الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

الزهار:المصالحة لن تغير حماس ولن يمس أحد من الجماعات المسلحة

كل العرب
نُشر: 30/04/14 10:41,  حُتلن: 22:08

الزهار:

حماس ستظل المسؤولة عن قواتها الخاصة بغض النظر عن الاتفاق الأخير أو عمن سيفوز في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري

أحد أكثر الأصوات تأثيرا داخل حماس ان عباس قرر السعي للمصالحة لأن المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة لن تؤدي الى نتيجة وتوقع ان يستغرق الرئيس الفلسطيني وقتا في محاولة تشكيل حكومة "تكنوقراط" 

قال المسئول السياسي الكبير في حركة "حماس" محمود الزهار أمس الثلاثاء ان اتفاق المصالحة الفلسطينية لن يؤدي الى اعتراف حماس بحق إسرائيل في الوجود ولا إلى خضوع أي مسلحين في غزة لسيطرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الزهار أن حماس التي تدير شؤون قطاع غزة في انتظار أن يشكل عباس حكومة وحدة وطنية لكنه أضاف أن الرئيس الفلسطيني يتمهل في ذلك لمحاولة التغلب على معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل.



وأعلنت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بشكل مفاجيء الأسبوع الماضي البدء في تنفيذ اتفاق للمصالحة يشمل تشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع.
وأغضب الاتفاق إسرائيل التي ألغت على وجه السرعة جلسة محادثات ترعاها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل كانت مقررة في القدس وقالت انها لن تتفاوض مع أي إدارة تدعمها حماس.
وقال الزهار أحد أكثر الأصوات تأثيرا داخل حماس ان عباس قرر السعي للمصالحة لأن المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة لن تؤدي الى نتيجة وتوقع ان يستغرق الرئيس الفلسطيني وقتا في محاولة تشكيل حكومة "تكنوقراط" مضيفا ان عباس يواجه ضغطا وان حماس التي سلمته قوائم بأسماء وزراء محتملين سوف تنتظر.
ورأى الزهار ان عباس يستخدم اتفاق المصالحة للضغط على اسرائيل لكنه في ذات الوقت قلق إزاء تهديد الولايات المتحدة بتعليق مساعدات قيمتها مئات ملايين الدولارات.
وفي مسعى لطمأنة حلفاء غربيين قال عباس ان الحكومة الجديدة ستعترف باسرائيل وتلتزم بالمعاهدات السابقة. ولكن الزهار نفى ذلك ووصفه بأنه لفتة جوفاء قائلا ان الوزراء سيكونون أكاديميين ليست لهم سلطات سياسية.
وأضاف الزهار الذي شارك في مفاوضات الاتفاق على المصالحة "عمليا لن يغير (الاتفاق) الوضع. سواء...قبل النظام أم لم يقبل. لا سلطة لهم (الوزراء الجدد) لوضع سياسة جديدة لأنها كما قلت لكم حكومة انتقالية."
وقال زعماء حماس فيما مضى ان الحركة يمكن أن تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل اذا قامت دولة فلسطينية في كل الأراضى على الرغم من ان ميثاق تأسيس حماس في عام 1988 يدعو لتدمير إسرائيل واستعادة كل فلسطين. لكن حماس تواصل القول انها لن تعترف رسميا بإسرائيل.
وأوضح الزهار ان حماس ستظل المسؤولة عن قواتها الخاصة بغض النظر عن الاتفاق الأخير أو عمن سيفوز في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY