الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 09:01

الناطق باسم الخارجية الأميركية: الأسد مغناطيس الإرهاب ولا حل عسكري في سورية

كل العرب
نُشر: 14/04/14 14:17,  حُتلن: 18:45

 الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية:

الولايات المتحدة أكدت منذ وقتٍ طويل أن لا حل عسكرياً للصراع في سورية

سيكون لزاماً علينا أن نصل إلى ذلك الحل في مرحلةٍ ما مهما كلف الأمر لوضع حدٍ لحرب الاستنزاف الدامية هذه بطبيعة الحال نفضل أن يكون الأمر اليوم قبل الغد بالنظر إلى الأرواح البريئة التي تزهق باستمرار

شن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية وكبير مستشاريها لشؤون سورية إدغار فاسكيز هجوماً على الرئيس السوري بشار الاسد، واصفاً إياه بأنه "مغناطيس الإرهاب". وقال فاسكيز، في تصريحات نشرتها صحيفة "البيان" الاماراتية اليوم الاثنين إن "فظائع بشار تجذب المقاتلين الأجانب"، وجدد في الوقت ذاته أن "لا حل عسكرياً في سورية"، داعياً روسيا إلى الضغط "بشكلٍ ذي معنى" على النظام "ليس خدمةً للولايات المتحدة بل لمصلحتها هي".

قريب للأسد: أعداؤنا هم السوريون.. متصفح أحد المواقع الإجتماعية: زلّات اللسان صادقة

وبشأن ضرورة تزويد الثوار السوريين بالسلاح النوعي لتغيير ميزان القوى على الأرض بهدف دفع الأسد إلى قبول الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات، قال فاسكيز إن "الولايات المتحدة أكدت منذ وقتٍ طويل أن لا حل عسكرياً للصراع في سورية".

وأضاف أن "تركيزنا يبقى على إيجاد حل سياسي دائم ينهي الصراع"، متابعا :"سيكون لزاماً علينا أن نصل إلى ذلك الحل في مرحلةٍ ما مهما كلف الأمر لوضع حدٍ لحرب الاستنزاف الدامية هذه، وبطبيعة الحال نفضل أن يكون الأمر اليوم قبل الغد بالنظر إلى الأرواح البريئة التي تزهق باستمرار". واستطرد "لكن الحقيقة أن حلاً دبلوماسياً وحده سينهي الحرب".

بدائل
وبخصوص البدائل في حال فشل المسار السياسي المجمد حالياً، أجاب المسؤول الأميركي بقوله "كما أوضح الرئيس باراك أوباما، ننظر دوماً إلى الحلول التي يمكن لنا أن نتخذها لحل الأزمة في سورية، وسوف نستمر بالعمل مع كل الأطراف المعنية لنحاول المضي قدماً في الحل السياسي". وأردف فاسكيز: "لن أتكهن بما سيحصل عدا القول إننا نؤمن بأن الطريقة الوحيدة لحل الصراع هي عبر المسار الدبلوماسي، لا من خلال ساحة المعركة". 

دعم موسكو لدمشق
وحول خطط واشنطن لزحزحة موسكو عن موقفها الثابت في دعم دمشق، خاصةً في أعقاب أحداث أوكرانيا، قال المسؤول الأميركي إن بلاده "تدعو جميع من لديه نفوذ على النظام السوري في المجتمع الدولي إلى استعمال نفوذهم هذا لدفع الحل التفاوضي إلى الأمام". وتابع: "على روسيا أن تعمل لإنهاء الصراع السوري، ليس خدمةً لنا، ولكن لأن من مصلحتها فعل ذلك"، مشيراً إلى أن "أحداً لا يريد مزيداً من عدم الاستقرار في هذا الجزء من العالم، بل أكثر من ذلك، لقد قلنا منذ أمد بعيد إن الأسد مغناطيس الإرهاب". وأوضح: "يجب على موسكو دعم التزامها المعلن لبيان جنيف بأن تضغط بشكلٍ ذي معنى على النظام لكي ينخرط بجدية في مسألة الحكومة الانتقالية".
وعن استراتيجية واشنطن بخصوص توحيد فصائل المعارضة واستبعاد المقاتلين المتطرفين من صفوفها، أفاد فاسكيز بأن "فظائع النظام بحق الشعب السوري تدفع بتدفق المقاتلين الأجانب لينضموا إلى المتطرفين العنيفين الذين يحاولون زرع إيديولوجية الانقسام الخاصة بهم وتغذية دورة العنف الطائفي وإدامة إراقة الدماء داخل سورية".
وقال إن "سياستنا الثابتة منذ فترة طويلة تتمثل في مساعدة المعارضة المعتدلة على الاندماج والتوحد، ومساعدتها على رسم مستقبلٍ جديد للشعب السوري يستثني المتطرفين العنيفين". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
3.89
EUR
4.67
GBP
367684.64
BTC
0.51
CNY