كامل نجار منظم التظاهرة:
قبل عدة اشهر استلم زهير يوسف رئاسة المجلس بعد عدة سنوات من اللجنة المعينة واعتقدنا ان البلدة ستكون اجمل وافضل وتمضي قدما نحو مستقبل زاهر ولكن ما حصل عكس ذلك تماما
رئيس مجلس محلي دبورية زهير يوسف:
تم تجهيز مشروع قسائم البناء للأزواج الشابة وسيتم التحضير لإجراء سحب عليها وهي عبارة عن 720 وحدة سكنية
ما حصل هو محاولة تحريض فاشلة ضد ادارة المجلس المحلي شارك فيها شخص معروف لي وعدد من اقربائه وشخص آخر وعددهم جميعًا خمسة اشخاص فقط
تظاهر مساء يوم امس الثلاثاء العديد من المواطنين امام بناية المجلس المحلي في بلدة دبورية وذلك "للمطالبة بتحسين الاوضاع في البلدة وايضا ضد ادارة رئيس المجلس" ، كما قال منظم التظاهرة. واكد المشاركون :"ان الاوضاع في دبورية لم تعد تحتمل ولا يتم العمل على تطوير البلدة وهنالك الكثير من الامراض المتفشية بين المواطنين وخاصة السرطان بسبب المكارة البيئية والهوائيات وكل هذا دون تحرك رئيس المجلس" كما قالوا.
وفي حديث مع كامل نجار منظم التظاهرة قال: "أتحدث باسم مجموعة من الشبان والتظاهرة ضد سياسة رئيس المجلس فدبورية كانت على مدار السنوات من افضل القرى وقبل عدة اشهر استلم زهير يوسف رئاسة المجلس المحلي بعد عدة سنوات من اللجنة المعينة واعتقدنا ان البلدة ستكون اجمل وافضل وتمضي قدما نحو مستقبل زاهر ولكن ما حصل عكس ذلك تماما، فدبورية الآن تسير نحو الهاوية، فالشرطة تتواجد في القرية بكثرة وتحرر المخالفات واعمال العنف في ازدياد مستمر والوظائف توزع حسب المحسوبيات والمدارس تباع وهنالك ازياد في الهوائيات في البلدة وارتفاع في حالات السرطان ونحن لسنا ضد الرئيس بل ضد اعماله " كما قال.
تعقيب رئيس المجلس
وعقب رئيس مجلس محلي دبورية زهير يوسف في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"لا بدّ من التوضيح في البداية بأن ما جرى اليوم بمحاذاة المجلس المحلي ليست مظاهرة ولا تظاهرة رفع شعارات، إنما محاولة تحريض فاشلة ضد ادارة المجلس المحلي، شارك فيها شخص معروف لي وعدد من اقربائه وشخص آخر وعددهم جميعًا خمسة اشخاص فقط، قد نسميها مظاهرة "الخمس اشخاص"، جميعهم لا يسعون من اجل مصلحة القرية ولا اهلها، إنما لمصالحهم الشخصية الضيقة، فأحدهم وهو من دعا الى هذا التجمع يحاول الضغط علينا من اجل توظيفه في المجلس المحلي عنوة، وهذا لن يحدث أبدًا، فهو غير ملائم للوظيفة لأسباب كثيرة، وعندما رفضنا قطعًا توظيفه شنّ على المجلس المحلي حملة تحريض ارعن".
وتابع قائلا:"ان ردي على ما يسمونها تظاهرة أبسط ما يكون هو الصور المرفقة بالخبر، والمشاركة الضيقة والضعيفة على الرغم من انهم يدعون للمشاركة فيها منذ اسبوعين على اقل تقدير". وردًا على كيل الإتهامات التي يوجهها المتظاهرون له قال رئيس المجلس المحلي زهير يوسف: "كلها ادعاءات باطلة ولا اساس لها من الصحة، فأنا لم أوظف اي شخص من اقاربي وعائلتي، وكل وظيفة شاغرة للمجلس يتم الاعلان عنها في الصحف ووسائل الإعلام ونختار الأفضل لها من بين المتقدمين، ثم يطالبون بتحسين الأوضاع في القرية ولهم أقول ان ادارة زهير ومن معه للمجلس هي إدارة سليمة فأمامنا خطط مدروسة لتطوير القرية، وقد بدأنا فيها وأبرزها الأمن والأمان في القرية، فأنا اذكرهم بالوضع المخزي من ناحية العنف وأوكار المخدرات وتجارة الأسلحة التي عانت منها القرية قبل وصولي الى كرسي الرئاسة، حتى ان الشرطة رفعت يدها وما قمت به انني جمعت الاطراف المتنازعة وتوصلنا لحلول جذرية، فقد انهيت ظاهرة اطلاق النار على المنازل، ونظمت صلحة ضخمة في منزلي كل القرية تحدثت عنها، اما من ناحية المشاريع العينية فأذكرهم بساحة المجلس المحلي التي لم تتسع في السابق لثلاث سيارات واليوم باتت تتسع لـ 150 سيارة، ومن المستفيد منها غير اهل الحي واهالي القرية؟ وهذا دليل كاف أنني لا اعمل من اجل عائلتي واقاربي، فهم لا يقطنون قرب المجلس".
زهير يوسف
واضاف يوسف:"اليوم فقط عقدت اجتماعًا في مكاتب وزارة التربية والتعليم وتمكنت من الحصول على مصادقة لبناء طابقين للمدرسة الاعدادية عبارة عن 15 غرفة تعليمية، من اجل معالجة مشكلة كثافة الطلاب في الصفوف، واليوم أعمل من اجل اعادة القرية الى سابق عهدها عندما كانت مركزًا تجاريًا تخدم المنطقة برمتها بدءً من الشبلي وام الغنم والسعايدة وكفرمصر والقرى المجاورة، كما تم تجهيز مشروع قسائم البناء للأزواج الشابة وسيتم التحضير لإجراء سحب عليها، وهي عبارة عن 720 وحدة سكنية، وسيكون لدينا 1500 وحدة حتى نهاية عام 2015 وهذا مع مصادقة اكيدة من وزارة الإسكان ودائرة اراضي اسرائيل، وجميعها امور تصب أولًا وأخيرًا في صالح القرية ومواطنيها الكرام، اضف الى ذلك عشرات المشاريع الأخرى التي سيعلم عنها المواطنون لاحقًا". وعن التظاهرة اضاف رئيس المجلس المحلي:"المكتوب يقرأ من عنوانه، ومشاركة خمسة اشخاص فقط في "المظاهرة" رغم الدعوة لها منذ اسبوعين هو ردّ كاف على المحرضين، ولهم اقول... كفاكم كفاكم دعونا نعمل ولا تضعوا امامنا مطباتكم الرخيصة!".