النائب الطيبي:
الشرطة قطعت الشَبَك في نوافذ المسجد الأقصى واستعملت نوعاً جديداً من الرصاص المطاطي وغيره من الوسائل التي أدت الى إصابة الشبان الفلسطينيين، والى اصابة مرافق في المبنى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه: "قال النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير خلال تواجده اليوم في المسجد الاقصى: ان حكومة اسرائيل مسؤوله عن تسخين الاجواء في القدس والمسجد الاقصى بدفعها هؤلاء المتطرفين لاقتحام المسجد واستفزاز المسلمين. ولقد اقتحمت مجموعة من المتطرفين اليهود على رأسهم موشيه فيجلين، الأقصى الشريف، وذلك بحماية الشرطة. ونظراً لوجود المرابطين والناس اضطرت الشرطة أن تُدخلهم لمدة ثلاث دقائق فقط وسط حماية مشددة. وحدثت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة أسفرت عن اعتقال واصابة العشرات".
وتابع البيان: "وتواجد النائب د. الطيبي في رحاب الاقصى منذ الصباح حيث كانت الشرطة قد أغلقت بوابات الأقصى منذ ساعات بعد ظهر السبت أمس. والتقى النائب الطيبي الشيخ عبد العظيم سلهب والأخ عزام الخطيب رؤساء الوقف الاسلامي، وأطلعوه على تفاصيل ما حدث، كما التقى عدداً من الشبان والناس المرابطين واشاد بصمودهم ورباطهم". وأضاف البيان: "وقال الطيبي : إن الشرطة قطعت الشَبَك في نوافذ المسجد الأقصى واستعملت نوعاً جديداً من الرصاص المطاطي وغيره من الوسائل التي أدت الى إصابة الشبان الفلسطينيين، والى اصابة مرافق في المبنى. وأضاف : هدف الاقتحامات تقسيم أوقات الصلاة وحكومة إسرائيل هي المتطرفة. نحن نتابع هذه المحاولات الخطيرة أيضاً في جلسات لجنة الداخلية البرلمانية والتي تشارك فيها تنظيمات يهودية متطرفة ، ويلقون دعماً وتأييداً من قبل اعضاء كنيست ووزراء. ونحن قلنا ونكرر : المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين ! نقطة. وطالب النائب الطيبي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته امام هذا الانفلات مشيرا الى منع اسرائيل المسلمين من حرية العبادة عبر منع دخولهم القدس والمسجد الاقصى بينما هي تضلل الرأي العام العالمي بادعائها الكاذب بحرية العبادة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.