الجماعة الإسلامية:
اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي أمر وارد وقد تكون نهايته على يد أحد حراسه
السيسي فشل في محاربة الإرهاب في سيناء حين كان وزيرًا للدفاع فهل سيقدر على حل ذلك عندما يصبح رئيسًا؟
الانتخابات الرئاسية المقبلة مسرحية لاصطناع الديمقراطية ونتيجتها محسومة قبل أن تبدأ وبالتالي لا نعترف بها
قال أحمد الإسكندراني، المتحدث باسم حزب «البناء والتنمية» المصري، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح لرئاسة الجمهورية، «أمر وارد»، وقد تكون نهايته على يد أحد حراسه. وتساءل «الإسكندراني»، في حوار مع صحيفة «الجريدة» الكويتية نشرته في عددها الصادر اليوم السبت: «السيسي فشل في محاربة الإرهاب في سيناء حين كان وزيرًا للدفاع، فهل سيقدر على حل ذلك عندما يصبح رئيسًا؟»، مضيفًا: «اغتيال السيسي وارد جدًا وجميع الاحتمالات مفتوحة في هذا السياق، فقد تكون نهايته على يد أحد حراسه».
وأشار «الإسكندراني»، إلى أن ظروف البلاد حاليًا مقدمة لثورة أعنف من «25 يناير»، ستكون أكثر «دموية» لوجود «أصحاب دم مبيت من الإخوان وغيرهم»، وكما أن عودة الدولة البوليسية والأزمة الاقتصادية تعجل بقيام هذه الثورة، على حد قوله. واعتبر أن حزب النور «نفعي ظهر تغريده خارج السرب أثناء تولي مرسي الحكم، وتناقض الحزب مع مبادئه بعد 30 يونيو، وأصبح جزءاً من الانقلاب»، مضيفًا أن «الانتخابات الرئاسية المقبلة مسرحية لاصطناع الديمقراطية، ونتيجتها محسومة قبل أن تبدأ، وبالتالي لا نعترف بها، لأن ما بُني على باطل فهو باطل، ونحن كحزب نرى».