تناول المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "الربيع العربي إلى أين؟ وكيف" مسار وبواعث الحراك العربي وتداعياته على العالم العربي والإسلامي ونتائجه المرجوة بناء على تجربة الشعوب العربية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز الدراسات المعاصرة، جاء فيه:"شارك كل من الباحثين في مركز الدراسات المعاصرة مجدي طه وإبراهيم خطيب في المؤتمر الدولي الثالث للباحثين الشباب وطلبة الدراسات العليا الذي نظم بين 14/4/10-9 في العاصمة المغربية الرباط بالتعاون بين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في كلية سلا- جامعة محمد الخامس ومركز الدراسات والأبحاث في مؤسسة خالد الحسن".
وتابع البيان:"تناول المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "الربيع العربي إلى أين؟ وكيف" مسار وبواعث الحراك العربي وتداعياته على العالم العربي والإسلامي ونتائجه المرجوة بناء على تجربة الشعوب العربية، وناقش المؤتمر فكرة التحول الديمقراطي ومالاتها في العالم العربي. وقد شارك الباحثين في تقديم أوراق بحثية ومداخلات في المؤتمر، تناولت البحوث والتي -ستنشر في مجلة علمية محكَمة قريباً- "الربيع العربي" بحيث تناول الباحث -ابراهيم خطيب- تداعيات "الربيع العربي" ونظرة المؤسسة الاسرائيلية له، مظهرا تخوف المؤسسة الاسرائيلية من الحراك العربي ونتائجه وخصوصا التخوف من وصول الاسلاميين للسلطة، وتطرقت ورقة الباحث "خطيب" الى محورية الحساسيات والحسابات الأمنية في نظرة الاسرائيليين للثورات وخصوصا تخوفهم من قدوم أنظمة معادية للمؤسسة او حدوث فوضى تمسها. وخلص الباحث "خطيب" الى أن المؤسسة الاسرائيلية تحاول اتباع سياسة صامتة مع تخوف واضح منتظرة النتائج وساعية قدر المستطاع لمحاولة استغلال ما يحدث".
وزاد البيان:"هذا وتناول الباحث مجدي طه تداعيات "الربيع العربي" على فلسطينيي الداخل بحيث تطرق للمؤثرات الايجابية والارتدادات السلبية للحراك العربي مبينا نتائجه على المجتمع الفلسطيني بالإضافة الى ذلك تطرق الباحث "طه" الى تداعيات "الربيع العربي" على مستوى العلاقة بين المؤسسة الاسرائيلية والفلسطينيين نتيجة لمواقف الفلسطينيين المؤيدة والداعمة للحراك العربي والرافضة للظلم والاستبداد علما بان المؤسسة الاسرائيلية تتخوف من نتائج التحولات التي من شأنها حسب وجهة النظر الاسرائيلية ان تضر بأمنها القومي وهو ما انعكس على العلاقة بين الطرفين. ويشار إلى أنه شارك في أعمال المؤتمر نخبة من الباحثين الشباب والسفراء والوزراء من مختلف دول العالم العربي والإسلامي بالإضافة إلى أساتذة ومفكرين من المغرب وبعض الدول العربية والإسلامية" إلى هنا نص البيان.