النائب عيساوي فريج: 

القدس ليست موحدة جغرافيا وليست موحدة انسانيا وتعج بالقهر التمييز والعنصرية

عمم مكتب النائب عيساوي فريج بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تقدم النائب عيساوي فريج باقتراح قانون يدعو لإلغاء قانون يوم القدس، الذي صدر في عام 1998 والذي ينص على جعل يوم القدس يوم عطلة، و يوم القدس اعلن عنه في عام 1968، في أعقاب القرارات للحكومة وللكنيست في الوقت نفسه تم اعلان "يوم عيد القدس"، ولكن في عام 1998 اعتمد الكنيست على مشروع قانون خاص من قبل عضو الكنيست حنان بورات وأعطوا يوم القدس صفة عطلة وطنية، وعلم ان اقتراح القانون يلاقي الدعم الكامل من النواب "زهافا جلئون، ميخال روزين، وتمار زانبيرج عن حزب ميرتس".

واضاف البيان: "وصرح فريج انه على مر السنين منذ اعلان يوم القدس كل سنة يأتي هذا العيد لكي يتحول ويثبت مكانه كعيد للاحتلال الاسرائيلي". وتابع البيان: "المحتفلون بهذا اليوم لا يضعون القدس كرمز احتفالهم بل هي "العدوانية والغطرسة والاستفزاز" وأبرز مثال والأكثر استفزازا هو"الرقص بالعلم الاسرائيلي"..

وتابع البيان: "سبب هذا الموكب والرقص بالأعلام هو مشاعر انحطاط لأولئك الذين يعرفون في قلوبهم القدس الشرقية هي ليست مدينتهم، وكعادة الشرير المحتل دائما هؤلاء الراقصين لا يترددوا باستخدام جميع أشكال العنف، اللفظي والجسدي، ليصرخوا بوجه سكان القدس العرب ان هذه لي وليست لكم ، ولكنهم بفعل هذا هم حتى لا يقنعون حتى أنفسهم" .

واضاف فريج في البيان: "ان لمدينة القدس واقع مرير وكذبة كبيرة تسوق سنويا تحت عنوان يوم القدس الموحدة/ يوم القدس القومي لان القدس موحدة فقط في عقول المتطرفين الذين لا يؤمنون بالعدل والمساواة وتتوحد القدس عندهم فقط على مبدا الصهيونية ودوله اليهود". واضاف: "القدس ليست موحدة جغرافيا وليست موحدة انسانيا وتعج بالقهر، التمييز والعنصرية، القدس احتلت عام 67 ولم ترى أي نوع من الوحدة من بعدها، القدس محاطة بأحياء فقر، فروقات اجتماعية، سياسة تضييق وخنق، وجدار فصل يقتل الانسانية بقرى تعج بالسكان العرب الفلسطينيين الذين سياسيا يعدون من سكان القدس وهم تحت صلاحيات بلدية القدس ولكنهم منسون وراء الجدار يدفعون الضرائب للحفاظ على وجودهم ويعيشون غرباء دون خدمات صحية، طبيه، تعليمية وحتى شرطه من بلدية القدس، عن أي قدس موحدة يتحدثون؟ اذا لم يكن هذا هو الظلم والعنصرية والاحتلال فاذا كيف يكون؟" بحسب البيان.