كتلة اقرأ:
نشجبُ ونستنكرُ إصدار هذا الحكم الباطل بحقّ إخواننا المظلومين المستضعفين في مصر
هذا الأمر إن دلّ على شيء، دلّ على زيف الديمقراطية التي ينادون بها ديمقراطية تزيّنت بشعارات العدل وما وجدنا فيها من عدل ونادت بالحريات فوجدناها للحريات سجن
وصل الى موقع العرب بيان من كتلة اقرأ، جاء فيه: "استمرارا للوحشية والهمجية والعنجهيّة، وللانقلاب العسكري غير الشرعيّ على الشرعيّة، يَصدُر يومَ أول أمسٍ حُكمٌ لا يخلو من الإجحاف والظلم والظلاميّة من محكمة المنيا الجنائية، يكشّف مرةً أخرى-كما عوّدنا- عن الأنياب المغرضة، التي انقلبت على حاكم عادل شرعيّ عمل على تحقيق النهضة لشعب مصر بعد أن رسم معالمها هو ونخبة من المفكرين والعلماء الاخيار الاوفياء لبلدهم وامتهم .
هذا الانقلاب الذي استخفّ قومَهُ – من إعلامٍ، جيش، شرطةٍ وقضاءٍ- فأطاعوهُ حتى أصدروا بحقِّ 529 من المواطنين المسلمين المسالمين الابرياء حكمًا بالإعدام" .
وجاء في البيان: "وإننا, في الحركة الطلابية- اقرأ نؤكد الآتي:
نشجبُ ونستنكرُ إصدار هذا الحكم الباطل بحقّ إخواننا المظلومين المستضعفين في مصر. هذا الحكم الذي صدر عن محكمة هزلية لم تنعقد إلا بضع دقائق, ولم تستمع إلى أقوال الشهود ولم تعاين في ملفات قضيةٍ هم افتعلوها ومثلوها كأنها مسرحية. بالمقابل يبرّئ القتلة الذين انتَهَكوا الأعراضَ ويتموا الأطفال وأسروا الأبرياء والأحرار ومنعوهم من الدفاع المسالم عن حرّياتهم وإرادتهم.
هذا الأمر إن دلّ على شيء، دلّ على زيف الديمقراطية التي ينادون بها، ديمقراطية تزيّنت بشعارات العدل وما وجدنا فيها من عدل، ونادت بالحريات فوجدناها للحريات سجن!
فيا إخواننا المستضعفين في مصر، نحن نعلمُ يقينًا أن ما يجري سيزيدكم ثباتًا وقوةً وإصرارًا، فأنتم على الحقّ ولن يخذل اللهُ الحقَّ. كيف لا وقد قال في كتابه الحكيم :- }ونريدُ أن نمنَّ على الذينَ استُضْعِفوا في الأرضِ ونجعلَهُم أئمةً ونجعلهم الوارثينَ{.
وتذكروا قولَ إمامنا وإمامكم حسن البنا رحمه الله : "إذا فَتَحت لكمُ السجونُ أبوابَها وعلقت لكم المشانقُ أعوادَها فاعلموا أن دعوتكم بدأت تأتي ثمارها".
فهيّا بنا نهتفُ معًا أمام الظلم : "يا دعوتي سيري سيري سيري , كلّ الوفا ليكي وكلّ تقديري. ما يوقفك ظالم أو غدر شرير
وإنتي يا دعوتنا بالشدة سلوتنا.. يا دعوتي سيري سيري سيري!!".