المحامي يهوشاع روبن لموقع العرب:
تلقيت اتصالًا من وحدة التحقيقات المركزية ابلغوني فيه بفتح ملفات تحقيق سبق وأن اغلقت دون اجراءات، واكد لي الضابط ان اعادة فتح الملفات تمت بوجود ادلة دامغة وملموسة التي قدمناها
الردود التي تلقيناها من قبل الجهات الرسمية والمسؤولة ومن بينها وزارة الداخلية والشرطة ووحدة التحقيقات تجمع ان المشتبه سيلقى عقابه وسيضرب بقضبة من حديد كل من تسول له نفسه محاولة التلاعب في مصير وقرارات المواطنين
افادت مصادر لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "وحدة لاهف في التحقيقات المركزية شرعت بتحقيقاتها في قضية تزوير في الانتخابات والتي تتعلق برئيس احد صناديق الاقتراع في مدينة الناصرة. وكان المحامي يهوشاع روبن والذي قدم رسالة عاجلة للمستشار القضائي للحكومة اطلعه من خلالها على حادثة تزوير وثقت بالصور والتسجيل المصور، حيث تكررت في الانتخابات الحالية، وكان راوبن قد قدم شكوى سابقة حولها خلال انتخابات الكنيست مطلع 2013، علمًا ان شبهات التزوير في الحالتين تدور حول الشخص نفسه"، كما قال المحامي روبن.
المحامي يهوشاع روبن
وقال روبن لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بالفعل بصفتي متابع لقضية انتخابات مدينة الناصرة، وانا موكل من قبل افراد من الناصرة لتمثيلهم امام القضاء في قضايا متعلقة، فقد تلقيت اتصالًا من وحدة التحقيقات المركزية ابلغوني فيه بفتح ملفات تحقيق سبق وأن اغلقت دون اجراءات، واكد لي الضابط ان اعادة فتح الملفات تمت بوجود ادلة دامغة وملموسة التي قدمناها".
وتابع المحامي روبن:"مما لا شك فيه ان الادلة التي قدمناها للشرطة والمستشار القضائي للحكومة ووصلت بطبيعة الحال الى المحكمة العليا لعبت دورًا هامًا في اتخاذ المستشار يهودا فاينشتاين لموقفه الايجابي الداعم للاعادة، وايضًا اضطر المحكمة العليا اتخاذ قرارها الحازم والنهائي من اجل اظهار ارادة الناخب في مدينة الناصرة".
واضاف:"ان الردود التي تلقيناها من قبل الجهات الرسمية والمسؤولة ومن بينها وزارة الداخلية والشرطة ووحدة التحقيقات تجمع ان المشتبه في حالة التزوير هذه سيلقى عقابه وسيضرب بقضبة من حديد كل من تسول له نفسه محاولة التلاعب في مصير وقرارات المواطنين"، كما قال المحامي لموقع العرب.