كارليس بويول:

أتمنى أن ينتهي الموسم بشكل جيد لقد كان موسما غير منتظم لم يكن كما تمنينا

يؤلمني كثيرا ما حدث على الصعيد الشخصي لم أتمكن من لعب دقائق كثيرة بسبب الإصابات

تمنى كارليس بويول قائد وقلب دفاع فريق برشلونة المخضرم أن ينتهي الموسم على ما يرام بالنسبة لفريقه الكتالوني، آملا أن يتوج بلقب الليجا الإسبانية في ختام مسيرته مع النادي. وظهر بويول في مؤتمر صحفي اليوم لتوديع البرسا بعد عطاء دام 15 موسما مع الفريق الأول، قال فيه "أتمنى أن ينتهي الموسم بشكل جيد، لقد كان موسما غير منتظم، لم يكن كما تمنينا، يؤلمني كثيرا ما حدث، على الصعيد الشخصي لم أتمكن من لعب دقائق كثيرة بسبب الإصابات، حاولت كثيرا دون جدوى". ووجه "قلب الأسد" تحية للمدرب الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو "لقد ضرب مثالا في التحمل في أجواء صعبة للغاية". وذلك ردا على شائعات تولي لويس إنريكي للمنصب في الموسم المقبل.

وعن احتمالات تتويج برشلونة بلقب الدوري في المباراة الختامية امام أتلتيكو مدريد بعد غد السبت على ملعب كامب نو "لدينا حافز كبير للفوز، زملائي سيقدمون أقصى ما بوسعهم، بمساعدة الجمهور سنصبح أكثر قوة، نأمل في حصد اللقب من أجل نادينا ومن أجل تيتو فيلانوفا"، المدرب السابق لبرشلونة الذي توفي الشهر الماضي. ولن يتمكن بويول من توديع جمهور كامب نو من داخل الملعب بسبب إصابة الركبة التي ستحرمه من اللعب. ولم يكشف اللاعب عن وجهته المستقبلية سواء كانت الاعتزال أو الاستمرار في الملاعب بقميص فريق آخر. لكن بويول قلل من احتمالات عمله في الجهاز الفني للبرسا كما أشيع مؤخرا، مشيرا الى أنه "لا يرى نفسه مدربا".

كأس بطولة دوري أبطال أوروبا 
ويعتبر بويول أن اللحظة "الأكثر تميزا" في مسيرته مع البلاوجرانا حين ترك لزميله الفرنسي إريك أبيدال شرف رفع كأس بطولة دوري أبطال أوروبا 2011 مكافأة لكفاحه ضد مرض السرطان. وشارك بويول (36 عاما) في 593 مباراة رسمية مع برشلونة، الفريق الذي أحرز معه 21 لقبا (ست بطولات دوري، وثلاث في دوري الأبطال واثنتان في كأس الملك، واثنتان في كأس السوبر الأوروبية، وست في كأس السوبر الأسبانية، واثنتان في بطولة العالم للأندية). كما شارك مع المنتخب الإسباني في 100 مباراة دولية، في مشوار حقق خلاله إنجازات عديدة أبرزها الفوز بكأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا وبطولة الأمم الأوروبية عام 2008 في سويسرا والنمسا، إلى جانب الميدالية الفضية خلال دورة الألعاب الأوليمبية عام 2000 في سيدني.