الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

مهرجان سخنين: كله يصنع في الصين الا البطولة تصنع على ارض فلسطين

أمين بشير -
نُشر: 31/03/14 20:27,  حُتلن: 07:34

دعاء غنايم:

بالإرادة والإتحاد لشبابنا وشاباتنا من جميع الأطياف من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن خلال المظاهرات والتصديات والتكثيف الإعلامي إستطعنا أن نحول شعار من برافر لن يمر إلى برافر لم يمر

إياد أبو خليل مدير جمعية نعم للتغيير:

جمعيتنا حديثة العهد وفتية جدا وهي مجموعة إجتماعية ديمقراطية تنتخب أعضاءها بحسب الأكثرية ونظام ديمقراطي ولها دستور يحكمها وتحتضن الشباب وتؤمن بالقدرات الشبابية في سبيل تحسين ظروف المجتمع وتهدف إلى مستقبل أفضل وظروف أروع

محمد زبيدات نائب رئيس بلدية سخنين:

سعت المؤسسة الحاكمة لإستنساخ كائنا جديدا أسمه العربي الجيد وفي العام 1976 وفي يوم الأرض تحديدا إستغربت المؤسسة بأن هناك كائنا إسمه عربي فلسطيني وقد ثار دفاعا عن فلسطينيته وأرضه

نظمت مجموعة "نعم للتغيير" في سخنين مساء يوم الجمعة الماضي أمسية وطنية في قاعة البتراء، إحياء منهم للذكرى العطرة لشهداء يوم الأرض الخالد عام 1976 بمشاركة حاشدة من الشباب الوطني من سخنين والمنطقة، وبحضور عضوي إدارة بلدية سخنين محمد زبيدات وعلي شعبان، وإفتتحت الأمسية الملتزمة بترحيب عريفيها خالد عثمان ودعاء غنايم والنشيد الوطني الفلسطيني. وتخللت الأمسية كلمتين لمدير الجمعية إياد أبو خليل ومحمد زبيدات نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف التربية والتعليم وكلمة أهالي الشهداء ألقتها جليلة غنايم كريمة الشهيد رجا أبو ريا.

وأعرب خالد عثمان قائلا: "التقويم يتضمن التقويم التاريخي السخنيني والذي يبدأ منذ العام 1948 ومسجلا محورا أساسيا بالنضال ومر بالعام 1976 إلى يوم الأرض والوطن والشرف والعرض يوما أخذ النضال صورته الباسلة أمام المؤسسة الإسرائيلية، صورة الشهادة والبطولة والعزة والكرامة وتطلب ثمنا باهظا من دم شبابنا، ومن أشجارنا وملنا ومن سخنين عروس فلسطيننا وإستمر الصراع وتعالت الأصوات الصهيونية والأحكام التعسفية، ومر شعبنا سياسات إنتقامية من صبرا، شاتيلا، كفرقاسم، الإنتفاضة الأولى، الثانية، تكسير الأيادي والناصرة وسخنين ورهط والقدس ..شعب واحد لا يلين..".

أما دعاء غنايم قالت: "بالإرادة والإتحاد لشبابنا وشاباتنا من جميع الأطياف من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن خلال المظاهرات والتصديات والتكثيف الإعلامي إستطعنا أن نحول شعار من برافر لن يمر إلى برافر لم يمر ولكن السياسات العنصرية مستمرة وعلى صعيدنا المحلي فلا زلنا نحن السخنينيون ما زلنا أمام الحرب القاسية، أمام السياسات العنصرية والديكتاتورية على جميع الأصعدة ومن خلال الحراك الشبابي التغلب على المجلس الإقليمي مسجاف والتمكن من توسعة نفوذ ومسطح بلدنا ومنطقة تاريخنا، وإن دل فإنه على الأرض الحلقة الأكبر وإنها لب المعركة منذ القسام ومرورا بالنكبة والنكسة ويوم الأرض، هبة القدس، الأقصى ونهاية بسياسة الإستيطان العنجهية".

وقال إياد أبو خليل مدير جمعية "نعم للتغيير" : "إننا اليوم ومن خلالكم نؤكد إننا باقون على العهد، وإننا لن نستكين، ونجدد البيعة للشهداء الأبرار وإننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون ويوم الأرض تاريخيا بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين في الداخل ولعامة شعبنا الفلسطيني فهو يوما مفصليا بالنسبة للنضال الفلسطيني وتغيير حقوقي بالمفهوم النضالي وكان دفاعا عن الأرض ستظل إسقاطاته وتاثيره سيظل في عروقنا للأبد".

وتحدث أبو خليل عن الجمعية فقال: "جمعيتنا حديثة العهد وفتية جدا، وهي مجموعة إجتماعية، ديمقراطية تنتخب أعضاءها بحسب الأكثرية ونظام ديمقراطي ولها دستور يحكمها وتحتضن الشباب وتؤمن بالقدرات الشبابية في سبيل تحسين ظروف المجتمع وتهدف إلى مستقبل أفضل وظروف أروع". محمد زبيدات نائب رئيس بلدية سخنين ألقى تحية البلدية وقال: "سعت المؤسسة الحاكمة لإستنساخ كائنا جديدا أسمه العربي الجيد.. وفي العام 1976 وفي يوم الأرض تحديدا إستغربت المؤسسة بأن هناك كائنا إسمه عربي فلسطيني وقد ثار دفاعا عن فلسطينيته وأرضه، مع الإشارة إلى أن رفائيل إيتان عشية يوم الأرض وقف على مشارف سخنين وقال: "غدا سأصعد إلى سخنين بالدبابات، وإذا بالجيش الذي يقال عنه بأنه لا يقهر وإذ به يقهر وتداس كرامته في أزقة وشوارع سخنين". وقد ذكرت معريف عشية يوم الأرض بأن: "أهينت كرامة الجيش الإسرائيلي في شوارع سخنين"، وهل تعلمون أن أول عملية تبادل أسرى ورهائن بين إسرائيل والعرب حدثت في سخنين، عام 1976 ، واثناء المواجهات قامت الجماهير بمحاصرة فرقة من حرس الحدود والتي اوقعت عددا من الجنود اسرى بيد الجماهير ووقعت مفاوضات مع الجيش الإسرائيلي، تم خلالها إطلاق سراح جميع المعتقلين ومقابله إطلاق سراح الأسرى الجنود بحوزة الأهالي، وأن إحياءنا ليوم الأرض يجب أن ينتقل من مجرد إحياء ذكرى إلى إحياء ذاكرة، وعلينا أن نذوت الأبعاد التربوية والثقافية إلى يوم وطني ولمفصل هام من مفاصل تاريخ الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل وأن نربي أبناءنا على هذه الذكرة الوطنية الجماعية".

أما جليلة رجا أبو ريا – غنايم كريمة الشهيد رجا أبو ريا شهيد يوم الأرض الخالد قالت: "يعود علينا يوم الأرض يوم إقتلعنا الرهبة من قلوبنا وتمرد المارد من القمقم ويوم هبت جماهير شعبنا رافضة مخططات السلة التي ترمي تهويد الجليل ومصادرة ما تبقى من أرضنا وهذا وبهذا يجب أن يكون اليوم يوم الأرض يوم وقفة لمحاسبة الذات وأن يحاسب كل فرد نفسه عن علاقته، ما تبقى من أرضنا التي دفعت العائلات الثكلى الثمن باهظا فصانعو يوم الأرض هم الذين روا بدمائهم ضريبة الدفاع، ووقفوا أمام الدبابات ورصاص الجنود وتمردوا على حظر التجول ورفضوا المساومة، ولي الشرف أن أكون إبنة الشهيد، ولي الشرف أن أكون إبنة الرجل الذي قاوم الجنود وأبى إلا أن يقول للأرض نحن فداك ورفض المصادرة.. ويقول للمغتصب أننا أصحاب الأرض والأرض يجب أن ترد وتعود لأصحابها.. فتعود الذكرى وتختلط المشاعر.. هذه ذكرى شهداء أبو الا أن يروا الأرض بدمائهم الزكية ويضربوا دروسا من العبر والفخر والإعتزاز..". كما تخللها القاءات شعرية للطفل براء غنامة وعسلة شعبان وفقرات أناشيد وأغاني ملتزمة بمشاركة مواهب محلية من سخنين، كما تم تقديم عرض محوسب على شاشة عن يوم الأرض وعروض دبكة وعرض فلمين عن أحداث يوم الأرض.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY