أبرز ما جاء في البيان:
أكثر من 70 فنانا متطوعا يفضحون الاحتلال ويكنسونه كالقاذورات عن "ساحة العين" في الناصرة!
إصدار نشرة باللغات الثلاث لشرح الموقف الرافض لفرض الخدمة العسكرية على شباننا الفلسطينيين
الشبيبة الشيوعية وطواقم العمل تدعو إلى أوسع مشاركة شبابية ممكنة وتنظم سفريات من كل البلدات!
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الشبيبة الشيوعية، جاء فيه:"وسط ترقب واهتمام كبيرين، لما يحمله هذا المشروع في طياته من ابداعات فنية ورسالة سياسية ووطنية واضحة ضد الخدمة العسكرية والفتنة الطائفية، ستشهد مدينة الناصرة، مساء بعد غد السبت، انطلاقة مشروع "تساهل ما بستاهل- مجندون ضد الاحتلال" من خلال تظاهرة سياسية-فنية يشارك فيها سبعون فنانا متطوعا من ممثلين، عازفين وراقصين".
وأكمل البيان:"هذا وضمن الاستعدادات للمشروع، تم إصدار نشرة باللغات الثلاث، العربية والعبرية والانجليزية، تستعرض المشروع وأهميته، ومما جاء في مقدمتها أن لهذا المشروع فكرة بسيطة: "تحويل ساحة العين في الناصرة إلى ثكنة عسكرية ومنطقة محتلة، لنرى كيف سيواجه "أبطال التجنيد" هذه التحديات ولنكشف حقيقة الاحتلال البشع."
مجندون ضد العسكرة ومن أجل السلام!
وأضاف البيان:"وتحت عنوان "مجندون ضد الاحتلال" جاء في النشرة أيضا: "لمناهضتنا التامة للمخططات السلطوية الهادفة إلى تجنيد شبابنا ضمن الخدمة العسكرية و/أو المدنية أسباب عدة، أهمها:
- لن يخدم شبابنا منظومة الاحتلال والاستيطان وقمع شعبهم في المناطق المحتلة.
- الخطاب الطائفي، المستخدم لترويج هذه المخططات يفضح هدفها السياسي والأساسي: سلخ شبابنا عن انتمائهم لشعبهم الفلسطيني وتفتيتنا من أقلية قومية إلى طوائف متناحرة.
- نرفض تحميل السلطة للضحية مسؤولية الغبن التاريخي والمتواصل ضدها واشتراطها للحقوق بالواجبات. نرى بتجربة أبناء شعبنا الدروز -المفروض عليهم التجنيد قسرا دون أن ينالوا حقهم بالمساواة- تفنيدا لهذه الإدعاءات.
- نرفض استغلال المؤسسة للضائقة الاقتصادية لشباننا وتعمدها لسد آفاق العمل والتعلم أمامهم ليكونوا ضحية سهلة لهذه المخططات.
- كمن يناضل من أجل السلام الحقيقي فإننا نرى بمناهضة العسكرة المستشرية في المجتمع الاسرائيلي جزءا أساسيا من معركتنا. إننا ندعو إلى اسقاط قوانين التجنيد العسكري عن أبناء شعبنا الدروز ونعبر عن تضامننا المطلق مع كافة رافضي الخدمة العسكرية".
الحذر من الوقوع في فخ الخطابات الطائفية!
وزاد البيان:"أمجد شبيطة، السكرتير العام للشبيبة الشيوعية والذي يدير الجانب السياسي للمشروع، إلى جانب عضوي سكرتارية الشبيبة الشيوعية، عرفات بدارنة وأوري فلطمان، قال: "شبيبتنا الشيوعية، عضو مبادر وفعال في كافة الأطر والتحركات الوحدوية الوطنية المناهضة للمخططات السلطوية الهادفة إلى تجنيد شبابنا على أرضية الفتنة الطائفية والعدمية القومية، وإلى جانب دورها في هذه الأطر فإنها تؤدي دورا خاصا باطلاقها لهذا المشروع إلى جانب عدد كبير من الطواقم الفنية التي استجابت لمبادرة الشبيبة هذه." شبيطة أكد أن هذه الحملة تأتي وسط حذر شديد من الوقوع في فخ الخطاب الطائفي الذي تريد المؤسسة زجنا به ونعتقد أنها نجحت للأسف من خلال ردود فعل اقتصرت على تبني الخطاب نفسه، كما أشار شبيطة إلى أن هذه الحملة تحمل البعد الانساني المبدئي من خلال تبني الموقف الأخلاقي لرافضي الخدمة العسكرية اليهود إلى جانب الدعم التام لأبناء شعبنا الدروز في نضالهم من أجل اسقاط قانون الخدمة الإلزامية عليهم."
حضور واسع لشخصيات سياسية ولرافضين سابقين وحاليين!
وتابع البيان:"هذا وإلى جانب التجند الشبابي الواسع، اكدت العديد من الشخصيات السياسية والتمثيلية -وبعضها من سبق أن رفض أداء الخدمة العسكرية الإجبارية- مشاركتها بالمشروع إلى جانب رافضين حاليين للخدمة العسكرية أبرزهم وأبرزهم الرافض، عمر زهر الدين سعد، الذي قرر أن يقضي إجازته المؤقتة خارج السجن بين رفاقه في هذا المشروع وكذلك عروة غالب سيف، عضو لجنة المبادرة الدرزية، والذي سيعلن خلال المشروع عن رفضه لأداء الخدمة العسكرية بأي ثمن. كما وسيشارك وفد عن الطلاب الثانويين اليهود الذين وقعوا مؤخرا على عريضة يعبرون فيها عن رفضهم لأداء الخدمة العسكرية."
الطاقم الفني للمشروع
وإختتم البيان:"المدير الفني للمشروع، المخرج رامي جبارين، ذكر أن "ساحتي العين والروم واللتين ستقام بهما أعمال انطلاقة المشروع، تشهدان في الأيام الأخيرة تدريبات مكثفة كما تحولت قاعات "بيت الصداقة" في الناصرة إلى ورشات عمل حثيثة إذ تم بناء منشآت شبيهة بتلك العسكرية كجدران الفصل العنصري وغيرها". كما توجه جبارين بالشكر الجزيل إلى عشرات الفنانين الذين يبذلون في الأيام الأخيرة جهودا كبيرة واعتذر عن ذكر الأسماء لتعذر ذلك حاليا لكثرتها، مؤكدا أن ادارة المشروع ستهتم بتكريم كافة المشاركين بعيد مهرجان الانطلاقة. وأما الطاقم الفني المركز للمشروع فمكون من:
إخراج، رامي جبرين
مدير الانتاج، يوسف ماضي زايد
المدير التقني، نضال (عنتر) نصار
مساعد المخرج، صالح شحادة
المسؤول الإعلامي، محمد خطيب.
مكياج، ردينة كوري" إلى هنا نص البيان.