الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 15:02

يوم مفتوح لكلية تال حاي لاطلاع الزوار على التخصصات المختلفة بمشاركة الالاف

أمين بشير -
نُشر: 16/05/14 09:46,  حُتلن: 14:36

ايلي كوهين مدير عام كلية تال حاي:

من خلال اليوم المفتوح نلاحظ تزايدا في الإقبال من الطلاب العرب الجدد للوقوف عن كثب على المسارات التعليمية في الكلية وهذا الأمر يشد من عزيمتنا ونتوقع أن ترتفع نسبة الطلاب العرب في السنة القادمة

الدكتور سليمان خطيب من قرية الغجر:

الطلاب والمحاضرين العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية فإننا كعرب نريد إندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي

نظّمت الكلية الأكاديمية تل- حاي يوم أمس الخميس، يوماً مفتوحا لمئات الطلاب الجدد الراغبين في الإلتحاق والتعرف على التعليم في الكلية التي تقدم مستوى أكاديمي عالٍ، ومسارات تعليمية مميزة لخدمة المجتمع. بالإضافة للجو الساحر بالرغم من قربها سفاح جبل الشيخ والحياة الإجتماعية التي يسودها الإحترام المتبادل بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، وقد إستمع الطلاب الى شرح وافٍ عن الكلية ومساراتها التعليمية من المرشدين وشرحًا عن الكلية التكنولوجية متعددة اﻟﻤﺠالات، اللقب الأول والثاني، والمسارات الخاصة، وإستشارة بخصوص المنح وتفاصيل أخرى.

افتتح اليوم المفتوح بمحاضرات في قاعة المؤتمرات إذ رحبوا بالطلاب الضيوف الزائرين وأكّدوا لهم أنّ كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن افضل الكليات في البلاد وقد أجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي كونها كلية تحافظ على القيم والمساواة والتعايش الحسن بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، أكثر من ذلك فالطالب العربي الجديد يلمس الدعم المادي والمعنوي من مركز "السلام والديموقراطية " وهذا ليس متوفرًا في معاهد وكليات أخرى.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ايلي كوهين مدير عام كلية تال حاي، قال: "من خلال اليوم المفتوح نلاحظ تزايدا في الإقبال من الطلاب العرب الجدد للوقوف عن كثب على المسارات التعليمية في الكلية، وهذا الأمر يشد من عزيمتنا ونتوقع أن ترتفع نسبة الطلاب العرب في السنة القادمة، كما وأن الكلية تجاري العصر والتطور ونتوسع في مسارات تعليمية جديدة ومتنوعة. بالإضافة لذلك لدينا عدة مسارات وألقاب ثانية في مواضيع شتى ونحن في نهاية المطاف نطمح الى جذب أكبر عدد من الطلاب العرب للإلتحاق بتال حاي فهذا الأمر يكرّس ويثبت التعايش والإحترام بين الطلاب العرب واليهود، ومن جهة أخرى نعمل ونفرح كثيرا حين ينهون تعليمهم ويحصلون على الألقاب الجامعية التي تؤهلهم في العمل بمجالات إختصاصاتهم".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور حسن عزايزة رئيس قسم علوم البيئة في الكلية، قال: "كلية تل حاي من الكليات المهمة في البلاد وتعاملها مع الطلاب تعامل حسن ونسبة الطلاب العرب فيها يزيد عن 15% ويدرسون مواضيع مختلفة ومنها في قسم العلوم والبيئة والبيوتكنولوجيا البيئية وهو الموضوع المهم للطلاب وإمكانية العمل بشكل عام موجودة في الأبحاث والمصانع التي تتعامل مع مواضيع بيئية مختلفة، وأنا أنصح بدراسة موضوع البيئة التكنولوجية كونه موضوع مهم ويعالج قضايا الملوثات المختلفة، أما المحفزات للطالب العربي فهي أن البيئة التعليمية حسنة وممتازة وهناك مساعدة للطلاب من السنة الأولى حتى الأخيرة وإمكانية تحصيل المنح هو أمر وارد ومتوفر".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور سليمان خطيب من قرية الغجر وهو الباحث في المشاريع الطبية المتطورة وعلاج الأمراض الوراثية في مركز الأبحاث "ميغال"، قال: "إنّ الطلاب والمحاضرين العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة، ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية، فإننا كعرب نريد إندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي، ولذلك يجب التوجه لشبابنا وحثّهم على دخول الجامعات والكليات الإسرائيلية ، وهناك أهمية من أجل إشراك الطلاب العرب في المشاريع الأكاديمية، ونحن في الكلية نستوعب طلابا من المدارس في مشاريع عديدة وخاصة الحديث عن طلاب العواشر والحوادي عشر لبلورة أفكارهم عن أهمية الكلية والجامعة، من خلال مجموعات صغيرة، ونحن في الكلية لم نرفض أي توجه الينا من أي مدرسة أو أي طرف لإشراك الطلاب في مشاريع الأكاديميا، ونحن نتحدث عن مشروع ومحاضرات عديدة وليست فقط زيارات خاطفة".
وأضاف خطيب: "السبب الرئيسي للإقبال المتزايد من الطلاب العرب في تل حاي هو مستوى التعليم العالي في المجال الأكاديمي وفي مجالات التخصص، هناك أسباب أخرى ومنها الأجواء الإيجابية الفريدة من نوعها، فكلية تل حاي تساهم وتدعم الطلاب العرب وخاصة في بداية الطريق من منح دراسية ومساهمات أخرى متنوعة، نحن لا نشعر بتاتا بالتمييز والدليل وجود ثلاثة رؤساء أقسام عرب في كلية العلوم وكلية الآداب والمجتمع، وهذا الأمر يعكس الأجواء الإيجابية ومستوى التعليم والتعاون بين إدارة الكلية متمثلة برئيسها ومديرها العام وبين الطلاب".

هذا، وتجول مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب في حرم الكلية والتقى بعدد من الطلاب العرب ممن يدرسون في الكلية وممن يزوروا الكلية لأول مرة بهدف التعرف على أقسامها.
الطالبة سليمة شمس من قرية بقعاثا في الجولان فتقول في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "أدرس في كلية تال حاي سنة ثانية، وأشعر بالسعادة في أجواء الكلية، وأرى أن ما يميز هذه الكلية هي الأجواء المريحة ومستوى التعليم العالي جدا، والأهم من ذلك أن الطالب الجديد يجد من يساعده كما وأن هنا ايضا مركز السلام والديموقراطية الذي يقدم المساعدة للطلاب الجدد من حيث الإستشارة، وكثير سعيدة بأني أعمل في اليوم المفتوح، والكلية تمنح الطالب فرصة الإندماج بالمجتمع ومركز الديمقراطية يدعم الطلاب بالمنح".

مقالات متعلقة