمة
هذا القرار رغم أن من شأنه أن يزيد قائمة المنتظرين اﻻ انه يشدد ويؤكد على أن الشروط ﻻجراء عملية زراعة لعضو بشري هي شروط طبية بحته وهذا التغيير هو نتيجة للتقدم والتطور في المعرفة وفي مجال زراعة الأعضاء البشرية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه ما يلي: "تبنى مركز زراعة الأعضاء البشرية، بطاقة أدي، التابع لوزارة الصحة توصيات اللجنة الجماهيرية التي ترأسها الدكتور ايال كاتفان، والتي أوصت بإلغاء جيل المرضى الذين بإمكانهم الحصول على تبرع بعضو بشري. ووفق ما كانت متبعا حتى اليوم فإن المرضى بعد جيل 65 لم يتم شملهم في قائمة المنتظرين لزراعة أعضاء بشرية، إﻻ أن اللجنة الجماهيرية وبعد أن بحثت وناقشت الأمر من كافة اتجاهاته أقرّت التوصية بإلغاء جيل الانتظار وبذلك يتم تمكين جميع المرضى بغض النظر عن جيلهم وعمرهم".
وتابع البيان "ويعتبر هذا القرار من القرارات الهامة التي يتم إتخاذها في مجال زراعة الأعضاء البشرية، خاصة وانه يمكن العديد من المرضى الذين وصل عمرهم إلى جيل 65 وتم إخراجهم من قائمة الانتظار، يمكنهم الاستمرار في الانتظار والحصول على تبرع لأي عضو بشري في حال وجد متبرع ملائم. ويأتي هذا القرار، برغم من أن نسبة المتبرعين بالأعضاء البشرية اقل بكثير من نسبة الأشخاص الذين المنتسبون لقائمة الانتظار بالحصول على عضو بشري، إلا أن المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية يرى أهمية إنقاذ حياة الآخرين أمرا أساسيا ومهما بغض النظر عن الجيل".
وأردف البيان "ومن بداية الشهر القادم، سيقوم الأطباء العاملين في مجال زراعة الأعضاء البشرية بتوجيه المرضى دون شرط وتحديد الجيل، فقط وفق الحالة المرضية للشخص اخذين بعين الاعتبار العوامل المؤثرة كالأمراض المزمنة، وضعه الصحي، إمكانية إجراء عملية الزرع لعضو بشري دون تشكيل خطر على حياة المريض.
في هذا السياق قال رئيس لجنة التوجيه في المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية ، البروفيسور رافي بيار:" دولة إسرائيل تنضم في قرار إلغاء تحديد جيل المنتظرين لتبرع بعضو بشري للعديد من الدول المتقدمة، وهذا القرار رغم أن من شأنه أن يزيد قائمة المنتظرين اﻻ انه يشدد ويؤكد على أن الشروط ﻻجراء عملية زراعة لعضو بشري هي شروط طبية بحته، وهذا التغيير هو نتيجة للتقدم والتطور في المعرفة وفي مجال زراعة الأعضاء البشرية" " بحسب ما جاء في البيان.