الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية :
القضية الفلسطينية تتطور وتسير باتجاه المسألة القانونية وهذا ما يخيف اسرائيل التي لا تريد الانتقال إلى الصورة القانونية والحماية الدولية للفلسطينيين
بعض المسؤولين الفلسطينيين يخطئوا عندما يدلوا بتصريحاتهم عن موضوع حل السلطة
اعتبر الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن : "التسريبات الاسرائيلية بشأن قضية حل السلطة الفلسطينية هي بمثابة بدعة اختلقها الاسرائيليون لبث روح الاحباط بين الفلسطينيين"، واضاف في تصريحات صحفية أن المواقف الاسرائيلية لا تحدد مسار البوصلة الفلسطينية والهدف من هذه المواقف والتسريبات هو بث روح الاحباط بالشارع الفلسطيني .
وقال أن السلطة هي ثمرة كفاحية لنضال الشعب الفلسطيني عبر عقود ولم تأتي من فراغ أو منة او صدقة اسرائيلية وانما هي مسعى يقود لمستقبل الاستقلال، وأن القضية الفلسطينية تتطور وتسير باتجاه المسألة القانونية وهذا ما يخيف اسرائيل التي لا تريد الانتقال إلى الصورة القانونية والحماية الدولية للفلسطينيين، وان بعض المسؤولين الفلسطينيين يخطئوا عندما يدلوا بتصريحاتهم عن موضوع حل السلطة .
وحول ما يقوم به مسوؤلون وأعضاء كنيست اسرائيليون حول التقليل من أهمية وجود الأجهزة الأمنية الفلسطينية رد قائلا: " هذه أمنيات الاسرائيليين لأنهم يتحدثون عن نظامين لدولة واحدة وليس لحل الدولتين ،فهم يحاولوا أن يهربوا إلى مسارات الادارة المدنية وروابط القرى ومسارات لا تفيد ولاتقدم شيئا بالنسبة للشعب الفلسطيني باتجاه الحرية والاستقلال".