يُعد هذا المؤتمر التحضيري استكمالاً لسلسة لقاءات واجتماعات عُقدتْ خلال الأسابيع الأخيرة بإشراف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وبمشاركة ممثلي جميع الاحزاب والحركات السياسية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومختلف الهيئات والجمعيات والمؤسسات الفاعلة

عممت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تعقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لمناهضة الخدمة العسكرية وكافة أشكال التجنيد، المُنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، مُؤتمراً تحضيريًا مُوَسّعًا ظهر يوم السبت القادم- القريب بتاريخ 17.5.14 في مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة".

واضاف البيان: "ويُعد هذا المؤتمر التحضيري استكمالاً لسلسة لقاءات واجتماعات عُقدتْ، خلال الأسابيع الأخيرة، بإشراف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وبمشاركة ممثلي جميع الاحزاب والحركات السياسية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ومختلف الهيئات والجمعيات والمؤسسات الفاعلة بين الجماهير العربية في البلاد، إعدادًا للمؤتمر الوطني العام ضد الخدمة العسكرية وكافة أشكال التجنيد، والذي سيُعقَد يوم الجمعة بتاريخ 6.6.14 في قاعة مركز بايس في مدينة سخنين".

سُموم التفرقة
وتابع البيان: "هذا وكانت اللجنة التحضيرية قد شكّلت لجانًا فرعية تخصُّصية للإعداد للمؤتمر الوطني في مواجهة مُجْمَل مَشاريع المُؤسَّسَة الاسرائيلية لفرض الخدمة العسكرية، الإلزامية والاختيارية، بكل مُسَمَّياتها وأشكالها، على الجماهير العربية الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب والساحل، هذه "الخدمة" التي تهدِف أيضًا الى بث سُموم التفرقة والفِتَن بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد والمَصير المشترك، واستخدام كل أساليب الإغراء والإغواء والتضليل".

المشاريع الأُخطبوطية 
وجاء في البيان: "كما يُعقد المؤتمر في إطار قرارات لجنة المتابعة العليا، في هذا الصَّدَد، بعدما وُضِعت أهدافه وآلياته، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الهيئات والمُؤسسات والجمعيات ذات الصِّلَة، وبمشاركة جميع الأُطُر والحركات الشبابية..، حيث أكدت اللجنة أن الجماهير العربية في البلاد إنما تواجِه هذه المشاريع الأُخطبوطية وغيرها كشعب واحد ومُوَحَّد وليس كمجموعة طوائف أو أقليّات في وطنها، لا سيّما أن مَشاريع ومُخططات المؤسَّسة الاسرائيلية تستهدِف الجميع وبدون استثناء، فرديًا وجماعيًا..، وأكدت اللجنة أيضًا، أن المؤتمر التحضيري في الناصرة، ومن ثَّمَ المؤتمر الوطني العام في سخنين، إنما هما تتويجًا لمختلف النشاطات والفعاليات والمبادرات في هذا الخصوص، ومحطة انطلاق جديدة ومُتجدِّدَة في مواجهة مُجْمَل مشاريع الخدمة العسكرية، وكافة أشكال التجنيد، بمختلف مُسمِّياتها" بحسب البيان.