الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

صباحي:سأقطع يد حماس لو مست أمن مصر والسيسي كان جزء من نظام مرسي

كل العرب
نُشر: 09/05/14 10:15,  حُتلن: 13:31

المرشح الرئاسي حمدين صباحي:

وجودي على رأس السلطة، لو ربنا شاء، سيكون نتيجة طبيعية لشعب ووطن محترم

يجب على الرئيس القادم التواصل مع الشعب من أجل الوصول إلى معرفة جميع المشكلات

 الشعب وجبهة الإنقاذ وحركة تمرد والإعلام كانوا يقاومون استبداد مرسي أثناء حكم الإخوان

كل كلمة هيقولها السيسي مأخوذة من برنامجي سأكون سعيد وأحييه عليها لأن ذلك يعني وجود وعي مشترك في مصر

لديّ أرض ورثتها وأنا مستور، وأبي دفع لي تكاليف شقتي وزوجتي شريكة عظيمة وتشاركني بناء هذه الأسرة التي تتكون من سلمى ومحمد صباحي، وحلم هي أجمل حفيدة لدينا

قال المرشح الرئاسي حمدين صباحي، "عندما تمس حماس أمن مصر فليس لها مني إلا أن أقطع يد من يمسها"، أما بشأن اتفاقية "كامب ديفيد"، واضاف صباحي، "طول عمري كنت ضد كامب ديفيد، لكن أنا رئيس دولة أجد أن كامب ديفيد تحتاج إلى تعديل خاصة في أعداد الأفراد المتواجدين في سيناء"، متابعا: "سأدعم تصور حل أزمة سد النهضة سياسيا شريطة عدم التفريط في نقطة ماء واحدة".

وعن سؤاله بخصوص علاقات مصر بالدول الخارجية، أكد أن قطر عليها أن تعتذر لمصر، ويجب على سوريا أن تحترم طلبات الشعب، أما تركيا فيجب أن يتفهم أردوغان أن علاقة مصر بتركيا أهم من الخروج بتصريحات غريبة، وأن مصر أهم من الجماعة التي يدافع عنها.
وأكد صباحي، في حواره المذاع تليفزيونيًا ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس"، على قناة "سي بي سي" ويحاوره الإعلامي خيري رمضان والكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، "أنا ابن الفلاح، تعلّمت حكمة الفلاح وصبره وعطاءه، وعندما جاء اليوم الذي ظُلم فيه الفلاحون، وقفت وسطهم، وكان شرف لي إني اتحبست عشانهم"، متابعا: "مفيش مظاهرة حصلت إلا وشاركت فيها.. ولا وجود أو قيمة لـ30 يونيو بلا ثورة 25 يناير"، مشيرًا إلى أن الثورة ثورة شعب وساندها الجيش، وأن مصر مليئة بالناس الرائعين، موضحًا أن هؤلاء الناس قادرون على تحقيق أهدافهم وأهداف الثورة.
وأوضح صباحي، أنه مؤمن بأن من يحقق حلم المصريين هم المصريون أنفسهم، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يرى الجميع شخصًا يمثل إرادة الشعب ومنحاز لهم ويكون لديه رؤية لتحقيق أهداف الناس، متابعا: "الدولة الناجحة هي التي تخضع للشعب ولا تخضع الشعب لها"، منوهًا بأن الشعب المصري لن يضحي بثورتين وشهداء الشعب يريد دولة ناجحة حتى تكون شعار لنجاح الثورة.



وأكد صباحي، أن الجيش المصري جيش عظيم في ولائه للشعب المصري، موضحًا أن الدستور المصري ينص على أن الجيش ملك للشعب وعقيدته وطنية، مشيرًا إلى أنه يريد أن يتمكن الشعب المستضعف من تحقيق أهدافه التي اتفق عليها المصريون.
غالبية التبرعات لحملتي جاءت من البسطاء.. وسيدة من حلوان تبرعت بمبلغ 500 جنيه.
وقال المرشح الرئاسي، إن الجيش مستمر في انحيازه للشعب مرتين؛ واحدة في 11 فبراير والثانية في 3 يوليو، منوهًا بأن القائد هو الشعب والسند هو الجيش، مضيفًا "الجيش والشعب يكملان بعضهما البعض، ولن أسمح بأن يكون هناك انتقاد بين الشعب أو الجيش"، متابعا: "أن الجيش مملوء بالمشاعر الوطنية ويريد أن يرى مصر قوية، لافتًا إلى أن الجيش لا يملك تحريك جندي واحد أو دبابة من المعسكر بدون تحرك الشعب، قائلًا: "في 25 يناير امتلأت الميادين بالملايين، ثم نزل الجيش وفي 30 يونيو خرج الملايين ثم نزل الجيش في 3 يوليو".

وشدد المرشح الرئاسي على أن الشعب وجبهة الإنقاذ وحركة تمرد والإعلام كانوا يقاومون استبداد مرسي أثناء حكم الإخوان، موضحًا أنه مُنع من الظهور في عهد مرسي، وخصوصًا مع الإعلامي خيري رمضان، الذي يحاوره الآن، قائلا: "إنه يجب على الرئيس القادم التواصل مع الشعب من أجل الوصول إلى معرفة جميع المشكلات"، مؤكدًا: "أن شاء الله لما أجي رئيس، هتقدر تكلمني، لأنه يجب أن يكون الرئيس القادم يسمع ناسه ويركز معاهم".
وأضاف صباحي، أن "وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، كان جزءًا من نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان يؤدي التحية العسكرية، وقتما كنت أقول إن محمد مرسي سقطت شرعيته"، مشددًا بقوله: "أنا غير مصمم أن أكون رئيسًا للجمهورية بقدر ما أكون مواطنًا"، مضيفًا أنه "في حالة وجود مرشح يقدم البرنامج الذي أملكه كنت سأقف معه، ولن أتقدم طلبًا للسلطة لكنني مستعد لتحمل الأمانة".
وأكد صباحي، أن "وجودي على رأس السلطة، لو ربنا شاء، سيكون نتيجة طبيعية لشعب ووطن محترم"، موضحًا: "أننا من الأولى أن نقف بجانب شخص شارك في الثورتين"، مطالبًا بسلطة مدنية تقيم الحريات، قائلا: "إني كنت وسط الناس التي كانت تشعر بأوجاعها، مثل نقابة الصحفيين، والحركات العمالية والفلاحين لأن أبويا الفلاح البسيط الذي عشت بخيره وتزوجت بفلوسه، وتعلمت ما معنى حكمة الفلاح وصبره وعطائه".
وقال المرشح الرئاسي، إنه قدم برنامجًا انتخابيًا منحاز للشعب المصري، مضيفًا أن برنامجه الذي ناضل من أجله لمدة 40 عامًا تبناه منافسه المشير عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنه تواجد في البرلمان المصري لمدة 10 سنوات ويفهم مشاكل مصر وفساد الدولة ويعرف ماهية الحلول التي يجب أن تُطرح، لافتًا إلى أن هذه المدة التي قضاها في النضال وفي البرلمان وفي الشارع المصري جعلت له رؤية واضحة عن المشاكل التي تواجه الشعب المصري وكيف يتم حلها.
وقال صباحي: "عند وجود تشريعات واضحة تؤكد القضاء على الإرهاب والفساد، ساكون وقتها مطمئن أني قادر على تحقيق كل شيء إيجابي لمصر"، لافتًا إلى أن وجود القوات المسلحة يأتي من أجل تأمين الوطن وليس للتدخل في الحياة السياسية، قائلا: "عندما يكون هناك قوى شعبية ومجتمع مدني قوي وإدارة رشيدة لن يتدخل الجيش وقتها في الحياة السياسية".

 

واستطرد المرشح الرئاسي، أن "البعض يأخذ نصف الآية التي تقول (لا تقربوا الصلاة)"، مضيفًا أنه كان يقول علنًا إن مرسي فقد شرعيته السياسية والأخلاقية، في الوقت الذي كان يؤدي فيه السيسي التحية العسكرية للرئيس المعزول، وقت أن كان وزيرًا للدفاع، مشيرًا إلى أن المشير "حط روحه على كفه" بعد ما الشعب طلع بصدره العاري في الميادين، وأراد أن تكون الحقائق واضحة، مؤكدًا: "أننا نتذكر الحسيني أبوضيف وغيره من أعضاء القوى الشعبية والمدنية الذين قتلوا في عصر مرسي ولم يتحرك الجيش، وعندما أذكر ثورة 30 يونيو يجب أن أذكر (جيكا، الجندي، كريستي) وهم من استشهدوا للدفاع عن تلك الدولة".
وأشار إلى إنه يرغب في إقامة حكم ديمقراطي داخل البلاد، وإجراء نقاش مجتمعي وشعبي حول المشاكل التي يتعرض لها الوطن، مؤكدًا أن الشعب هو مصدر السيادة، وأن هذا لا يتعارض مع المساس بالقوات المسلحة، مشددًا على ضرورة إصلاح الأجهزة الإدارية والقضاء على الفساد، وإصلاح الداخلية والحكم المحلي، وإصلاح عدد كبير من جهات الدولة.
وأكد صباحي، أنه يقدم نفسه رئيسًا لجمهورية مصر العربية إيمانًا منه بأن الجيش سيكون الحارس الأمين على مصر، مشددًا على ضرورة ألا يتدخل الجيش في الحكم وعليه احترام الكوادر الدينية التي ستبني مصر، مشيرًا إلى أن الجيش ينبغي عليه أن يكون على إدراك واعٍ وجاهزية قتالية وكفاءة كبيرة لأن الشعب يريد تطوير الجيش والارتقاء بقدراته القتالية، مضيفًا: "المخاطر التي تحيط بنا تحتاج إلى جيش يكون فوق رؤوس المصريين"، متابعا: "أن الجيش يجب عليه عدم التدخل في السياسة ويتركها لمن يدير الدولة"، موضحًا أن عليه أن يكون بعيدًا عن أي نزاعات سياسية.
وشدد المرشح الرئاسي على أن الجيش يتمتع بذكاء كبير وإخلاص لهذا البلد، مؤكدًا أن عليه أن ينسحب ويترك أي خلاف حزبي لمن يدير الدولة، قائلا: "الجيش هو من ساندنا لكننا نحن الشعب والأصل.. ولن أقبل أن يضع أحد الشعب المصري في المرحلة الثانية أبدًا".
وأضاف أن "الشعب المصري هو من تظاهر وتحمّل وقف الحال والانهيار الاقتصادي والأمن منذ 3 سنوات، لأنه شعب قادر على أن يطلب حقه ويدفع ثمنه، لكن جيشنا نحترمه"، متابعا: "الذين لم يشاركوا في 25 يناير أو 30 يونيو هم من يحاولون الوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة"، منوهًا بأن "البعض حاول أن يصور الجيش والشعب بأنهم ضد بعضهما البعض"، وتابع: "نحن أول من رفع شعار (الجيش والشعب إيد واحدة)، في الميادين، لكن من لم يحبهم استفادوا ورحرحوا بالفساد".
وقال إن "الحرب المقدسة هي حربنا ضد الفقر، وفي المقام الثاني قضية الحريات، والتي تندرج تحت حريات الإنسان في التظاهر والاعتصام السلمي، ومشاركته المتكافئة في تحديد من الذين يحكمه من خلال انتخابات نزيهة"، مشيرًا إلى أن "مصر تعيش حالة من التخلف الاقتصادي ومجتمع لا يصون الحريات والمساواة في دولة القانون، والعدالة الاجتماعية تحقق المساواة، والكرامة الوطنية تتحقق عبر السياسة الخارجية"، قائلا: "إنه إذا فاز في انتخابات رئاسة الجمهورية وتولى منصب رئيس الدولة؛ سوف يقضي على الفساد داخل أجهزة الدولة".

وأعرب صباحي عن سعادته عندما قرأ مانشيت بمحاربة المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المنافس، الفقر، قائلا: "كل كلمة هيقولها السيسي مأخوذة من برنامجي سأكون سعيد وأحييه عليها لأن ذلك يعني وجود وعي مشترك في مصر"، مضيفًا: "مايقوله السيسي الآن قلته منذ أربعين عاما ومأخوذ من برنامجي"، مؤكدًا أنه تحدث عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، موضحًا أن كل مشروع من هؤلاء له حدود في الدراسات الاقتصادية، مشددًا على أن المشروع المتناهي الصغر ممكن أن يحتاج إلى 1000 جنيه، قائلا: "إن محافظة كفرالشيخ لو وضعت لها خريطة المشروعات الصغيرة أو المتوسطة ستمكن وقتها البسطاء من القدرة على الإنتاج"، منوهًا بأن مثل هذه المشروعات ستزيد من الاقتصاد الكلي للبلاد شريطة وجود إدارة جيدة لها، متابعا: "نحتاج إلى مجلس للصناعات المتوسطة والصغيرة في كل محافظة لإدارة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لمعرفة ماهية طبيعة الصناعات المطلوبة والتي تحتاج إليها في كل محافظة".
وتحدث المرشح الرئاسي عن قضية التمويل، مؤكدًا أن بنك الصعيد سيمول مشروعات التنمية، قائلًا: "عبدالناصر كان سند الفقير والعامل"، مشددًا على أنه يقوم اليوم بتحقيق العدالة الاجتماعية وسيستفيد من تجارب عبدالناصر لأن كل عصر له لغته وأساليبه، مضيفا أن "الفلاح تعرض للظلم على يد بنك الائتمان، عندما كان لا يستطيع الفلاح تسديد الديون كانت تكتب باسم (تدوير البطاقة)، وإن نظام البنك كان نظامًا فاشلًا"، وتساءل: "إيه اللى هستفيده لما البنك يكسب والفلاح يخسر".
وتابع أن "مشروعنا يقوم على إسقاط الديون من الفلاح من خلال البنك، وأي فلاح عنده 3 أفدنة سيتم إسقاط ديونه بالكامل، وبدءًا من 5 أفدنة ستكون 5%"، موضحًا أنه "من الضروري أن نشعر بالفلاح، وذلك عندما يتم حساب ثمن الرش والزرع والقلع ويكسب من وراء ذلك ويستطيع أن (يجوّز بنته)، وهذا لضرورة أن يدرك البنك أنه يجب أن يشعر بالفلاح"، منوهًا بأنه لا يصح أن يكون الفلاح مطاردًا من الدولة والديون، والبنك يتمتع بالأموال، مضيفًا أن الفرد يجب أن "يتعلم كويس وتكون صحته كويسة وله أجر وعائد من مشروعه الخاص، وله تأمين اجتماعي ضد العجز والشيخوخة والبطالة".
وأوضح صباحي، أن محافظة المنوفية من أفضل محافظات مصر في الإنتاج الزراعي، مشيرًا إلى أن هناك من يعيشون على ثلاثة قراريط زراعية، مضيفًا: "عندما أعطي هذه الأسر الفقيرة فدانًا واحدًا ويدار بأسلوب حديث، سيكون هناك عائد مادي كبير يعيش منه الأسر الفقيرة"، مشيرًا إلى أنه يراهن على شباب مصر كدخل قومي كبير للبلاد، مضيفًا أن الشباب قاد ثورتي يناير ويونيو.
وأردف صباحي، قائلا: "أن هناك مليون ونصف المليون يتقدمون كل عام لطلب وظائف، منهم 800 ألف شخص لا يحصلون على وظائف"، لافتًا إلى أن هذا العدد له أفكار جيدة لو وضعت ضمن إطار تشريعي ستكون دخل قومي كبير لمصر، موكدًا أن شباب مصر حاليًا يستخدمون عصر الاتصال الحديث في الإنترنت و"السوشيال ميديا"، مشددًا أن هذه المعرفة سيصنعها شباب مصر الحديث الذي قاد ثورتين ومن ثم تحقيق دخل قومي كبير لمصر.
وقال المرشح الرئاسي، إن حملته الرئاسية فقيرة في الأموال، وغنية بالإيمان بالعدالة، مضيفًا أن أي مواطن مصري طبيعي له الحق في التبرع للحملة، موضحًا أن رقم حساب حملته الانتخابية لمن أراد التبرع يحمل رقم 476/112/30 في بنك مصر، مؤكدًا أن الحملة السابقة، في انتخابات الرئاسة الماضية، كانت تمول من البعض بمبلغ مساهمة جنيه أو ألف أو أكثر حسب قدرتهم، مشيرًا إلى أن التبرعات تدخل البنك باسمهم وكل حساب مراقب أين تم صرف الأموال.

 

وعن دعم وتبرع أعضاء جماعة الإخوان والنظام السابق قال صباحي: "محدش في دول هيتبرع لي لإنه مالوش مصلحة معايا"، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من الأموال جاءت من المواطنين البسطاء، مشيدًا بسيدة من حلوان تبرعت بمبلغ 500 جنيه، مؤكدًا أنها تركت أثرًا عظيمًا لديه، متابعا: "أثق أن هناك أغنياء أيضًا سيتبرعون لحملته"، مؤكدًا أن القانون يمنع أي شخص غير مصري، أو شركات أو جمعيات للتبرع لحملات مرشحي الرئاسة، قائلا: "ربنا كرمنا بـ5 ملايين جنيه و5 ملايين صوت، أي مايعادل جنيه على صوت واحد، ونتمنى من الله أن يرزقنا بـ15 مليون مصري".
وقال صباحي، إن هناك مجموعة وصفها بـ"المنافقين" تتسابق لكي تنافق القوات المسلحة والمشير عبدالفتاح السيسي، وتُصور أن الجيش هو من قام بثورة 30 يونيو، نافيًا أن يكون هذا الأمر صحيحًا، موضحًا أنه لو صح هذا التعبير سيكون ما حدث في 30 يونيو انقلابًا عسكريًا، واصفًا هؤلاء المنافقين بأنهم يضرون بسمعة القوات المسلحة على طريقة "الدب الذي قتل صاحبه".
وأكد صباحي، أن حجم التبرعات للدعاية الانتخابية لحملته وصلت إلى 218 ألف جنيه منذ الاثنين الماضي، موضحًا أن له حساب عيني ونقدي وهناك لجنة مالية تراجعه موجودة في الجهاز المركزي للمحاسبات، مناشدًا الجميع بأن يمنحوه أصواتهم في الانتخابات، مؤكدًا أنه سيلغي الدعم نهائيًا عن الأغنياء لتوفيره للفقراء، موضحًا أن الفساد يكلف مصر سنويًا 200 مليار جنيه.
وأضاف أن هناك خطة صعبة للقضاء على الفساد لكنها ممكنة بأيدي الشعب المصري ورئيسه المنتخب، مشددًا على أنه سيضع إطار تشريعي يقدمه للبرلمان لإقامة المفوضية المصرية للشفافية ومكافحة الفساد والتمييز، قائلا: "سأوحد أجهزة الرقابة في مصر وسأمنحها فرصة رفع الدعاوى للقضاء المصري دون الرجوع للرئيس"، وأوضح أنه سيصدر تشريعات لحماية المبلغين والشهود لمحاربة الفساد، مؤكدًا أنه سينقي القوانين المصرية واللوائح من الفساد الموجود بأجهزة الدولة.
وقال صباحي، إن هناك مشاريع لترشيد استهلاك المياه من خلال بعض الأراضي واستخدام نظام التنقيط لها، مضيفًا أن "هذا يعطي الفرصة في استصلاح مليون فدان ومشروعنا يبدأ من الظهير الصحراوي، وذلك بعد استصلاح 5 ملايين فدان، وليكون تعويض عن الاستيلاء الواسع على قطع الأرض"، مؤكدًا أنه "تقديرنا أن الحكومات السابقة هي من ارتكبت جرائم واسعة من خلال عدم مساعدة الفلاح على الزراعة أو حتى على أن يتمكن من تزويج أولاده، وأنه في حالة هدم البناء من خلال الدولة لن تعود قطعة الأرض زراعية مرة أخرى"، متابعًا: "أننا لن نزيل البناء على الأراضي الزراعية ولكن سنسن قوانين حازمة بدءًا من الآن، وذلك سيكون بواسطة سن نظام حازم، واللي بنى هيدفع تعويض مجزي للدولة".
وصف المرشح الرئاسي، قانون التظاهر بأنه غير دستوري ولا بد من تعديله وفقًا لملاحظات "المجلس القومي لحقوق الإنسان"، قائلا: "إن القانون جائر"، متابعًا: "هناك آلاف من الأسماء معتقلون بسبب قانون التظاهر ليسوا دعاة عنف وسأفرج عنهم جميعًا"، مشددًا على أنه سيعفو عن كل سجناء قانون التظاهر، لافتًا إلى أنه لن ينتظر البرلمان فيما يتعلق بقضايا الحريات وسيصحح قانون التظاهر وسيعفو عن كل سجين رأي.
وقال صباحي، إنه يؤمن بضرورة معاقبة أي إرهابي حقيقي والذي لا يجب أن يفلت من العقاب، رافضًا فكرة العقاب الجماعي لاحتمالية وجود أبرياء بينهم، موضحًا أنه يريد تحقيق عدالة انتقالية وليس انتقامية، قائلًا: "كل إرهابي أجرم بحق الدولة سوف يعاقب، ولا تسامح مع إرهابي ولا قبول باستمرار المظاليم بحق المظلوم".
واستطرد، أن الدستور يلزم البرلمان إصدار تشريعات ملزمة بالعدالة الانتقالية، مشيرًا إلى أن العدالة الانتقالية تحاسب على الدم والمصابين ونهب المال العام وجرائم الفساد السياسي، مضيفًا: "أننا نريد غلق الصفحة الماضية والعدالة الانتقالية لا تستهدف الانتقام، فالعدالة الانتقالية لا انتقامية ولا انتقائية".
وأكد صباحي، "لن أطالب بتغيير الحقوق الخاصة بوزير الدفاع، ولا يوجد انتقاص من صلاحيات رئيس الجمهورية بالدستور الجديد"، مشيرًا إلى أن "رئيس الجمهورية ما زال هو من يقيل وزير الدفاع ولكن ما يحدث الآن هو بسبب مرحلة انتقالية"، موضحًا أن الشرطة يجب أن تطور عقيدتها وأن يكون هدفها حماية المواطن وليس الحاكم، مشيرًا إلى أن الأمن الجنائي هو المسؤولية الأولى التي يجب أن تكون في عقيدة الداخلية، مضيفًا: "أريد تخفيف الضغوط على جهاز الشرطة وتوفير دخل كافٍ لفرد وضابط الشرطة، وأطلب من المواطن أن يقف بجانب الشرطة ويؤيدها وعايز الشعب يحضن شرطته بإيده".
وشدد صباحي، "لا وجود للإخوان كجماعة أو كحزب في وجودي كرئيس للجمهورية لأنهم لجأوا للعنف"، مضيفًا أنه "لا فضل للإخوان على الإطلاق في نجاحي في أي انتخابات"، متابعا: "إنني كنت طرفًا في الثورتين، وإن السياسي الناجح الذي يريد هيكلة الأمن يجب أن يسانده جنرالات في الأمن"، مضيفًا: "إنني لا أقصي الأمن، ولكنني أريد أن يظهر بشكل جيد يليق بأن يكون أمنًا لمصر".

وأوضح صباحي، بأن "محمد عامر، زوج أختي والمحسوب على جماعة الإخوان وهو صديقي الأعز ومختلفين في السياسات تمامًا، ولا أريد السياسة أن تدمر الأسر ويجب أن تكون لهم"، مشيرًا إلى أن "الإخوان لم يكن لهم فضل عليّ في الانتخابات البرلمانية التي تمت عن دائرة البرلس، ولكن تم وضع اختبار لجماهير البرلس وظهرت النتيجة لصالحي، ولذلك لم ينزل مرشح أمامي".
وقال صباحي، "إنني سوف أفرج عن الطلبة الذين تم حبسهم، للتخفيف من الاحتقان ما بين الدولة وشباب الجامعة، والذي لا بد أن ينتهي"، موضحًا أن الطالب الذي يثبت عليه أنه حرق جامعته أو أي شيء سيأخد جزاءه، مشيرًا إلى أنه لن توجد مساومة أو مصالحة مع الإرهاب ولا يوجد اعتراض مع الشباب.
وأعلن المرشح الرئاسي، عن دعمه لكل رأسمالي، مشيرًا إلى أنه سيحارب بلا هوادة كل رأسمالي فاسد يشكل وزنه في السوق على أساس فساده، متابعا: "من أخذ أراضي برخص التراب سأجعله يدفع ثمنها، سأحاسبه على كل ربح حققه".
وأكد المرشح الرئاسي، أن تعامله لو أصبح رئيسًا لمصر مع الجيش سيكون مبنيًا على الاحترام المتبادل، موضحًا أنه يعرف جيدًا أن دور الجيش وطني ويعتز به وسيجعله جيشًا قويًا يحمي أمن مصر القومي ويشارك في تأمين الوطن العربي، لافتًا إلى أن الجيش يمكنه أن يقدم دورًا في التنمية، منوهًا بأنه لا يريد أن يسيطر الجيش على اقتصاد الدولة بل يجب أن تكون كل مؤسسات الدولة ناجحة وقوية وأولها المؤسسة العسكرية.
وتابع المرشح الرئاسي قائلًا: "لا بد من وجود تكافؤ فرص بين الجيش وشركات القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات"، مؤكدًا أن الدستور نص على مراقبة ميزانية الجيش وفقًا للجنة مراقبة خاصة حفاظًا على الأمن القومي لكنه في إطار البرلمان، وأكد حمدين صباحي، أنه مرشح من الثورة لا يحتكرها لنفسه، واصفًا نفسه بأنه مرشح الشباب ونسبتهم 60% من تعداد سكان مصر، مشددًا على أن الاتجاه الغالب في الشباب المصري يدعمه.
وبسؤاله في حال عدم بلوغ حكم مصر، قال صباحي: "في حال عدم حصولي لرئاسة الجمهورية، سأشترك في المعارضة الديمقراطية، وسأكمل المعارك في البرلمان والمحليات"، وتحدث المرشح الرئاسي، عن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والذي أكد بقوله: "عبدالناصر كان دائمًا على حق في تحديه لجماعة الإخوان".
وأضاف صباحي، "لن أكرر أي عدوان على حق أي مصري في حقوقه ولا في حرياته ولن أظلم أحدًا مهما كان خلافي معه"، مشيرًا إلى أن "الديمقراطية لا تتحقق بالقمع ولا يمكن محاكمة الفكرة بقوات الأمن"، متابعا: "ما بيني وبين الإخوان حرب شريفة لن أنتصر فيها بالقمع، لكني سأنتصر فيها لأن فكرتي أفضل من فكرتهم"، لافتًا إلى أن "عبدالناصر انتصر على الإخوان لأنه فتح الباب لتشكيل طبقي وسطي من أبناء الفقراء، وانتصر عليهم بإنجازاته وليس بالأمن، وسأنتصر عليهم بالإنجاز، لكن الانتصار على الفكرة ستكون بالحجة".
وتحدث صباحي، عن زوجته السيدة سهام صباحي، وقال: "لديّ أرض ورثتها وأنا مستور، وأبي دفع لي تكاليف شقتي، وزوجتي شريكة عظيمة وتشاركني بناء هذه الأسرة، التي تتكون من سلمى ومحمد صباحي، وحلم هي أجمل حفيدة لدينا"، مضيفا: "في الـ17 عامًا الذي سُجنت فيهم كانت زوجتي سندًا لي، وخطبتها بدبلتين، وعندما تزوجنا اشتغلت سهام بمدرسة (نور السلام)، وكنت قد انتقلت من العمل إلى شركة ضخمة كمترجم"، قائلا: "أنا تعليم مدارس بلطيم"، وأردف صباحي: "شقّيت الطريق مع زوجتي وعملت مراسلًا لصحيفة الخليج بعائد فائق، وأسست مجلسًا إعلاميًا وساهمت بأسهم كبيرة، وزوجتي كانت تعمل وكان لدينا ثقافة الادخار مثل أي عائلة، واستمريت في تسديد قسط شقة المهندسين لمدة 20 عامًا".
أما عما يمتلكه صباحي، فقال: "ما أمتلكه هو الأرض والورث ومشروع الإسكان وعربية، وهذا كل ما أمتلكه وحساب زوجتي في البنك 700 ألف جنيه"، مضيفًا: "زوجتي مدبّرة ومناضلة".
وأكد حمدين صباحي، أنه كان يدافع عن الإخوان عندما كانوا مظلومين، موضحًا أن "أنصار المرشح المنافس الحالي يمسكون علينا تعبير أني قابلت الرئيس المعزول مرسي"، وأنه رفض تأييد أحمد شفيق، منوهًا بأنه أبلغ "مرسي" عندما قابله بضرورة أن يكون رئيسًا لكل المصريين، مضيفًا: "كنت مستعدًا أن أدعم مرسي لو كان رئيسًا لدولة وليس جماعة".
وقال المرشح الرئاسي، إنه توجه إلى ميدان التحرير احتجاجًا على الأحكام الصادرة وقتها في عهد مرسي، لافتًا إلى أن "أنصار المرشح المنافس الآن قالوا إني قابلت مرسي، وأقول لهم المرشح بتاعكوا وقتها كان بيضرب تعظيم سلام لمرسي، وأنا كنت وقتها بانصح مرسي ومخدش بالنصيحة"، مشددًا على أنه وقف ضد المعوزل وشكّل جبهة الإنقاذ وأعلن أن مرسي فاقد للشرعية"، موجهًا رسالة لأنصار السيسي مفادها: "نعم أنا زرت مرسي لكن عندما قال لي سأعلن أنك نائب لرئيس الجمهورية قلت له سأخرج على الرأي العام وأرفض فأفضل لك ألا تفعلها".

وأكد حمدين صباحي، أن جهاز الأمن الوطني ينبغي أن يتخصص فقط في مقاومة الإرهاب، موضحًا أنه سيتشاور مع المجتمع المدني والأحزاب لتشكيل حكومة وطنية من كل المصريين لديهم كفاءة، مشيرًا إلى أن هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" أضر بالثورة، واصفًا من قال هذا الهتاف بأنه "وطني"، ولكنه قاله تعبيرًا منه عن عدم رضا بأفعال المجلس العسكري، مضيفًا: "هذا الهتاف مدلوله سلبي وجعل هناك فجوة بين الجيش والشعب واستغله الإخوان".
وقال إن أهم ملف يود قراءته هو ما يتعلق بكفاءة حضور الدولة المصرية في حوض النيل، وسأقوم بتعيين مفوض لرئيس الجمهورية يختص بمياه النيل حال فوزي بالرئاسة، مضيفًا أن أهم الملفات التي سأقوم بسحبها من المخابرات العامة، هو ما يتعلق بالأحزاب والقوى المدنية.
وشدد صباحي، على أنه سيرحل لو طلب منه الشعب ذلك إذا خرج بأعداد مثل 25 يناير و 30 يونيو، موضحًا أن "السيسي" رجل محترم ومن الممكن أن أعرض عليه منصب لو أصبحت رئيس مصر في الجانب الأمني لأنه له بعد قوي في هذا المجال، قائلا: "سأعرض تولي منصب أمني للسيسي لو أراد أن يتعاون معي لأستفيد من خبرته الأمني"، مشددًا على أنه حريص على الاستفادة من كل طاقات البلد.
وتابع: "لو عرض عليا السيسي تولي منصب سأرفض لأني موجود في الشارع مع المعارضة الوطنية"، مؤكدًا أنه خادم للشعب، والشعب هو الذي يعينه في المنصب وليس شخصًا آخر.
وأضاف صباحي، أن "مصر بها شعب مستيقظ جدًا، ومن يحمي الفساد سوف يغرقه الفساد، ومن يحاول أن يحمي الفساد سيغرق به وبمن معه"، متابعًا: "سننتصر ضد الفساد ونكون بدولة ديمقراطية، ولا يوجد هناك من يمن على الشعب المصري، أو يظن أنه سيربي الشعب المصري، ولكن الشعب المصري هو من يمن على الجميع".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY