الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 29 / يونيو 03:01

صحيفة اسرائيلية: أبو مازن غير معني بالحل وإنعدام الثقة بين اسرائيل والسلطة

كل العرب /
نُشر: 12/04/14 11:23,  حُتلن: 07:35

صحيفة اسرائيلية:

منذ 5 سنوات عرض نتنياهو على أبو مازن إجراء لقاء وجها إلى وجه لمحاولة التوصل لاتفاق وعقد اللقاء الذي قال فيه نتنياهو إنه جدي فيما رد عباس بأنه مستعد لبدء مسيرة سلمية لكنه غير مستعد للتوصل لإنهاء الصراع

أبو مازن برغم رفضه العنيد هو الفائز الأكبر في الأسبوع الماضي، فقد اتهم جون كيري إسرائيل بفشل المحادثات وقد أصبح واضحا للجميع حتى لو لم يقصد إلى ذلك وحتى لو بادر العاملون في وزارة الخارجية إلى إصلاح الضرر

قال الصحافي الإسرائيلي، الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، شلومو تسيزنا، إن "جميع أطراف التفاوض خاب أملها ولا تريد الاستمرار في التفاوض سوى لكسب الوقت لكنه لن يفضي إلى أي جديد في ظل انعدام الثقة في نجاحها وثقة إسرائيل في أبو مازن وصلت صفر".

ونقل تسيزنا في مقالة له نشرت أمس الجمعة على الصحيفة، عن مصدر وصفه بأنه رفيع المستوى ومقرب جدا من نتنياهو، حول سبب انهيار المفاوضات في الوقت الحالي، قال ذاك المصدر "إنه منذ 5 سنوات عرض نتنياهو على أبو مازن إجراء لقاء وجها إلى وجه لمحاولة التوصل لاتفاق وعقد اللقاء الذي قال فيه نتنياهو إنه جدي فيما رد عباس بأنه مستعد لبدء مسيرة سلمية لكنه غير مستعد للتوصل لإنهاء الصراع والموافقة على مطالب إسرائيل، ونوافق ذلك المسؤول الكبير آراء كثيرين أن أبو مازن غير معني بحل، وإذا كان هذا تقدير حذر ذات يوم فقد أصبح اليوم حقيقة لها ما تقوم عليه، بإن ثقة نتنياهو وسائر القيادة السياسية العليا بأبو مازن ومؤسسته تقف على صفر".

وأشار إلى تصريحات نتنياهو عام 2009، حول استعداداه لحل الدولتين وتجميد البناء والإفراج عن فلسطينيين والموافقة على مبدأ تبادل الأراضي ورسم حدود الدولة والتنازل عن أراضٍ في غور الأردن ومستوطنات معزولة في الشريط الجبلي، مضيفا أن "موقف أبو مازن كان حينها مصمما على إنشاء دولة فلسطينية مع تبادل أراضٍ وتقسيم القدس دون التخلي عن اللاجئين ودون الاعتراف بيهودية الدولة،وان أبو مازن برغم رفضه العنيد هو الفائز الأكبر في الأسبوع الماضي، فقد اتهم جون كيري إسرائيل بفشل المحادثات، وقد أصبح واضحا للجميع حتى لو لم يقصد إلى ذلك وحتى لو بادر العاملون في وزارة الخارجية إلى إصلاح الضرر، أن الضرر قد وقع، إن كيري يعلم أن أبو مازن ليس هو الطرف الأكثر إخلاصا لمسيرة السلام، لكنه يرى أن إسرائيل هي الدولة القوية وأنها تستطيع أن تغير لكنها تمتنع عن إتمام اتفاق، ويرى الأميركيون أن نتنياهو مد الحبل السياسي أكثر مما ينبغي بسبب ضرورات سياسية داخلية من داخل الليكود والبيت اليهودي، وأن كيري برغم فشله صور الوضع المهيأ للانكسار على حقيقته، بقوله يمكن أن نأتي بالطرفين إلى الحوض، لكن لا يمكن أن نرغمهما على الشرب، وقد تكون هذه هي القصة كلها، بأن درجة الثقة بين القدس ورام الله صفر، لكن الطرفين ما زالا يحاولان كسب الوقت، لا لأنه يتوقع تطور أو اتفاق بل لإحراز هدوء والحفاظ على الوضع الراهن".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.05
EUR
4.77
GBP
229262.94
BTC
0.52
CNY