الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 18:01

بيليه: أتمنى للبرازيل مواجهة فريق الأوروغواي في النهائي لنأخذ بالثأر

كل العرب
نُشر: 09/06/14 17:55,  حُتلن: 07:09

بيليه:

إنكم تقولون الأرجنتين ولكنني أفضل أن تواجه البرازيل أوروجواي فوقتها سنكون خلصنا ثأرنا

عقد أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه المحكمة في الشرفة السقفية لفندق فاخر بساو باولو تتمتع بإطلالة رائعة على المدينة البرازيلية التي سينطلق منها البلد المضيف يوم الخميس المقبل في حملته نحو إحراز اللقب السادس له ببطولات كأس العالم ولكنه سيكون اللقب الأول في تاريخه على أرض البرازيل. ويحمل نجم المنتخب البرازيلي نيمار وباقي زملائه عبء آمال وطموحات الشعب البرازيلي كله للتخلص نهائيا من آثار صدمة مونديال 1950 عندما خسر البلد المضيف البرازيل أمام أوروجواي 1 / 2 في المباراة الحاسمة للقب باستاد “ماراكانا” بمدينة ريو دي جانيرو. لذا لم يكن مفاجئا أن يتمنى بيليه أن يرى أوروجواي خصما للبرازيل من جديد في نهائي المونديال المقبل في 13 تموز/يوليو في استاد “ماراكانا” نفسه المجدد كلية بدلا من أن يرى الأرجنتين في مواجهة بلاده في هذا النهائي. وقال بيليه في مؤتمر إعلامي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “إنكم تقولون الأرجنتين ولكنني أفضل أن تواجه البرازيل أوروجواي. فوقتها سنكون خلصنا ثأرنا”.

وتجمهر العديد من الصحفيين حول بيليه قبل أربعة أيام من المباراة الافتتاحية لكأس العالم التي ستجمع بين البرازيل وكرواتيا باستاد “كورينثيانز” الجديد. وشهد الاستاد أمس الأحد تجارب الأداء لحفل الافتتاح ومباراة للشباب لتجربة بعض الجوانب الفنية ، بينما تجول المئات من المواطنين حول أسوار الاستاد والتقطوا الصور التذكارية بهواتفهم الذكية. ولاشك في أن حمى كأس العالم كانت واضحة حول الاستاد ولكن الملعب الموجود على أطراف مدينة ساو باولو قد يصعب الوصول إليه بشدة يوم الخميس إذا استمر إضراب العاملين في مترو الإنفاق والذي مازال مستمرا بالفعل اليوم الاثنين رغم الأمر القضائي الذي صدر بوصفه غير قانوني.

وكان الزحام شديدا حول “ماراكانا” مساء الأحد رغم أن الجو كان ملبدا بالغيوم بما ينذر بأن المسئولين والجماهير ربما يواجهوا صعوبات حقيقية في الوصول إلى الاستاد يوم الخميس إذا استمر الإضراب ، الذي يطالب منظموه بزيادة 12% في الرواتب ، حتى يوم المباراة الافتتاحية للمونديال. وكان المنتخب البرازيلي لقي استقبالا حافلا من الجماهير الغفيرة في معسكره ببيرسيبوليس خارج ريو دي جانيرو أمس ، بعد يومين من فوز الفريق الذي يدربه لويس فيليبي سكولاري على صربيا 1 / صفر في مباراته الاحمائية الأخيرة قبل المونديال. وألقت المظاهرات المستمرة والجدل المثار حول عملية منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 بظلال قاتمة حتى الآن على بطولة “البرازيل 2014″ ، ولكن خلال مؤتمر أمس الإعلامي لم يسمح سوى بطرح الأسئلة الرياضية فقط على بيليه.

مقالات متعلقة