المحامية ناهدة شحادة :
معرض في عيونهن يحمل في طياته واقع وهموم ومعاناة المرأة الفلسطينية من جهة ومن جهة اخرى ينبعث من في عيونهن بريق الحب والفرح والامل وعزة النفس والامل في الحرية والاستقلال والمساوة والكرامة
بحضور مجموعة من الكتاب والشعراء والفنانين اقامت، عصر امس السبت، مؤسسة محمود درويش للإبداع في مقرها بكفر ياسيف، معرضا تحت اسم "في عيونهن" للصور الفتوغرافية شمل على 60 صورة التقطت بعدسةٍ لنساء الفلسطينيات من الضفة الغربية وغزة والشتات افتتحه الكاتب عصام خوري حيث رحَّب بالحضور، مؤكدا على دور المؤسسية في ترسيخ الوعي الثقافي بشكل خاص وكذلك ابراز دور المثقفين والفنانين ومن اليهم من رواد الابداع والمعرفة كواجب اخذته المؤسسة على عاتقها منذ تأسيسها عام 2008. وما الاهتمام بعرض صور معرض "في عيونهن" الا جزءا من هذا الاهتمام الذي تقوده المؤسسة.
هذا وتحدث باسم المؤسسة المحامية ناهدة شحادة حيث نوهت،ايضا، في بداية كلمتها الى دور المؤسسة في الحفاظ على ارث محمود درويش الابداعي وتشيع الاعمال الادبية ومجمل النشاطات الملتزمة وابراز المواهب وتشجيعها، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات والمهرجانات وبشكل شهري بهدف ترسيخ الوعي الثقافي الادبي الاجتماعي كجزء لا يتجزأ من حياة الناس وكفاحها في سبيل حياة كريمة.
واضافت: "ان معرض "في عيونهن" يحمل في طياته واقع وهموم ومعاناة المرأة الفلسطينية من جهة ومن جهة اخرى ينبعث من في عيونهن بريق الحب والفرح والامل وعزة النفس والامل في الحرية والاستقلال والمساوة والكرامة، اما المخرج السينمائي والمصور الفوتوغرافي ابن قرية ترشيحا باسل طنوس، فمر في عيونهن شارحا محللا مكنونات الصور، قائلا اذا قصدت او لم تقصد المبدعات، فجميع الصور ليست فقط في عيون المرأة، بل عن المرأة في جميع صورها، تتحدث من خلال عدستها عن مختلف مراحل الحياة والمعاناة والتطلعات المستقبلية. الصور منها ما قد ارتقى الى المستوى الابداعي المميز في فن التصوير والبعض كان اقل من ذلك قليلا. مؤكدا ان المعرض يستحق الاهتمام وكل التقدير، يذكر أن المعرض سيكون مفتوحا امام الزائرين من الاول من حزيران حتى اليوم الخامس منه من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الثامنة مساءً.