شيرين محاميد ـ مركزة مشروع اليوم الطويل:

يتم صرف مبلغ 90 الف شيكل على الوجبات التي تقدم للطلاب ضمن المشروع و590 الف شيكل على الفعاليات اللا منهجية التي يتم تنظيمها بداخل مشروع اليوم الطويل للمشاركين به من خلال فعاليات مسرح ودورات قيادة وفنون 

الطعام صحي بنسبة 100% ويتم اجراء فحوصات عليه بشكل يومي من قبل وزارة الصحة من اجل الحفاظ على سلامة كل من يأكله، اضافة الى ان بلدية أم الفحم تتابع وتراقب جودة الطعام لكي لا يضر بأي شخص

بلدية أم الفحم وخاصة الدكتور محمود الزهدي مدير دائرة المعارف لا يتهاونون بكل ما يتعلق بصحة وسلامة طلابنا

يستمر للعام الثاني على التوالي في مدينة أم الفحم، مشروع اليوم الطويل والذي يوفر 240 وظيفة لمعلمة ومساعدة بالاضافة لتوفير 60 ساعة استكمال للطالبات، ويهدف لتنمية القدرات لدى الاطفال وطلاب المدارس الابتدائية. مشروع اليوم الطويل يشارك به اطفال رياض وطلاب صفوف الاول والثاني من المدارس الابتدائية وذلك للعام الثاني على التوالي. وقد تحدثت شيرين محاميد ـ مركزة مشروع اليوم الطويل لرياض الاطفال عن هذا المشروع وقالت: "هناك 193 صفاً من رياض الاطفال والمدارس الابتدائية يشاركون بمشروع اليوم الطويل في مدينة أم الفحم لأنه يوفر البيئة المناسبة للاطفال بعد الدوام المدرسي والذي يبدأ منذ الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الرابعة عصراً، ومن خلاله يتم تنظيم فعاليات ونشاطات لرياض الاطفال ومن ثم يتم تقديم وجبة طعام ساخنة وصحية لهم، اما لطلاب المدارس الابتدائية فيتم تنظيم نشاطات وفعاليات دراسية لهم بالاضافة لتقديم وجبة ساخنة صحية" كما قالت.

شيرين محاميد ـ مركزة مشروع اليوم الطويل أم الفحم

وفي سؤال لمراسلنا لمحاميد حول الميزانية التي تصرف على الفعاليات بهذا المشروع فقد تحدثت محاميد قائلة : "يتم صرف مبلغ 90 الف شيكل على الوجبات التي تقدم للطلاب ضمن المشروع، ويتم انفاق مبلغ 590 الف شيكل على الفعاليات اللا منهجية التي يتم تنظيمها بداخل مشروع اليوم الطويل للمشاركين به من خلال فعاليات مسرح ودورات قيادة وفنون وتحضير للصف الاول والعديد من الفعاليات المميزة التي يتم تقديمها للمشاركين به". وحول الادعائات التي تقول بأن الاكل غير صحي ويتسبب بالضرر للطلاب قالت محاميد: "الطعام صحي بنسبة 100% ويتم اجراء فحوصات عليه بشكل يومي من قبل وزارة الصحة من اجل الحفاظ على سلامة كل من يأكله، اضافة الى ان بلدية أم الفحم تتابع وتراقب جودة الطعام لكي لا يضر بأي شخص، وهناك 3 مطابخ تقوم بتقديم الوجبة الساخنة للطلاب وهي بمدينة العفولة ويشرف على الوجبة طباخ عربي، والمطبخ الثاني موجود في دبورية باشراف طباخ عربي والمطبخ الثالث موجود في اشكلون".

واضافت محاميد بانها "قمنا مؤخراً برفقة محمد ابو حسين المراقب لعملية توزيع الطعام باليوم الطويل في رياض الاطفال والمدارس في أم الفحم، ومندوب من وحدة الطفولة المبكرة بالبلدية،  بزيارة المطابخ لرؤية عملية تجهيز الوجبة الساخنة قبل تقديمها للاطفال والطلاب عن كثب. ونؤكد أن عملية تحضير الوجبة الساخنة تتم بشكل صحي للغاية وباشراف من وزارة الصحة ولا يوجد اي خطر بتناول هذه الوجبة". واختتمت محاميد حديثها لمراسلنا بأن بلدية أم الفحم وخاصة الدكتور محمود الزهدي مدير دائرة المعارف لا يتهاونون بكل ما يتعلق بصحة وسلامة طلابنا" كنا قالت.