الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 02:01

النائبة حنين زعبي تهاجم المحرضين على جمعية معًا في النقب

كل العرب
نُشر: 05/06/14 09:57,  حُتلن: 10:19

اهم ما ورد في البيان :

الجمعيات النسوية في النقب تقوم بعمل جبار وطني وإنساني، في نضالها لحقوق النساء الفلسطينيات وسعيها الدؤوب لتمكينهن ولنهضة المجتمع وكافة أفراده في ظل الواقع الاستثنائي الصعب الذي تعاني منه النساء في النقب

 نضال المرأة لحريتها هو نضال لحرية الإنسان والمجتمع، وأن مشروع التحرر الذي نحمله في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير والسيطرة هو أيضا مشروع نهضة مجتمعنا الذي لا يستطيع أن ينهض في ظل قمع وتهميش نصف أفراده

عممه مكتب النائب حنين زعبي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "هاجمت النائبة حنين زعبي في بيان لها التحريض والانفلات الذكوري الأهوج الذي وصل إلى حد التشهير الشخصي بناشطات جمعية "معا": اتحاد الجمعيات النسائية بالنقب، وذلك في أعقاب مؤتمرها الثاني عشر يوم الإثنين 26.5.14 تحت عنوان: "المرأة العربية في النقب وتفاعل القوانين الشرعية، العشائرية والمدنية في مجال الأخوال الشخصية"، والذي عقد بمشاركة شخصيات من مجالات القضاء، العمل الاجتماعي والجماهيري والحراك النسوي".



وتابع البيان: "وأكدت زعبي في بيانها أن الجمعيات النسوية في النقب تقوم بعمل جبار وطني وإنساني، في نضالها لحقوق النساء الفلسطينيات وسعيها الدؤوب لتمكينهن ولنهضة المجتمع وكافة أفراده، في ظل الواقع الاستثنائي الصعب الذي تعاني منه النساء في النقب، وأثنت على دور الجمعيات الريادي في الالتحام مع الحراك الشعبي والتصدي لمخططات الاقتلاع والتهجير. وأكدت زعبي على أن اعتبار الجمعيات النسوية في النقب دخيلة على المجتمع وقائمة على أجندات غريبة ناجم عن تفكير مشوه وعقلية لا تحترم شعبها، فمن يرى أن الغرب هو مولِّد قيم الحرية والعدالة، يستهزئ بشعبه وليس بالغرب، بل بالعكس هو يرفع الغرب ويرى فيه مصدرا للقيم الإنسانية، ولا يفقه أننا بصدد قيم كونية عبرت عنها شعوب العالم كافة في مراحل تاريخية مختلفة وبصور مختلفة، وأنه بفقدانها نفقد إنسانيتنا".

وأضاف البيان: "أن نضال المرأة لحريتها هو نضال لحرية الإنسان والمجتمع، وأن "مشروع التحرر الذي نحمله في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير والسيطرة هو أيضا مشروع نهضة مجتمعنا، الذي لا يستطيع أن ينهض في ظل قمع وتهميش نصف أفراده، لا يمكن الحديث عن قيم التحرر والعدل والمساواة والحريات العامة دون تحويل الهم الشخصي للنساء لأخلاق عامة، ودون تحويل العدالة المطلوبة في حيزهن الشخصي لهم مجتمعي عام"، وأكملت بأن أي محاولة لتقويض شرعية النضال لأجل كرامة وحرية المرأة الفلسطينية بالنقب عبر إثارة نعرات قبلية واستحضار تقسيمات مناطقية للشعب الفلسطيني هي خدمة لمشاريع التقسيم والشرذمة وهي الغريبة عن المجتمع الفلسطيني ونضاله، مؤكدة "كما كانت ولا زالت مخططات التهجير والاقتلاع في النقب قضية كل فلسطينية وفلسطيني، فإن أي ظلم يلحق بنساء النقب هو قضية كل فلسطينية وفلسطيني. ولا تحدد شرعية النضال بانتماءات بدائية بل بالقيم والأخلاقيات التي تحرك الفرد وبالمشروع الذي يحمله لحقوقه وكرامته ولحقوق وكرامة مجتمعه" بحسب البيان.

واستهجنت زعبي في بيانها الهجوم على المؤتمر المذكور في أعقاب عرض قراءة نسوية متنورة للشريعة واستنكرت احتكار التكفيريين للنص الديني الإسلامي واستخدامه كمطية لقمع النساء ودعت إلى التمييز بين عدم احترام الدين وبين نقد القراءات الذكورية له، وأكدت على أهمية إعادة قراءة النص الديني الإسلامي بما يحقق العدالة للنساء ويحافظ على حقوقهن وكرامتهن، وعلى ضرورة إزالة ما لحق به من عهود من التفسير والتطبيق الأبوي الذكوري، واستبعاد المرأة تاريخياً عن إنتاجه.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287606.57
BTC
0.52
CNY