أبرز ما جاء في البيان:
يجب مواجهة هذه المخططات والمَشاريع وِحدويًا ووطنيًا لانها تستهدف الجميع ولا تستثني أحدًا ولأنها تهدِف الى المساس بالوجود العربي الفلسطيني في البلاد
الاتفاق المبدئي والاوليّ على عقد المُؤتمر بتاريخ 14/6/7، في الناصرة، على أن يُعقد الاجتماع التحضيري المُوَسَّع (الكونفرانس) يوم السبت بتاريخ 14/5/17، في تمام الساعة الخامسة مساءً (17:00) في مسرح السَّلام في سخنين
وصل الى موقع العرب بيان من لجنة المتابعة العليا، جاء فيه: "عقدت اللجنة التحضيرية، لتنظيم المؤتمر الوطني لمناهضة الخدمة العسكرية وجميع أشكال التجنيد، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، اجتماعًا مُوَسّعًا لها، يوم الجمعة بتاريخ 14/5/2، في مكاتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة، بمشاركة العديد من ممثلي الاحزاب والحركات السياسية والهيئات والمؤسسات والجمعيات العربية، وممثلي مُختلَف الأطر والتنظيمات الفاعِلَة في هذا الاتجاه، حيث عُقد هذا الإجتماع امتدادًا لسلسة اجتماعات ومُبادَرات سابقة، وعلى أساس قرار المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا، الذي اُتّخِذَ بالاجماع بتاريخ 14/3/16، والذي يُؤكد على رفض كل مُخططات الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الاسرائيلي وضد كل مَشاريع التجنيد، بكل مُسمياتها، الإجبارية منها والتطوعيّة، والتي تحاول المُؤسَّسَة الاسرائيلية فرضها، بشكل أو بآخر، على الجماهير العربية في البلاد، من خلال استفراد فئات منها، على أُسُس طائفية، كتلك المحاولات التي تجلّت مؤخرًا تجاه الشباب العرب من أبناء الطوائف المسيحية، واعتبارها مُحاولات منهجية تضليلية خطيرة، لا تخلو من إغراءات وإغواءات وَهْمية، ترمي الى بثّ سموم التفرقة والفِتَن بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد والمصير المُشتَرك، وبالتالي تشويه الشخصية الوطنية للشباب العرب الفلسطينيين وأسرلتها ومَسخها وجعلها هُلامية".
وأضاف البيان: "وأكدَّت لجنة المتابعة في هذا الصدد على أهمية مواجهة هذه المخططات والمَشاريع وِحدويًا ووطنيًا، لانها تستهدف الجميع ولا تستثني أحدًا، ولأنها تهدِف الى المساس بالوجود العربي الفلسطيني في البلاد، ودَعت الى تنظيم مؤتمر وطني وحدوي عام يجمع مختلَف المبادَرات والاقتراحات والاجتهادات في هذا الخصوص، ليُشكِّل ركيزة ومرجعية وبرنامج عملٍ للتصدّي لهذه المشاريع، من خلال عدة مَسارات مُتوازية، وشكّلت لجنة تحضيرية اولية جامِعة للإعداد لمؤتمر..
وقد اعتبرت اللجنة التحضيرية المُوَسَّعة، في اجتماعها، قرار لجنة المتابعة المذكور بمثابة مرجعية وإطارًا عامًا للمؤتمر، ينضوي في إطاره وتحت سقفه جميع الفِئات والهيئات بدون استثناء، على أن يكون تتويجًا لمختلف النشاطات والفعاليات، ومحطة انطلاق جديدة ومُتجدّدَة في مواجهة المشاريع الاسرائيلية الأخطبوطية، لا سيّما بعدما بدأ مشروع فرض الخدمة العسكرية على أبناء الطائفة العربية الدرزية في التراجع، وباتَتْ ملامح اندثاره تلوح في الأُفق، وقد يكون ما هو مُضْمَر أخطر مما هو مُعْلَن، كتمرير هذا المشروع بين الشباب العرب المسلمين..
كما حَيَّت اللجنة التحضيرية كل المبادرات وجميع المبادِرين لتنظيم فعاليات ونشاطات، محلية وقطرية، في مواجهة هذه المشاريع، وتقدمت بتحية حارة للحركات الشبابية والطلابية التي نظمت مُؤخرًا سلسلة فعاليات احتجاجية في هذا الشأْن، ودعتهم لأِنْ يكونوا جزءًا عُضويًا وحيويًا في الإعداد للمؤتمر وفي إخراجه وتنفيذ قراراته..
وأكدت اللجنة التحضيرية على أن الجماهير العربية الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب والساحل، تواجِه هذه المشاريع وغيرها كشعب وليس كمجموعة طوائف أو أقليَّات في وطنها، وهي في الجوهر معركة هامَّة في مواجهة مَشروع ما يُسمى "يهودية دولة اسرائيل"، والذي يستهدف كل ما ومَنْ هو عربي وفلسطيني في الوطن، فرديًا وجَماعيًا".
وجاء في البيان:" وبعد إجراء نقاشات مُستفيضَة، خلال الاجتماع وعرض عِدَّة مواقف واقتراحات اتخذت اللجنة التحضيرية سلسلة قرارات، نحو انعقاد المُؤتمر الوطني، من أهمها وأبرزها:
• الاتفاق على المبادئ الأساسية والأهداف الاستراتيجية الكبرى للمؤتمر الوطني لمناهضة الخدمة العسكرية وكافة أشكال التجنيد، في إطار قرارات لجنة المتابعة العليا وتحت سقفها..
• تشكيل لجنة تنظيمية تنسيقية وحدوية شاملة للإعداد للمؤتمر وتنظيمه والإشراف عليه، بِما يشمل الإعداد لبرنامج ما بعد المؤتمر..
• تشكيل لجنة إعلامية مُصغَّرة، تُنَظِّم الحملة الاعلاميّة نحو المؤتمر، وتواكب انعقاده وتكون عُنوانه الإعلامي، ما قبل وخلال وما بعد المُؤتمر.. ودعت اللجنة جميع وسائل الإعلام
إلى اعتماد البيانات الرسمية للجنة الإعلامية كمصدر أساسيّ لمواقفها وقراراتها..
• الاتفاق المبدئي والاوليّ على عقد المُؤتمر بتاريخ 7.6.2014، في الناصرة، على أن يُعقد الاجتماع التحضيري المُوَسَّع (الكونفرانس) يوم السبت بتاريخ 17.5.14، في تمام الساعة الخامسة مساءً (17:00) في مسرح السَّلام في سخنين".