الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 00:02

دار راما لأزياء الدمى -9- الظلام المرعب

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 03/06/14 13:06,  حُتلن: 13:14

 أشعلت تلك اليد الصغيرة الضوء وكانت توتي وسالي ما تزالان تحتضنان بعضهما بقوة وتخفيان وجهيهما بملابسهما, انطلقت ضحكة لطيفة من خلفهما فنظرتا نحو الصوت بتعجب.
رأت راما و توتي دمى كثيرة تقف في الغرفة، تنظر نحوهما فسألت توتي بدهشة:
- من أنتم؟ ولماذا أنتم هنا؟


اقتربت الدمية ذات الشعر الأزرق من توتي وسالي ومدت يدها نحو توتي مصافحة قائلة:
- أنا زوزو ويقولون لي ذات الشعر الأزرق.. تسرني معرفتك.
صافحتها توتي وهي تبتسم، دون أن تفارق وجهها علامات التعجب, ثم صافحت سالي وهي تقول :
- مسرورة أنا لأني التقيت بكما يا توتي وسالي .. في الحقيقة أنتما بطلتان حقيقيتان،
دهشت توتي و سالي من كلمات زوزو فابتسمت وأكملت:
- لقد كتبت عنكما جريدة الدمى التي توزع على دمى الحي صباحا، وقد التقط لكما المصور بعض الصور.
قالت توتي و قد ازداد تعجبها:
- صور لنا؟ جريدة الدمى؟.
ضحكت زوزو بقوة وهي تقول :
- ألست من مشتركي الجريدة ؟، هذا غريب فطباعك تشبه طباع الصحفيين المغامرين.
قالت توتي:
- لا أعرف أن هناك صحيفة للدمى توزع في حينا.
أجابت زوزو:
- إنها توزع هنا منذ عام ويرأسها القط ساري، وقال إن صديقته القطة المحررة معه في الجريدة، هي التي أوصلتك ليلاً إلى بيت سالي، لتقنعيها بضرورة ترك المنزل احتجاجا على إهمال نادية لها.
ضربت توتي جبينها وهي تقول :
- إنها لولو
ردت زوزو :
- نعم نعم المحرر الذي كتب قصتكما هو زوج لولو، وهما يعملان معاً في هذه الصحيفة.
شعرت توتي بدوار، وهي تستمع بدهشة إلى هذه القصة الغريبة، وقالت :
- أه يا إلهي لولو هي صحفية أيضا!.
ترى ما الذي أخبرت به زوزو أيضا!.
وما الذي سيدور بين توتي و سالي و زوزو وصاحباتها؟!
و ما الذي سيحصل؟!

كونوا معنا لنكمل بقية الحكاية.
محبتي.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net  

مقالات متعلقة