الطيبي :
التمييز واضح حيث يُسمح لليهودي الذي يصل من دولة تعرّفها إسرائيل بأنها دولة عدو بأن يسكن ويتزوج، ويحصل على تأشيرة الإقامة فوراً وتلقائياً لمجرد أنه يهودي.
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب أحمد الطيبي جاء فيه: "ألقى النائب احمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ، ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاباً في جلسة الكنيست الأخيرة قبل انتهاء دورتها الشتوية وخروجها في عطلة، في إطار التصويت على تمديد قانون منع لم الشمل للأزواج الفلسطينيين، حيث قال : من بين المجالات التي يتم فيها التمييز ضد العرب وفرض عقاب جماعي عليهم هناك مجالان. الأول ، التفتيش الأمني في المطار، حيث أن كل مواطن عربي يصل الى مطار بن غوريون يُعتبر إرهابياً إلى أن يُثبت عكس ذلك، كأنما يحمل قنبلة وينوي خطف طائرة. بينما المسافر اليهودي يتلقى معاملة مختلفة تماماً. والمجال الآخر هو لم الشمل. رجل وامرأة فلسطينيان من جانبي الخط الأخضر لا يستطيعان الزواج والسكن معاً وإقامة عائلة في إسرائيل. كل قصة حب بين فلسطيني وفلسطينية تُعتبر مؤامرة ضد أمن دولة إسرائيل، خطة ضد الصهيونية، وكأن الفلسطينيين لا يمكن ان يتزوجا بشكل اعتيادي في أعقاب قصة حب بينهما".
وتابع الطيبي : قانون منع لم الشمل ، وما تدّعي إسرائيل بتسميته قانون المواطنة، هو وصمة عار على جبين دولة تقدم العظات لكل العالم بأنها دولة ديمقراطية. ثم قارن الطيبي قائلاً : التمييز واضح حيث يُسمح لليهودي الذي يصل من دولة تعرّفها إسرائيل بأنها دولة عدو بأن يسكن ويتزوج، ويحصل على تأشيرة الإقامة فوراً وتلقائياً لمجرد أنه يهودي. بينما يُحرم الفلسطينيون من ذلك. وفي ختام الجلسة تم التصويت على تمديد قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل، وما يُعرف بقانون منع لم الشمل بغالبية 42 مقابل 15 معارضاً" الى هنا نص البيان.