عبد عنبتاوي مدير مكتب اللجنة القطرية :
استهداف الأذان يعكس استهداف وجودنا وشرعيتنا في حيفا كما في يافا وعكا وفي الجليل والمثلث والنقب
أشدّد على أهمية وحدة الصف في مواجهة تغلغل الخطاب العنصري الفاشي في المجتمع الإسرائيلي ومن أجل البقاء والتجذّر والتطوّر في الوطن
رجا زعاترة سكرتير الحزب الشيوعي و"الجبهة":
سنواصل ملاحقة العنصرية والتأكيد أننا وجوامعنا وكنائسنا وكل شواهد وجودنا الوطني والحضاري باقون في حيفا
أعتقد أنّ استمرار النضال في هذا الموضوع هو ما دفع رئيس البلدية نحو تغيير موقفه وإجبار نائبته على الاعتذار وسحب تصريحاتها
هشام عبدو احد المبادرين للمظاهرة:
سكان حيفا ضد العنصرية وضد رئيسة حزب اسرائيل بيتنا وعلى رئيس البلدية اقالتها لانها لا تمثل حيفا عربا ويهودا
نائبة رئيس بلدية حيفا:
أعيش في حيفا اكثر من 24 عاما وعشت بين المتدينين وأعرف كيف يجب إحترام المتدينين ومن كل الأديان
هناك مسلم من حركة بلد وصل الي واستمع الى اقوالي وأوضح للصحف حقيقة الأمر لكن ممثل الجبهة حاول ان يكون غوغائي
من نقل الكلمات نقلها ليس كما قيلت وقام بتحريفها فالمتظاهرون لم يحضروا الجلسه قبل شهرين وهنالك من نقل اليهم امورا غير صحيحة
نظمت اللجنة الشعبية الحيفاوية الثلاثاء تظاهرة ضد العنصرية، أمام مبنى البلدية، شارك فيها العشرات تعبيرا "عن رفضهم للتصريحات التي وصفوها بالعنصرية، والتي صدرت عن نائبة رئيس بلدية حيفا والتي تقارن صوت الآذان بضجيج الخنازير، كما قالوا. وأوضحت القوى الشعبية أنها ترفض المس بحقوق وهوية وميراث وثقافة ومشاعر العرب في حيفا وتطالب بإقتلاع العنصرية من إدارة البلدية" . وأكد هشام عبدو أحد المبادرين للمظاهرة بأن "سكان حيفا ضد العنصرية، وضد رئيسة حزب اسرائيل بيتنا وعلى رئيس البلدية اقالتها لانها لا تمثل حيفا عربا ويهودا".
نائبة رئيس بلدية حيفا وممثلة حزب اسرائيل بيتنا يوليا شترايم
وشارك في التظاهرة أعضاء لجنة متولي الوقف المربي عيد سويطات والمحامي خالد دغش والمحامي سامي شريف، وسكرتير الحزب الشيوعي و"الجبهة" رجا زعاترة ورئيس "الحركة الإسلامية" فؤاد أبو قمير، والقيادي في حركة أبناء البلد محمد كناعنة (أبو أسعد) وغيرهم. وألقى مدير مكتب اللجنة القطرية عبد عنبتاوي كلمة بالنيابة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أكد فيها أنّ "استهداف الأذان يعكس استهداف وجودنا وشرعيتنا في حيفا كما في يافا وعكا وفي الجليل والمثلث والنقب. وشدّد على أهمية وحدة الصف في مواجهة تغلغل الخطاب العنصري الفاشي في المجتمع الإسرائيلي، ومن أجل البقاء والتجذّر والتطوّر في الوطن. كما تمّ رفع الأذان أمام دار البلدية".
وقال زعاترة: "إنّ استمرار التحرّك في هذا الموضوع بعد شهرين هو أمر هام، وسنواصل ملاحقة العنصرية والتأكيد أننا وجوامعنا وكنائسنا وكل شواهد وجودنا الوطني والحضاري باقون في حيفا. وأعتقد أنّ استمرار النضال في هذا الموضوع هو ما دفع رئيس البلدية نحو تغيير موقفه وإجبار نائبته على الاعتذار وسحب تصريحاتها".
وصرحت نائبة رئيس بلدية حيفا وممثلة حزب اسرائيل بيتنا، يوليا شترايم، أن الجمهور الذي تظاهر الثلاثاء أمام مبنى بلدية حيفا لم ينتخبها ومن هذا المنطلق فانه لا يستطيع أن يبعث بها الى البيت كما يطالب، وهم يستطيعون قول ما يريدون، وأن يبعثوا ممثلهم الذي اختاروه الى البيت".
واوضحت نائبة رئيس البلدية أن من إنتخبوه جاء اليها قبل اسبوع وتعتقد انه أراد أن يعتذر فقالت له " لماذا تعتذر وانتم تحبون أن تسمعوا ما شئتم فأنا لم أقل ما تم تداوله، وتربيت في دولة عاشوا فيها اليهود والمسلمين والمسيحيين معا وكنت طالبة يهودية واحدة في جامعة كبيرة مع غير اليهود وحافظت على علاقتي معهم وانا أحبهم وما زلت". وأضافات: "أعيش في حيفا اكثر من 24 عاما وعشت بين المتدينين وأعرف كيف يجب إحترام المتدينين ومن كل الأديان". واضافت النائبة يوليا انها قامت قبل ثلاثة اسابيع بتجنيد الأموال للأعياد من وزارة المعارف وذلك لدعم كل السكان وانا اعمل من أجلهم جميعا دون تفرقة".
واستطردت نائبة رئيس البلدية قائلة: "نائب رئيس البلدية الذي يمثلهم كذب عليهم وقال انني وصفتهم مثل الخنازير وانا لم اقل في حياتي شيئا كهذا ولم انطق هذه الكلمة. انا قلت أن هنالك الكثير من المشاكل في حيفا: مشاكل بخصوص الشبيبة في ساعات المساء، وخنازير تتجول في الحارات، وصوت مؤذن مرتفع، وكل مواطن مدعو الى مكتبي ليرى الكثير من التوجهات التي اتلقاها كل ليلة من الشرطة" .
وأوضحت: " من نقل الكلمات نقلها ليس كما قيلت وقام بتحريفها فالمتظاهرون لم يحضروا الجلسة قبل شهرين وهنالك من نقل اليهم أمورا غير صحيحة. هناك مسلم من حركة بلد وصل الي وإستمع الى اقوالي وأوضح للصحف حقيقة الأمر، لكن ممثل الجبهة حاول أن يكون غوغائي ". وحول إستقبال المتظاهرين لها أوضحت "لقد أوضحوا لي انهم يريدون أن يتكلموا معي في الخارج، فخرجت اليهم وصاحوا بصوت عال اني فاشية.. لماذا هذا جيد؟. أنا لست فاشية وانا لست كلبا ولم أشتم أحدا ولا أريد أن افعل ذلك".
وحول الرسالة التي تريد أن تبعثها للمتظاهرين قالت: "أصدقائي نعيش معا عائلة واحدة في ذات المدينة والدولة، مدينة التعايش المشترك الجميلة وسنعيش معا ونعرف كيف نفعل ذلك في الاحتفالات والأفراح. نعرف كيف نتصرف وايضا بعد الإنتخابات تعالوا نعيش معا بإحترام ونقدم الخدمات للجمهور وأن لا نلعب لعبا سياسية. من نقل كلماتي بهذا الشكل يجب أن يعتذر لأنني عندما اذهب الى المكتب أخاف، فقد وصل الى الملعب جمهور مع سكاكين وآلات حادة لان هنالك من يقوم بتسخين الأجواء، والجمهور ليس المتهم بذلك بل المتهم هو القائد وهو ليس إلا نائب رئيس بلدية والذي يقوم بإشعال الوضع ".